مركب الموت..
ياللى صورت السفينه
قول لأمى إنى جاى
جنه الخلد تنادى أفرشه
ورد السلام
متخليش أمى تشوف 
إنى يغرق او بموت 
دارى عنها واحكى ليها
قصه غير مركب الموت 
او خليك أعلام مزيف مش 
بقول اكدب وفوت
دارى صورك عن عيونها
كل اه ه ه ه طلعه بصووووت
كل ذنبى انى بحلم أن اسافر 
بره الحدود او أكون حاجه 
تشرف ذكره لما أموت 
يا بلدنا حسى بينا حسى 
بالغربة إللى فينا 
ليه حياتى رخيصه عندك
واباديكى تقطاعينا 
أيوه عايم جوه بحرك
وكفنا مدفينا 
أيوه بهرب أيوه منك
صورى عندك برويزها
واللى حته احرقها
يااااااا بلدنا حسى بينا!!!!
بقلم.////
أحمد البحيرى

الوصية
شعر عزالدين مبارك

سأكتب وصيتي
بالحبر الأحمر
وأرحل مترجلا
رافعا الراية البيضاء
مبتسما للشمس
والمرج الأخضر
والوردة
والطل
والزعتر
منشدا
ألحان الحزن
الأسمر
للعصافير المهاجرة
وحبات البيدر
سأترك الفراش في الحقول
هائما
وبالألوان يتدثر
وأسافر
مع الغيمة الممطرة
هازئا
راكبا شعاع نجمة
عابرة
حاملا
ورقات كتاب
وأبيات قصيدة
من ديوان المنفى
والعبر
لست نادما
أو متحسرا
فليست بذمتي
ديون أخجل منها
ولم أترك مالا
أخاف عليه من اللصوص
وصراع الورثة
ومن يريد أن يعرف سيرتي
أكثر
فالبيداء تعرفني
والقلم
وبلاد الشيح
والحنظل
وملفي هناك قابع
بين الرفوف
ولونه أصفر
وقد طال عليه الزمان
فصار أغبر.

الليل يطبطب ع العيون.
لكن يخون ..
كل اللي خانه حبيب زمان
هادي تحس انه السكون
وضوضائه ماتسعها آذان
الليل يلاعب بالحنين 
كل اللي قلبه ضاع وتاه 
يعزف بناي الغائبين 
احلام بتوهبنا الحياه 
بعدين يجيب سيرة اللي راح
فجاه يفكر في الجراح
ويا ألف آه
علي العيون السهرانين
الليل سفير الذكريات
يقدر يسافر ف اللي فات
ومن السنين يخادك للحظه معينه
بحزنها وفرحها والامكنه
من ذكري واحده
يفضل يألف في حكايات
الليل ساعاته معقربه 
تلدغ وتقتل من سكات 
.................
بقلمي #نادية_بدري_محمد

أسأل عنك
شعر عزالدين مبارك
أسأل عنك
الزهرة والنبع
وأغصان الزيتون
وشروق الصباح
أنا العاشق الأبدي
وبحبك مجنون
أسأل عنك
إطلالة القمر
وشمس الغروب
وضوء النجوم
ونسيم الجنوب
والغيمة الممطرة
ورمش العيون
وتمر بي الاحلام
كضفاف نهر
تعطره الخزامى
وتظلله الغيوم
فأحن لهمسك الحنون
فتهدأ عاصفتي الثائرة
وتتلاشى الأحزان
وتغادر مدينتي
أطياف الظنون.

يا من أستباح بعدى.....!!!!
اطلق رصاصتك الأخيره 
علي قلبي 
و أقتل ما تبقي منى
لاتبالي بوجعي 
لا تبالي بقلب امرأة 
أحبتك حد العشق 
أراك آتين اليوم 
أو ربما غدا
وقد تناسيت ما بيننا
من طقوس من عهد
صرت تكتب لغيري
قصائدا في الحب 
نسيت ما كان يجمعنا
من قلم 
من حرف
من رجفة شوق
نسيت قصائدنا في الهوي 
و أسمي و أسمك كانا
دوما يتعانقا
صار يستهويك قتلي
فأغرس بخنجر رحيلك
بين أوصالي 
و غرد علي قبري
استبح دمي
لكن قبل الرحيل 
دعني أراقصك 
رقصة وداعا 
علي خاصرة حلمي 
لعلني ألملم شتاتي 
وما تبقي مني
فهذي هي ليلتي الأخيرة معك 
و هذي أخر تنهيداتي
إليك أكتبها 
سمر علي

****** آه يَابحْر ******

اتيْتُكَ يابَحْر وَالآهَات
بِقلبِي بِوزْن الْجبَال
اتَيتُك والصّبْر فِينِي تفَجّر 
مِن كُثر الأشْوَاق
وذِكرَاها فِي الْبَال
لَا يُفارِقُني
آه يَابحْر علَى وَجَع فُرَاق
كسَر حَواجِز الصّمْت بِقلْبي
لتَسِيل الدّمُوع علَيك
فتَهِيج امْوَاج الْحَنِين
والرُّوح علَيك ولْهَانَة
سَأصْنع سَفِينة مِن عِشْقِي
وابْحِر فِيكَ يَابحْر
لِأصِل لِخَلِيلَة قَلْبي
وسَأبِيع الدُّنْيا لأجْل رُؤيَتِك
يَا أَغْلى نَاسِي

بقلم الشاعر نائل دوله

ضاعت نكهة الكلمات معك. ..
أصابها اختلال في المذاق. ...
معانيها راكدة كالبن 
في قاع فنجان متصدع
يتهاوى من بين الأنامل مكسور الطبق. ..
فأي الأوراق ستجفف أو تحتضن دموع المعاني والخذلان. ...
أصبحت منك امقت ركوة الأفكار ...
..هدى الشرجبي

زياره خاطفه ........
-----------------------
في زقاق ضيق في احدى حواري مدينه جبليه عيناه تجولان هنا وهناك ويداه تلتمسان جدار منازل قديمه مرصوصه باحجار متنوعه وباشكال مختلفه تعطي انطباعا جميلا لكل من رأها ....كيف لهذه المنازل ان تصمد كل هذه السنوات
دق بيديه على احدى المنازل طالبا منهم الدخول وراغبا منه معرفه ماتحتويه تلك المنازل .....وبترحاب كبير كما هي عادت الشعب اليمني ادخله منزله ونادى بصوته على اهل منزله بالابتعاد عن الطريق والافساح للضيف بالدخول......
فتح الباب الخشبي واصدر صوتا جعل الرجل يتنهد بعمق تذكر بها صوت باب منزل جده في ريف مدينتهم ....... دخل ووقعت عيناه بنهايه الممر باب صغير سال صاحب المنزل .......هل هذه غرفه هنا ......ضحك صاحب المنزل ..كلا هنا كنا نضع الماشيه قبل سنوات مرت لكن الان نضع فيها الحطب ... درجات سلم المنزل مرصوصه باحجار بشكل متقن صعد الي الطابق الاول ليجد بها مساحه لاباس بها ثلاث غرف كانت هناك....كل غرفه لها طابع مميز فاحداها كبيره وعلت الزخارف والنقوش جدرانها وشبابيك خشبيه محفوره بها نقوش جميله وارفف محفوره ومزينه الاطراف حولها وبداخلها كتب قديمه قيمه .......
وغطت مساحات الغرفه بافرش قديمه وانيقه تعطيك طابع اليمن القديم ويرجع بك الزمن الى الوراء ... واخرى صغيره وبها شبابيك منخفضه ......واخرى طويله غطت ارضيتها بقماش مصنوع شعر الاغنام مجرد الدوس عليه تشعر بوخزها بين قدميك واربعه شبابيك صغيره علت بها النقوش وزينت ......كانت عيناه تدوران حول المكان وكاميرته متعطشه للمزيدوكان يجول من غرفه الى اخرى
ومن طابق لااخر ........
وفي الطابق الثالث دخل المطبخ مكان فسيح به موقد للحطب لتحضير الطعام واخر دائري يستعمل للخبز ويعلوه فوهه للسقف لخروج الدخان وعلى ارضيته صخره مسطحه تستخدم للطحن وعلى زاويه المطبخ درجات سلم الى مكان يوضع به الحطب .. . فتحات صغيره علت الجدران لتعطي تهويه جيده .......وشبابيك خشبيه تطل منها الى الخارج نحو حديقه المنزل .....
تابع مشواره والي السطح علا باقدامه وانخفاض لراسه كلما مر من اي باب لصغر حجمها......
كان المنظر من هناك بديعا اخفض كامرته وتنفس بعمق هواء نقيا محملا بعبير من نسمات داعبت وجهه .....مناظر خلابه وجبال زينت بالاشجار لتعطي بهاء وجمالا لايضاهى.......
خرج من ذلك المنزل شاكر حسن ضيافه صاحبه بعد ان اكل من طعامه .......وقت قصير بات هناك ..... لايدري هل هو في واقع ام بداخل صوره جميله حملت من الجمال الشي الذي لايوصف صوره ابدع رسمها في نسج التفاصيل حوله .......ومازال يجول وعيناه راغبه بالمزيد......

سبأ اليمن

الشاعر المصري / احمد ابراهيم
**************************
فى قصيدة / فوووووووووقى بقا
*********************
مش هو ده ابن الفقير اللى اتظلم
واللى جاع واللى ضاع
واللى عايش بالألم
هو ده يا بهية عايش ع الفتات
هو مين انسان شريد
ع الدرب فيكى مالوش تمن
دمعة طفوله
مليون حكاية مجمّعه
فوووووووووووووووووووووووووقى بقا
ده الوهم عايش ع القمر
والليل غيوم
ده الغصن ناشف ع الشجر
والفرح بور
فوووووووووووووووووووووقى بقا
متشوّقه الضحكه ترجع من جديد
على خد طفل
من اهاته مغرّقه دمعة بكي
يابهية ليه
قلبك ده ايه
احلامنا وهم بين جزوع متعلّقه
فوووووووووووووووووووووقى بقا
الطبل عالى من وجوه متزوّقه
والجرح ساكن فى القلوب
والصبح فوق
اشواك بتئلم وعدنا اه
والدمعه نزلة معلّمه
فوووووووووووووووووقى بقا
الليل غريب طال الشتا
والبرد ضلع برعشته
طالب دفي
فووووووووووووووووقى بقا
فووووووووووووووووقى بقا
*****************************
بقلم الشاعر المصري / احمد ابراهيم

صباحات ملونة

صباحُ الحنان
ِ أتاني قُبيلَ الأوانِ
وراح يحسُّ بما قد عَرَاني 
فِدى مقلتيكِ، القصيدةُ
تحكي بلا تُرجمانِ

صباح النَّدى،
فاضَ قربي كنهرِ
وراح بلطف البراءة،
يـسري
ويُشعِلُ بيدر عمري
هو الشّمسُ حين يَعُمُّ الظّلامُ
وهدأة نفسي إذا ضاقَ صدري

صباح الرِّضى،
يا مناديلَ ليليْ
نهاري يتوقُ للقياكِ،
وَيْلِيْ
إذا مَرَّ يوم
ٌ ولم يَطْرُقِ السّمعَ صوتُكِ،
يا حَبَّ هَيْـلِيْ

صباح الطفولةِ،
تُسْنِدُ جَبْهَتَها لِجَبيْني
ْ تُمارسُ عشقاً لذيذاً
لكي تحتويني
وتعلمُ أنّي جُنِنْت
ُ ولكنّها لم تشأْ ،
أنْ تحارِبَ طقسَ جنوني

صباح النهودِ
تقود مَعَارِكها بنجاحٍ
وَتَشْغُلُ كلَّ جهاتِ القتالِ
فما مَرَّةً تَرَكتْ لي الخَيَارَ
ولا مَرَّةً سمحتْ،
أن أقولَ تعالي
تُمَارِسَ حِنْكَتَها،
دونَ رَيْبٍ
وما تركتْ فرصةً لجِدالِ

صباح الأصابع،
تمتدَّ نحوي
تُعرِّشُ فوقَ يديْ،
عنكبوتاً صغيرا
تُخَرْمشُني مثل هِرّ جميل ٍ
وتعلمُ أنّي بهذا أُسَـرُّ كثيرا

