الليل والوسادة // الشاعر:محمد شهم(المغرب)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الليل والوسادة
بالليل تشعلني
الوسادة
بحلم مجنون
قد تعثر
في أول خطوات له
لم يُدرك أنه أعمى
وبالنهار تطفئني
صيحات أقلام
تعودت النقر
على نغمات
الحروف المعقوفة
تغتال كل الحركات
المفتوحة
يُبهرني الليل
عندما أتسلق
خيوطه القمرية
فيتنفَّسُني شرفات
أطل منها على
أحلام مطرية
ويُقصيني النهار
من حلقته
عندما أتودد
لخيوط الشمس
أرغب وُدَّ
السير على ظلالها
بالليل يشعلني
ضوء القمر
فأكتب قصيدة
وبالنهار يُطفئني
سحر البصر
فأمحو مصيدة
ينهار الليل
وتبقى الوسادة
تشتعل أحلاما
تبث في
فضاءاتي
وأوراقي
مسيرة عمر
يرقن خطواتي
على قصائد
من مطر
وصحائف من
حجر
عندما تشتعل
الوسادة بالأحلام
فلن يوقظني إلا
صرير الأقلام
الوسادة
بحلم مجنون
قد تعثر
في أول خطوات له
لم يُدرك أنه أعمى
وبالنهار تطفئني
صيحات أقلام
تعودت النقر
على نغمات
الحروف المعقوفة
تغتال كل الحركات
المفتوحة
يُبهرني الليل
عندما أتسلق
خيوطه القمرية
فيتنفَّسُني شرفات
أطل منها على
أحلام مطرية
ويُقصيني النهار
من حلقته
عندما أتودد
لخيوط الشمس
أرغب وُدَّ
السير على ظلالها
بالليل يشعلني
ضوء القمر
فأكتب قصيدة
وبالنهار يُطفئني
سحر البصر
فأمحو مصيدة
ينهار الليل
وتبقى الوسادة
تشتعل أحلاما
تبث في
فضاءاتي
وأوراقي
مسيرة عمر
يرقن خطواتي
على قصائد
من مطر
وصحائف من
حجر
عندما تشتعل
الوسادة بالأحلام
فلن يوقظني إلا
صرير الأقلام
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |