(نثرية)

===================((سأرحل عنك))

سأرحل عنكِ

لا لأنساكِ

ولا لأنكِ أسباب علَّاتِى

إنما ليزداد شوقى إليكِ

فمنك نبضى

وفيك حياتى

نعيمى وشقائى

واللقاء والهجرانِ

سأرحل عنكِ

عسى أن تهدأ فى هواك مخافتى

وسأمتطِى فى بعدك جواد النسيانِ

فلعل رحيلى يمنحنى فؤادى

ويهدينى جوادى لبر الأمانِ

سأرحل عنك

كى لا يحرقنى الإنتظار

ويأسرنى طيفك بين قضبانه

فيخلط رمادى ؛؛؛ ويسلبنى كيانِى

سأرحل عنك

وبلا إنذار

فلا نعلم نفسى شيئاً عن رحيلى

فيكبلنى وجدى ؛؛؛ ويعجزنى حنينِى

سأرحل عنك

وسأكتفى بك حلماً

أرتشف منه خمر صبابتى

عسى سكرتى

تشفى آلأمى ؛؛؛ وتذيب أحزانِى

نعم سأرحل

قبل أن تُغْتالَ أشواقى

أو تُسْحقَ هباءً بأقدام الحرمانِ

عفوا سيدتى

ربما أكون أسأت فى حبِّى

فتوهمتك مليكتِى

فلهيب الهوى قد يُفْرِط الوجدان

ولا عجب قط من جور غيرتى

وسحر عينيك يبتر الأذهان

إنما العجب من قسوة فاتنةٍ

هى نفسِى وكيانِى ؛؛؛ وزمانِى ومكانِى

قلمى

الأستاذ أحمد خضر

من ديوان (((صرخات قلم)))

حقوق النشر محفوظة

============================

قصيدة نثرية

بعنوان (( شهر رمضان ))

=============================

*شهر رمضان

ما أجلَّ قُدُومك

حينما بَدَت بِِك الأضواءَ

*ضَيْفاً إذا هَلَلْتَ تَهَلَّلَ الكون

وإذا حَلَلْتَ يَحْلُو فيك الغناءَ

*شهر القرءآن

وما أعظمه عندما

تتغنى به فى رحابك القُرَّاءَ

*تُصْقَلُ الأنفُسُ من نَفْحِكَ هِدَايَةً

وتنهلُ الأبدانُ من نورك الشفاءَ

*تمنحُنا أسمى هداياك فضائل

لا يُحْصَى لها فى القلوب ثناءَ

*صياماً يَهِبُ العروق صَبْراً

وقياماً يُكْسِى الوجُوه بهباءَ

*وأَجْوَاداً تَهِبُها اليمين خُفْيَةً

ما عَلِمَت لها اليسارِ عطاءَ

*تصفو السرائر فيك طاعةً

وتخضع الجوارح من حبك ولاءَ

*تتضاعف فيك الأعمال كرماً

فأىُّ كرم هذا وأىُّ سخاءَ

*لا يخيبُ فى فيضِكَ طمعا

ولا يُردُّ من فضلك دعاءَ

*بحكمك صار الغنىُّ فقيراً

وفى جُودِك ما عاد بيننا فقراءَ

*خير من ربَّى تَقِىُّ مؤمنٍ

على حُلَلِ الإحسانِ والحياءَ

*سيد الشهور بلا فخرٍ

غنمك العقلاء ؛ وجهلك الجهلاءَ

*إذا نادى الشَّقِىُّ عَبْرَك توبةً

تُبْسَطُ الأيادى وَيُلَبَّى النِّدَاءَ

*وإذا ناجاك العُصاةُ رَجاءً

فُتِحَت الأبواب ؛ وتحقق الرجاءَ

*رداءُ المؤمن ؛ وغراس التقوى

فما أطيب الغِراس ؛ وما أبهى الرداءَ

*شهر الخيرات والرحمات مباركٌ

لك فى القلوب محبةً وبقاءَ

*وعهد بيننا قبل وداعِكَ

أن نحيا بذكراكَ حتى اللقاءَ

قلمى

الأستاذ أحمد خضر

=============================

### أفكاري ثائرة ###

لسقراطة الشرق

سياده العزومي

عضو اتحاد الكتاب

تتساقط زخات كلماته على شفاه أناملي

أعزف بها الحانا على أوتار قلبي في محراب عشقه

أمسك خيوط حنين نظراته

أغزل بها غطاء

التحفه يصهر تثلج مشاعري

من الليالي الباردة

استنشق الطمأنينة من أنفاسه

وفيها تسكن روحي

أتذوق عطر رحيق مودته

أروي بها ظمأ عمري القاحل

## أفكاري ثائرة ###

تتلاطم أمواج القلق بداخلي

تنحت في صخر ثواني عزائمي

أأمر قواتي الداخلية

ممَنْ زرعت فيهم الطاعة العمياء

من منهج بيئة خاطئة نشأت فيها

أمرهم بضخ المياه واستخدام العصا والمفرقعات المسيلة للدموع

على أفكاري الثائرة لعلها تتفرق

لكن دون جدوى

### تثور أفكاري

وتعلن عليَّ حرب عالمية في عالم أعماقي

بين قطبي نفسي

من عقل وقلب

وبين رحى الصراع أطحن متمزقا

هل لنا أن نفتح للحب باب؟!

هل لنا أن نبني للحب قصور؟!

هل لنا أن نرسم للحب أمال؟!

ونحن على مشارف الرحيل..!!!!

العقل.... :

-أصمت أيها اللعين ما جنيت منك إلا ضياع العمر

القلب .....:

-وأين كنت؟!

-هل حجبت التفكير عنك يوما؟

-هل كفرت فكرك يوما ؟!

-انقدت وراء مشاعري دون تفكير

وأجد العقل متمسك

بأفكار السلام

العدل والحب

ثابتا لا يؤثر فيه

قمع ولا هجر ولا لوم

ولا أملك إلا أن أعتقل الصراع بين العقل والقلب في سجن نفسي

وتبقى....

### أفكاري ثائرة ###

ما زلت أكتب لكم

وسأظل بإذن الله أكتب لكم

لنضع بصمتنا معا على وجه هذه الحياة

دمتم بخير أحبتي

سقراطة

سياده

أقبل واقعا أو حلما

***********

منذ أحببتك

جفاني الكرى

فغرق قاربي

ببحر من المآسي

فأين أجد شاطئا

لألقي مرساتي

أشتاقك و مر الشوق أضناني

و ارمدت عيني من كثرة بكائي

أي ضجيج في قلبي

و أي إنقلاب في دمائي

إن لم تعانقك الروح

فهذا هلاكي

فأقبل علي في الواقع أو في الحلم

المهم أن تأتي

وتلقي إلي شباك نجاتي

فالجنون مصيري

بدونك

أو الموت من شدة إشتياقي

تلك أغصان حبك على حياتي

**********

غادة عقل

هنا فلسطين

هنا نحن باقون

كشجرة الزيتون

نستمد صمودنا

وقوتنا من

جذورها

من أصالة

فروعها

وصفاء

زيتها

نظلل على

الباقين

نحن شعب

الجبارين

ومليون مستحيل

أن نغادر أو نراهن

هنا باقون

أيقونة السلم

باقون

في الجليل

ورام الله باقون

في القدس مرابطون

في الشتات

جاهزون

حي على الجهاد

منتظرون

هذه الأرض كنعانية

ولن تكن يوما

مجهولة النسب

والهوية

أخبروا ترامب أن

أرضنا لا تقبل القسمة

لا تحتاج أرضنا لقانون

الجمعية

ولا لمجلس أمن

ولا لمهاترات صفقة

القرن

أرضنا تعشق طيور

الحرية

و هواؤها تشمة

من الناقورة

حتى ايلات

اسألوا غزة هاشم

وعروس الكرمل

وعروس البحر

عن الأرض

من رواها بدمائه

بعرقه

اسألوا العصافير

وتغريدها

اسألوا سور عكا

والناصرة

وهل تحتاج الأم لمعرفة

صغارها

أرضنا لن تكون يومًا لغير

سكانها

الأديب #د. صالح-إبراهيم-الصرفندي

ربما

لربما يكون اللقاء

صدفة بلا وعد ولا أي ميعاد

لربما بعد ألف سنة

او سيكون اللقاء غدا او بعد غد

على قارعة طريق

كل في اتجاهه يتجاهل الثاني

وسنمضي بلا سلام ولا وعد

ربما أناديك ويخونني صوتي

او ربما صمت أذناك عن الرد

ربما تشابهت السنين

او ربما ما أصبحت أعدها عد

أنت تعيش بداخلي وتسكن القلب

وانا لا أستغرب أنك تحفظ الود

ربما يكون طريقنا واحد

أو ربما سيكون نصيبنا الصد

لست أدري

خمنت وخمنت

سألت النجوم في ليل شاتي

وسألت الطيور والسنون ولا رد

سأبكيك ما طال عمري

وسأبكيك حتى وإن قصر

أنت الدمع الساكن مقلتي

في قربك أكثر منه في البعد

في ساعة يأسي

مامينا

بقلمي. ربيعة الرحالي رونارد

أيا قاتلي...

لا تاريخ لك من بعدي

فارحل ان شئت

عن مدني

واحمل ما تريد

... من شجني

وجرب قلبا غير قلبي

وجرب حضنا غير حضني

جرب وتأكد

أن الحضارة تولدُ من عندي

لا وجود لك من بعدي

لا وطن لك من بعدي..

صباح أبو السعود سلطان..

61\3\2016

.........كنت سحابـاَ يمطر حبـاَ وجـاء مـن يحجب تمطيري ............

العلة ليست في يراع أو مداد أو بنان وقد ينافق الحرف أحياناَ يبذل الحرف جزافاَ لينال الثناء أو لينال العطاء أو يبذل الحرف لينال الرضا من أنفس تعشق النفاق كنت سحابـاَ يمطر حبـاَ وجـاء مـن يحجب تمطيري أنفس تريد أن تكون خلف ستار الصدق مدعوماًَ بجدار الكذب وهي أنفس تفقد المعيار الذي يكمل المقدار صدقاَ وحقيقةَ ولناصـف بالحق في كل الأحوال .. ولأخضع القلم الذي بالكف ليقول الصدق أو ليصمت ..تمثلت كالجبال صبراَ وما نالني في الصبر ثمـن تقاليد وعادات وأخلاق تجادل بغير برهان فكيف تدري بنـا وأنت ترفل وتمرح في غفلة الغزلان صاحب قلم هو بدوره يشتكي من علة في مجريات الأحداث نحاور البحر بدهاء ثم نجتاز العواصف بحنكة القبطان .وأنت لا تدري بنا لأنك تمرح في بـرك بر الأمان

حتى إذا شارف القلب ودنا فإذا بصـد يبادر بالخـذلان مـددت يـدي مراراَ وتكراراَ ولم أجـد مـن يواسيني

‏رشيد جوادي الجزائري‏ (‏‎Rachid Djouadi‎‏)

،،،،{{ الفلك }}،،،،

برائحة الندى اشتهيك

ومن طمع

خوف تأصل فيك

دعيه لا تترددي

دعي الحب يأتيك

فرحا لكل احتواء

يعذرني ان حاولت ارثيك

منقوش بدمي تدللك

كيف لا تسأليه......؟!

هو الذي كان ينجيك

مني ومن قلقي

من احلام تناديك

تعب النوى لست اخبره

عما مضى

عني وعن شبق

في يدنيك

والخده بان توقده

في خجل المساء

احمره فيك

يقاسم شفة من الحسن

ان طلبت اعطيك

فلا تيأسي مني

ان العمر فلك ابحرت

والغوص اهديك

اتسلم الروح والبكى

ربما ليس يشقيك

توقيع،،،،،،،،صالح بن داود

ليله..ولد فيها القمر..