صباح الخواتمِ،
يَظْهَرُ أنَّ لهـا طقسَها الحلوَ،
يَظْهَر
تُغادِرُ إصْبَعَها،
في حنانٍ ولا تتذمَّرْ
فما سَرَّها أن تشاركني بيديها
وأن تَتَأثّرْ

صباح البراءة،
يزحف نحوي
كجيشِ المغولِ ولا يتأخَّرْ
أُسائِلُ عينيكِ،
كيفَ سأوقفُ زَحْفَ هواكِ
وليس لدى خافقي الغضِّ،
عَسْكَرْ

صباحُ المواويلِ،
يا جنَّتي القادمةْ
رسمتُ هواكِ بريشةِ قلبي
على دمعةٍ نادمةْ
وقلتُ: عساك بخيرٍ
تَرفُّ على ضفتيِكِ
الرؤى الحالمـةْ

صباح الودادِ ،
الذي مَرَّ قربي كغيمةِ عطْرِ
فتحتُ لها صفحةَ القلبِ،
حتّى تواكبَ شِعري
وقلتُ: خَطايايَ أكبرُ ،
والعمر يجري

صباحٌ أخير لرحلتنا الرائعةْ
لقد خَطَفَتْنِي بلا قَرْصَنَة
ْ وراحتْ تطوّقني بالوداد
ِ على مَدِّ كلِّ شهورِ، السَّـنَةْ

صباحٌ أخيرٌ لرحلتنا الرائعةْ
تَمُرُّ ربيعاً أكيداً بعمري
وترفعُنِي،
للسَّـما السَّـابِعَـةْ .

