أنا والنوم مذ رحيلك في خصام أسرق أغماضة وأرخي الجفن فأذا طيفك أراه يوقضني أأنت حقيقة أم حلم راودني وأنصرف وأعود مهموما مع لوعة رحيلك أمني النفس لكن الوقت ذهب بي بعيدا عنك أي المضاجع يأويني ولا أفكر بك أنت الوجع الساكن بين أضلعي مابك أما هزك الشوق للتلاقي وأستمع مصغيا لما يبوح به ثغرك