ما لليالي بها الأشواقُ تنتحبُ / شعر ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما لليالي بها الأشواقُ تنتحبُ
والحُزنُ بحرٌ بعالي الموج ِ يصطخبُ
أهاتفٌ من زمان ِ الأمس ِ مُقتبلٌ
نادى فُؤادي فعادَ الأمسُ يَقتربُ
ودَّعتُ منْ كانَ بالأحداق ِ مَجلسهُ
علمي نَسيتُ وذكرى الحُب ِ تَحتَجبُ
هلْ عادَ ليلي بأطياف ٍ تُؤرِّقُني
يُحيي بقلبي جراحات ٍ لمنْ ذهبوا
والله ِ ما لي على الأوجاع ِ من جَلَد ٍ
قلبي كسيرٌ وقد أبلى به ِ التَعبُ
ما راحَ راحَ فلا الأيامَ تُرجِعُهُ
ولنْ يعودَ ولنْ تجدي به ِ الحُجُبُ
سُقيا زمان ٍ بوصل ِ الحُب ِ أسعدنا
كُنّا وكانوا وخمرُ الوصل ِ يَنسكبُ
لم يبقَ شيءٌ سوى الأطلال ِ تَذكُرنا
وكمْ لهونا بها حتى شكا اللعبُ
لا شيءَ يَبقى على حال ٍ فنأمنُهُ
حتى الأحبةُ قدْ راحوا بما وَهبوا
أبقوا بقلبي من اللوعات ِ جَمرتَها
والروحُ ضيعى بذكرى الأمس ِ تَغتَرِبُ
ثلاثةٌ من زمان ِ الأمس ِ تتبعُني
ذكرى وشوقٌ وأحلامٌ بها العُجبُ
أقضي الليالي وهُمْ صحبي على أمل ٍ
نجني من الوهم ِ ما يَصبو لهُ الأربُ
والحُزنُ بحرٌ بعالي الموج ِ يصطخبُ
أهاتفٌ من زمان ِ الأمس ِ مُقتبلٌ
نادى فُؤادي فعادَ الأمسُ يَقتربُ
ودَّعتُ منْ كانَ بالأحداق ِ مَجلسهُ
علمي نَسيتُ وذكرى الحُب ِ تَحتَجبُ
هلْ عادَ ليلي بأطياف ٍ تُؤرِّقُني
يُحيي بقلبي جراحات ٍ لمنْ ذهبوا
والله ِ ما لي على الأوجاع ِ من جَلَد ٍ
قلبي كسيرٌ وقد أبلى به ِ التَعبُ
ما راحَ راحَ فلا الأيامَ تُرجِعُهُ
ولنْ يعودَ ولنْ تجدي به ِ الحُجُبُ
سُقيا زمان ٍ بوصل ِ الحُب ِ أسعدنا
كُنّا وكانوا وخمرُ الوصل ِ يَنسكبُ
لم يبقَ شيءٌ سوى الأطلال ِ تَذكُرنا
وكمْ لهونا بها حتى شكا اللعبُ
لا شيءَ يَبقى على حال ٍ فنأمنُهُ
حتى الأحبةُ قدْ راحوا بما وَهبوا
أبقوا بقلبي من اللوعات ِ جَمرتَها
والروحُ ضيعى بذكرى الأمس ِ تَغتَرِبُ
ثلاثةٌ من زمان ِ الأمس ِ تتبعُني
ذكرى وشوقٌ وأحلامٌ بها العُجبُ
أقضي الليالي وهُمْ صحبي على أمل ٍ
نجني من الوهم ِ ما يَصبو لهُ الأربُ
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |