حكاية قلم /// للشاعرة ::: ميسون محمد شعبان (وردة البنفسج)

حكاية قلم 
مع ولادة اول خيط من ضوء الشمس بكيت
احتضنت قلمي الذي بكى أيضا معي ك بكاء
طفل صغير يشق طريقه من ظلام رحم أمه
لحياة يبداءها بصرخة مدوية يعلن بها انه هنا
صرخت عاليا وصرخ قلمي ليعلن أنني لا زلت
أحيا وسأستمر فلولا تلك الصرخة لعلمت اني
مت فصراخي هو لدخول هواء الأمل بالحياة

هكذا أعشق ؛؛؛؛؛؛
سيدي انا لا اقول كلام غزل ا لألفت الانظار
فلا تظنني كممثلة سينمائية أتقمص الأدوار
وأتقيد بالنص و الحوار أو أنتظر تقسيم الادوار
انا عشقي بركان ثائر اما أن أدفعك الى الجنون
في حبي أو الانتحار .. فانا هكذا أعيش الولادة
او اترك الدمار ... ما أعرفه أن اكون في حبك
فارسة متمردة أسرق من عينيك الانظار و الشغف
اتحدى من أجلهما كل الاخطار واتمرد بغروري بحبك
اكتب لأجلهما أشعارا كلمات اتحدى بهم كل من عشق

عندما ابكي انا وتبكي انت من مقطع مسلسل
او فيلم ..! ضم حب وعشق صادق جميل
معناها عيونك مليانة دمووع .. وحلمك نثرته الرياح
ولما ..تعصب من كلمة صغيرة ... يعنى ندمك كبير
معناها مخنوق من قلبك .. الذي لم يعرف الحب
لما فجأة بتنهار …! معناها انت تحملت كثيير ندم ....
لما ما يضل كﻻم .. معناها مات وخلص كل...الكﻻم.....!
لما يسألونك عن حلمك وانت بتتنهد ودمعك على
على خدك يحرقك ..! معناها حلمك ... ضاع للأبد !
لما بتنسأل كيفك ..... وانت بتضحك معناها
موووجوع .!! وضحكت لأنك ببساطه ...تعودت ..
لما تكون.. حاسس حالك راح تبكي ..! دم بدل دمع
معناها عايش هالاحاسيس كلها ...!! لكن لا علاج

ما بين وجع الإشتياق وحرقة الحنين أقطن هنا ...
أترّنح بينهما كالمد والجزر .... أحترق بالم في 
جدران مكان ضم انفاسنا وشهد امال عشقنا 
فتطفئني تلك الصورة الحزينة التي بين يديّ لكن 
عود ثقابي كالعادة (الذكريات) واالقلم وما بالمكان
سأبقى هنا ما دمت ولدت الآن ليس للعودة أو البقاء
بل لتعلم أنني كنت وسأبقى رمزا للوفاء والغرور 
وساتمرد بصمت على كبرياءي وكرامتي فقط لأجل 
أن اعلو واعلوا لأصل إلى غماءم السماء واحلق بقوة
----------- ميسون محمد شعبان وردة البنفسج ------------