شعر إبراهيم النمر

الحلمُ المنهوبُ ...
بقلم: الشَّاعر إحسان الخوري

أميرَتي المُتعدِّدةُ الرَّحيقِ ...
لا جُدرانَ تَحمي الحُلُمَ المَنهوبَ ..
جِراحي تُباعُ عندَ عَتباتِ الفُراقِ ..
وتَصلِبُني علىٰ رَصيفِ الغيابِ ...
سيِّدَتي ...
سَيتلوَّىٰ الغَسَقُ الفائِتُ في الحُزنِ ..
يتَشقق ..
يَغيبُ في لَعنةِ الظَّلامِ الباقيَةِ ..
ويَذوبُ معَ سيجاريَ المُحتَرِقِ ...
سيِّدَتي ..
سَأزورُ قلعةَ أنوثَتِكِ المَرصودَةِ ..
لِتَكوني هَوَسي في هَذا الخَريفِ ..
وَجُنوني بِحاشياتِ المَطرِ ...
سيِّدَتي ...
لي في ذِمَّةِ القَدَرِ أنتِ ..
ناعمةُ الدَّفْقِ لَذيذَةُ الفَيضِ ..
بَنفسَجةٌ تكاثَرَتْ فيكِ الأنوثَةُ ..
سيِّدَتي ...
سَأُوزِّعُ بَعضي في أروِقَةِ جَسدِكِ ..
أحشو الزَّمَنَ بِرَغَباتي ..
لِيَسكَرَ الوقتُ ..
ويَثمَلَ الانتِظارُ ..
إنَّها بِدايةُ مَواسِمِ الأحمَرِ ...
عَينايَ راحَتْ تَغرقُ في القَريبِ ..
أبدأُ أُدلِّكُ شَفتَيكِ بِالقُبُلاتِ ..
فتعبَقُ شَفتايَ بِرائِحَتِكِ ..
يَختلُّ المَوعِدُ ..
يَطُلُّ نَهداكِ منْ نافِذَةِ القَميصِ ..
ابتِسامَةٌ نِصفُ خَجولةٍ وَحملَقةٌ ..
تُمزِّقُ القُيودَ وباقي الأربِطةِ ..
فتُقتَلُ نَظَراتي ..
إنَّها جَريمةُ النَّهدينِ ...
هُنا يَطفُقُ العِصيانُ والتَّمرُّدُ ..
يَرتَجُّ نهداكِ بِنظراتِ التَّشهِّي ..
أحدُهُما نَشيطٌ لا يتأخَّرُ ...
والآخَرُ يَحمِلُ شَهدَ الغِوايةِ ..
يَشهقُ الاثنانُ ..
يُريدانِ الاستِحواذَ على المُغامَرةِ ..
فَيَنضُجُ التُّوتُ على أمِّهِ ..
يَقطِفُ نبضَهُ ..
وهوَ المَسؤولُ عنْ لحنِ الجُنونِ ..
تُجمِعُ الجُنيَّاتُ على موتِ العَاشِقَيْن ..
إنَّهُ المَوتُ بعدَ العَطشِ الأخيرِ ..
تَقلَقُ أصابِعي ..
تَنشَقُّ عنِ النِّظامِ ..
تَعبَثُ بِكُلِّ شَرائِعِ أنحائِكِ ..
وَلا أخشىٰ علىٰ كُلِّ قَتلىٰ الجَسدِ ...
تُتابِعُ أمامَ عَينَيكِ قَوافِلُ القُبَلِ ..
تَرِفُّ عَيناكِ ..
فَيَغمِزُ نَبيذُ شَفتَيكِ بِالأنوثَةِ ..
يَتأرجَحُ الخَمرُ عليهِما ..
تَتأجَّجُ الوَشوَشاتُ ..
يَحملُ ناسِكُ الشَّفتَينِ نكهتَهُما العَتيقَةَ ..
يَنشُرُها في كُلِّ زوايا الجَسدِ ..
تنهزِمُ حُدودُ الأمكِنةِ أمامَ القُبُلاتِ ..
تَستحِمُّ الأحاسيسُ عاريَةً بِلا وَجَلٍ ..
فتَتكاثرُ الدَّهشةُ ..
تَجتَمِعُ بِعينَيكِ ..
وَتَخفُقُ العرَّافاتُ في تَقديرِ المَوقفِ ...
تَجتازُ نظرةً خاطِفةً إلى رُكبتَيكِ ..
حيثُ يَقطُنُ الدَّلالُ ..
ويَبدو هناكَ نُفوقٌ في عَددٍ من القُبُلاتِ ..
كانَتْ منْ قُبُلاتِ أعمالِ الشَّغبِ ..
فَتَعتَقِلُ ساقَاكِ القُبلتَينِ الخامِسةَ والسَّادِسةَ ...
وعلى حينِ دَهشَةٍ لا حِدَّةٌ ولا خُفوتٌ ..
يَهدأ وَطيسُ غَندرَةِ النَّهدَينِ ..
تُرَفرِفُ عَيناكِ بِأجنِحَتِها ثُمَّ تَلوذُ ..
تَتساقطُ النَّشوةُ وتُلقي وَصاياها ..
يَحمِلُ العِطرُ مَلامِحَ النَّشوةِ ..
تَفصِلُ النِّهايةُ المَوقِفَ لِصالحِ النَّشوةِ
فَأبقىٰ وَحيدَاً أُلاطِمُ أمواجَ الذَّاكِرةِ ....

من ديواني الرَّابع: نِساءٌ من شَمعٍ

فارس القلم الحزين 
احمد صابر داود 
الي اخوتي الاشقاء في الاسلام 
ما يالمني إلا بكاء الصغير 
وكسرة الشيخ الكبير 
ولهفة الام وسط النار
علي ولدها الصغير
ودمع عنيا لا يحس به
غير قلبنا مؤمنا بالله يقين
ثائر ابقلبي خلف المصطفي الامين
اذ اشتكي بني الاسلام وجدت
جسدي علي الفراش سقيم
فانا وهو تجمعنا
ايات قران عظيم
ودمنا علي الارض
في اكتوبر وحطين
ورحي تنير السماء
وارضا قد تجلي عليها
ربي لموسي الكليم
والجسد واحد والدم
واحد والعرض واحد
والاسم سماه الكريم
الحب والود الرحمة
اوصاني بهم الخليل ابراهيم
وجدي سيدي المصطفي اسماعيل
ولي فيهم نسبا الام مريم
والابن عيسي الطفل الكليم
وزكريا اذ نادي بغلاما صغير
فربنا هب لنا من سعة رحمتك
ونجنا من القوم الظالمين
ورد الحق الي اهل الاسلام
وراد الغائب للاهلة واجعلنا امنين
واذهب الحزن عنا
ياملك السماوات والارضين
فانا صاحب قلبا مؤمنا
فانت تسير القدر فكن بنا رحيم
وارجوار رضاك ربي
ارحم ضعيفا يحتمي بحماك
وارحم دموع الصغير
ليس له ربا سواك
واما حملت ووضعت
وصبرت وربت شهيد
وتسال وتطلب منك المجيد
وعرفت ان وحدك حيا شهيد
وانا انسان انت اعلم بمن يناجيك
بصلاة فجرا يوما وليد
وانا انسان وانت اعلم بم يناجيك
الي اخوتي الاشقاء في الاسلام