كانت مشؤمه..

لولا. خنجر من السماء..

فطرها..

وكان في الخاصره..

عارفين الخوف والوحده ماذا تفعل. إنها تفعل التفكير وتنظف الأنفس وتصالحك مع نفسك..

في الحجر و كورونا جلست كثيراً مع نفسي رغم أنني بحمد الله متصالحه معها...

جلست في شرفة بيتي أنظر حولي والشارع فارغ من الماره والضجيج منذ أيام بل أسابيع..

نظرت الاشجار الساكنه على ارصفة الطريق وزقزقة العصافير وسرب الحمام يرفرف في السماء قبل الغروب..

حملت دفتري وقلمي وتركت كتابا كنت أقرأه وهو كتاب جميل ل محفوظ والحرافيش...

تذكرت جمعتنا ولمتنا وفرحنا وغنائنا تنهدت تنهيده خفقت قلبي وسرعة نبضاته ثم توقفت عن التنفس قليلا لآ خذ شهيقا وزفيرا..

تأملت الحمام في السماء وما أنزلت رأسي الا حين سمعت صوتا هاتفا. يقول صلوا في بيوتكم.. انتابني شعور الخوف أكثر وقلت حيا على الصلاة خيت على الصلاة...

وحين صافرة الإنذار اخذت اراقب المارة يتهافتون على جانب الطرقات مسرعين لبيوتهم...

ولمن كان دخولي بين السطور والقصيده كان عزفا مُنفرداً يقول لي أن الحب دفاتر وحروف لا تعلق على الرفوف بل هي عشق للِحياة في دفاتر الأيام والزمن تحكى حكايات تحتفظ بين الأطلال والصمت والسكون وقهوتي وفيروز و للأيام القادمة صحوى في اختلاء...

صباح أبو السعود سلطان

ربما أنتِ

ربما أنا

فأنا لا أدرِى من منَّا قد جنَى

هل شغَف قلبك للهُجْرَانِ شَوْقاً ؟

أم حقاً قلبى فى جُبِّهِ دَنَا

أَصَقِيع من لَوَثِ العاشِقِين أَثْلَجَنَا ؟

أم شرر من عين الحاقدين أصابَنَا ؟

أم أنَّنَا فى لُجَّةِ العاصِين أبحرْنَا ؟

فَتناحَرْنَا عَمْداً ما كان بيننا

أم بدأنا النهاية قبل البداية

فأسْدل الفراق أستار عشقنا

تراشقنا جفاءً حتى ضاعت معالمنا

فى غيابةِ الذكرى لا علينا ولا لنا

وضلَلْنا شراع اللقاءِ يأْساً

فى سكرة البُعد عابثين أملنا

ومات نبضنا

وتلاشى وجدنا

ومال غصن حياتنا وانثنَى

ولا يزال رعد السؤال يصعقنا

وبريق الوداع يومض حولنا

هل أنتِ ؟

أم أنا ؟

أم كلانا فى قصر العنادِ استوطنا

فهل من جوابٍ يُشفِى علَّتِى ؟

أم ذاكَ ما خطَّهُ قدرنا

قلمى

الأستاذ أحمد خضر

هاربة

هاربة من هذا العصر

نحو الاحلام المبتعدة

أحلامي تتسابق مثل

سراب في عمق الزمن. ..

هاربة من حبي ..من شجني

هاربة ..والذكرى تثقل أنفاسي

والنزف يمزق إحساسي

والقلب سراديب المحن. .

هاربة .

والعصر. .يفتش عن المي

والدهر يقلب غربة روحي في حزني. ..

و عيون الشمس بصيص النور

والتنور حزين البسمة والوطن

لكن البدر أطل بشوق العمر

من بين سحابات المزن

كي يبتسم نسيم دجانا

و مدانا ...

وعبرنا تحت ظلال البدر

وطن الأمل القادم يا وطني...صباح أبو السعود سلطان...

مقامرة..