قالت كتير
---------------------
ما تبصش تانى ورا
وتنادى على روحك
روحك فى اللى جاى
أنسي بقى جروحك
دوس "ع " اللى راح
الشمس " ف " سطوحك
يا قلبي
دِى مش حبيبتك
ولا كانت
دى كدبة ويّا الدموع
سالت
قالت كتير انك حبيبها
وف دروبها
ياما قلوب مالت
ليه تصدقها
وتعشقها
وعشاقها
لا أنت الأول
ولا التالت
لا عاد يفرق
لقاها
ولا فراقها
عمر النَّدَى
ما يصحِي
الورده
لو ماتت
لم العتمه م السكه
وازرع بالأمل
بكره
وِصحِى الشَّمس
لو نامت

نور عيني ;;;
بالصمت ِوالهمسِ والكلماتِ 
بالصبر والعند والآهاتِ 
بالغيره وبالحيره والهمساتِ 
بما يحمله القلب من نبضاتِ 
لم ولن تسعفني النظراتِ
الكاتبه / نور محمد رشاد .

لغة العيون
******** 
للعيون.....
قصص وحكايات
وآهات وبعض أنات
ومن الشوق مئات ومئات
وحنين يرهق الروح
ولغات.....
تستصرخ الهمسات
اغمض عيني لاراك
فأغمض عينيك لتراني
ونختصر المسافات 
***********
غادة عقل

همسة الهوى
ابحث عنك في 
حروف كلماتي
أسمع همسك
في لحظات صمتي
وأنين اشتياقي
إليك يمزق آهاتي
وبريق عينيك 
يجمل نظراتي
ودفئ أنفاسك
تهفو إليك اوردتي
تﻻحقني تأخذني 
من طرقاتي 
وعذوبة شفتيك 
تزيد القلب خفقاتي
فإليك تشتاق سكناتي 
وتضمني روحك 
فﻻ تهدأ أنفاسي
وحركاتي
وتحتويني بحنانك
فاذوب عشقا 
في أحضان هواك
بقلم:إحساس القصيد
اسيل
30/08/2016

الشاعر المصري / احمد ابراهيم
*******************************
في قصيدة / و مات الفجر يا أمي
************************
بعيش ميّت ومتسيّب هنا الاشباح

ظلام عيّد على ليل الجراح برياح

وبيا الخطوة محسوبة ومتقيّد

ولا فيكي الفقير مرتاح

بداية قصه مكتوبة على الاوراق

على مركب كاسيه الموت

وحضّنه الموت وبالاشواق

يموت الحلم ويروّح

وشمس الغربة طلّه هناك

وفجر العمر كان ماسك نهار مشتاق

يعيش باقي الحياة عايش

لكن غدار يابحر التوها والامواج

واه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه

يا غربة مكتوبة ولا كملت

واه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه

يا بسمة مسلوبة على خدي سنين بعدّت

واه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه

يا كلمة مصلوبة على جزع الجراح تعبّت

واه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه

واه يا صورة مقلوبة بريح الغدر

باْمواج الانين صرخّت

وانا بصرخ بأوجاعي وشاب القلب ما بيدّي

وانا بكتب

على الاوراق قصيدة حزن وبتبكي وانا ببكي

خلاص راحل بأوجاعي بدمع فراق مكان لحدّي

واه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه

رميتيني يا بلدي

واه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه

رميتيني يا بلدي
*******************************************
بقلم الشاعر المصري / احمد ابراهيم

***أأنت حلم؟***

وداعبتني الحيـــــاة
فوهبتني ايــــــــاك
حـــــــــــــــــــــلما

وأطلقت العنــــــان
لأحـلامي فرأيتك
علــــــــــــــــــــما

وتوهمتك أمـــــلاً
فداهمتني زخـات
غيــــــــــــــــــم

أمطرت دموعـاً
علي قلب عاني
بالعشق ضيـم

وحملني فيضان
قذفني بشــــلال
ضياع وهيـــــم

ترنيمات قمرية
بقلمي//سعدية مصطفي

عاصفة الحب
رياح عاتية تغتالني
محملة بفيضان من الحب
عشق يعصف بأوتاري 
بركان مشتعل بالقلب
شمس حارقة تذيب أحلامي 
رجفة شتاء قارص 
تسري كما السحر بأوصالي
فتصبح كامواج عالية
تسحبني لدوامة من حنين
ولهفة وأشواق لحبيبي
وأنصهار لعاصفة الحب
تأخذني من جديد
لقصر الأحلام
فاتن حسين

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛خاطره
حبيبتى
هل لحبك آذان؟
هل لهواك أوان؟
هل لقلبك أمان؟
أجيبينى....
كى تطفئين لهفتى
هل لساكن فؤادك
أن يُذل أو يُهان؟
لست أدرى ؟
فالضنا قد أغشى مقلتى
عيناك 
إستعمرت أركانى
جمالك
إحتل وجدانى
وطيفك ألهب مهجتى
والآن أبوحك شكوتى
فلكِ أن تنصفى
أو تذبحين سيرتى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛بقلمى
------((((( #الشاعراحمدخضر )))))----------

#مسجلة
من ديوانى :-
-----------------------(#ترانيم)
دعينى ؛؛ أختطفك عشقاً
من بين ؛؛ قصور هواكِ 
دعينى ؛ أحتضنك شوقاً
أرتشفك شهداً من ثناياكِ
دعينى ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أتأملك
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ألحنك
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أنشدك
أنثر الدنيا ؛؛؛؛؛؛؛ ورداً
؛؛؛؛؛؛؛؛؛ تحت قدميكِ
منكِ ....... إلى منتهاكِ
----------------------(#بقلمى)
#الشاعراحمدخضر
#حقوق_النشرمحفوظة

#مسجلة
من ديوانى :-
----------------------(#همسات_ليلية)
#طب_ليه
طب ليه يازمانى
تفكرنى بماضى تانى
تاهت فيه أحلامى
وضاعت منى الأمانى
أسيت فيه آلآمى
وعانيت من حرمانى
صحيت فيا جراحى
وجددت لى أحزانى
طب ليه يازمانى
جاى ترجعلى الألم
وكنت ما صدقت نسيت
دا انا كان بكايا ندم
وقلت ياريتنى ما حبيت
لا
لا يازمانى ياريت
ياريت تنسى وتنسانى
-----------------------------(#بقلمى)
#الشاعراحمدخضر
#حقوق_النشرمحفوظة

#مسجلة
من ديوانى :-
-------------------(#تغاريدعشق)
لقد صار عشقُك
نَبْضِى وأنْفاسِى
ونَبَتَت ....
من سَجاياكِ
أزهارُ سجِيَّتِى
*
وباتَ هواكِ
هو ....
كلُّ حياتِى
وجفاؤُكِ
إِحْدَى أسباب مَنِيَّتِى
*
وسَكَنْتِ دُرُوبِى
وأحشائِى بَغْتَةً
وتُوِّجْتِ بتاجِ
روحِى ومُهْجَتِى
*
فَكُلَّما حَاولتُ
إقتِلاعُكِ من قلبِى
أتَيَقَّنُ دائِماً
أن فيها نِهايَتِى
-------------------------(#بقلمى)
#الشاعراحمدخضر
#حقوق_النشرمحفوظة

سِري
ما زالَ سِري أَنَكَ النُسكْ
ما زالَ عُمري أتَنَفَسَ المِسكْ
وأُطبِقُ على الزوايا ورُكْني ساحَتُكَ
وأُحُبُ أَن أُلقي في غُبارها وان أجمعَ غِمارُها
وأتعلقُ بخُطوطِ الضؤِ منَ الشقوقِ
من عُطرِها العتيقِ
تلكَ أمَاكِنكَ ومعشوقي
وذلكَ جَبينُكَ على كَتِفي
يطوي سكونَ خوفي وألثُمُ ما تبقى من لَهفي
ويَدُكَ تَبقى
فَوقَ عَزفي
هَلْ قالوا لَكَ إنني على فساتيني
طَرَزتُكَ صَدى
هَل إشتكوا من أنيني
وأنتَ المَدى
وحنيني....
حبيبي لا تُصغِ للوشايه
لأنَهم لا يَعرِفوا بأنكَ أكثرْ
من ذلكَ وأكبرْ وإنك كُل الحكايه
هل قالوا أنني أهمُسُ للريحْ
فَيتنسَمُ على وَجهي
يُداعِبُ شَعري
وعلى الجبينِ يَستريحْ
ويتمرَغُ عُطري
وسكوني يستبيحْ
ويسألني عنك
عن قلبي الجريحْ
وانا من وجعي أَتَوسَدُ الذِكرى
على مجَدِلِ الشمسَ
على دروب المطَرْ
على مراحِلِ القَمَرْ
على زُهُور الهَمسْ
وعلى خيول ِ اللون أَطيرْ
على ثغورِ الشتاءِ أَسيرْ
وانتظِرُ منكَ اللمسْ
وأغفو ...واصحى.. وأَغفو...واصحى...
على نَزْف العبيرْ
بقلم / شاعرة الياسمين منى ضيا (لبنان)

إلى إبنتى الغالية آميره محمد
فى يوم عرسك
تتراقص الدنيا بأكملها
على أنغام نبضات القدس الشريفة
تشدو بلحن النصر القادم بالفرحة الكبرى 
حاملة راية الفخر والعزة بسواعدكم البناءة
ألف ألف ألف مليون مبروك إبنتى الغالية
زواج سعيد مصحوب بالرفاق والبنين الصالحة إنشاء الله
مع أطيب التمنيات بدوام سعادتكم

الى بابا وماما واخواني ............ وتيتى حياتي ..

اشتاق لايام مضت
ولن تعود فيها احلى الزكريات ..
عشتها بافراحها التي لا تتكرر ..
اشتاق لاولئك الاشخاص
الذين اسكنتهم سويداء البي
احبهم ولن احب احداً مثلهم
بابا حبيبي . ماما حياتي
اشتاق لتلك الاماكن والامسيات
لغرفتي وزكرياتي
التي جمعتنا فيها الفرح والأمل..
اشتاق لاسمائهم اناديهم بها .. تيتى .. تيتى .. تيتى ..
لضحكاتهم اسمع دويها ..
لجمالهم يشرق في حياتي ..
اخواني نور عيوني .
اشتاق لكل شيء معهم .. لعناقهم ..
لسماع همساتهم .. لنظرات عيونهم ..
فهم احبتي وبعض من روحي ..
بل هم روحي ونبض البي ..
هل اترككم ؟؟ اترككم ؟؟؟
انا وحيدة اهلي .. ايحق لي البكاء ..

ماحدن يبكي ارجوكم ......

ابنتكم .... آمــيره .

حلمي.. اتسرق
قلبي . .اتحرق
شايل... هموم 
وطن ... غرق 
ونفوس حيارى
وشباب.. اماره
شايلين.. هموم 
فوق ... المحال 
وابو... .. .قلب 
ميت واقف ..
بيضحك... من 
الجفون حالف 
يخون.. .حالف 
ليفضل.. الف 
لون.. وايديه 
بتدبح .....
والفقر يجرح 
كل... القلوب 
العطشانين ..
كل .. الولاد.. 
الطيبين.......
انا ...... بلدي 
حرة.... وكان
خيرها يسري
ف الجبين ....
بس الأنين ...
خلى ملامحه 
اتبدلت ......
بدم كل المطعونين 
ولاد ولادي وكمان ولادي 
هيلاقوا امتى فرح السنين 
هحلف يمين ترجع اماني الغلبانين
ضحكة شبابنا الشقيانين 
بسأل يا بلدي يمكن تجاوبي
ويسمحولك تنطقي ..
انطق يا نيل واحكي الحكاية 
كلها ..واياك تغرق نصها ..كفاية 
يغرق حبها ويضيع شبابها ف 
ارضها ...
بقلمي #منى_أبو_بكر
25-9-2016