تراهن..

على نسياني

ولو كلفك الأمر

ان تعشق غيري

عشرَ نساء

ونسيت أن لي طرفا

يستعبد حتى الأمراء

وانك..

يا شهرياري المدلل

مهما تماديتَ

ومهما قتلت من الإماء

فلن تنساني..

انا

انا شهرزادُ

بارعة في سرد الحكايات

ولي سحرٌ

قادر على اجتثاثك

من القصور

والقائك في خيام الصحراء

كفاك تثير غيرتي

فلن تصبر امام

حُسن حواء

ولن تصمد امام الدهاء

أميرة النجمات انا

سأقلب عليك الفصول

سأُريك الأمطار صيفا

وتساقط الاوراق ربيعا

فأنا ..

من علّم من لا يعرف الحب

كيف يحب

وكيف يغازل سود العيون

وكيف يوصف بهاء الظباء

كفاك تمارس

طقوس الكبرياء

وانت تراقبني كطفل

يراقب هلال العيد

في افق السماء

اعترِفْ..

اعترِف اني قطعة سكر

تحلو بها

قهوتك

وأنك بدوني

تهيم كأيّلٍ بين الجبال

يبحث عن البقاء

اعترف...

أن رهانك

مجرد مقامرة

رعناء

======

غادة عقل

قم يا بطل

في زمن

الكورونا

عرفنا

البطل

في زمن

الكورونا

اختبأت الفئران

والأقزام

وظهرت حقيقة

البشر

هو الطبيب

والممرض

من أعطانا

الأمل

ورضينا

بالقدر

وقت الخطر

في زمن الغفلة

توارت الأشباح

توارت وجوه

من تاجروا في

البشر

إلى كل الطواقم

الطبية

إلى من ضحوا

بحياتهم

في زمن

الغني

افتقر

في زمن

طأطأ الأمير

وأعتذر

هذا عصر

البطل

ظلمناهم

وما كنا ندري ما

الخبر

يكفيكم فخرا

أنكم على

الفيروس من

قهر

في الشدائد

تنحني كل الرؤوس

وتبقى رأس من

وصل

في المستشفيات

في المستوصفات

والعيادات

والمعابر

والصيدليات

أبطال بلا

خوف ولا ذعر ولا

وجل

تركوا الأهل

والخلان

وعند النداء

تراهم سهاما على

عجل

قم يا بطل

فهذا زمن

المرابطين في

ثغور

الوطن

شعارهم

إلزم بيتك

وتصدوا لفيروس

الموت

وكم من مسؤول بهم

شعر

هم الشهداء

والأحياء

في زمن قد

ندر

هم الأوفياء

إذا تحول الزمان

والإنسان

غدر

قم يا بطل

الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليه. ؟؟؟

ليه بتبعد ليه تفرط فيا تانى

تبقى شارد ليه وتاركنى أعانى

ليه تغيب بدون مجيب حتى لو ثوانى

مش قادرة أسطر . أوحتى أفكر

أرجع لحيرتى وأموت بغيرتى

مادام قدرت وعنى بعدت كده فى سكوت

فكرك راح أقدر . أو حتى أفكر

عليك أموت

حترك سطورى وأكتم شعورى

من آى صوت

عنك حتوه بدون رجوع

وأبعد بعيد

يمكن أروح لبحر غيرك

ولو حديد

عنده حنان يمكن أمان لى

من جديد

حبنى حياتى وأستعيد تانى ذاتى

وعليا أنادى

أحلام شرف

كاتبة وشاعرة مصرية

السماء ملبدة بالغيوم ليست غيوم سوداء بل غيوم بلون البنفسج

وقلبي ملبد بالأمل

بعد طول نوم

وجدتك بحياتي ونسيت العموم.

وفي رحيل بعيد..

نورت حياتي حركت قلب كان قداشرف عل الموت المحتوم...

ما أجمل الأنثى عندما تكون :

" ملكــة " في زمن كثرت فيه آلجآريآت !!

" غآلية " في زمن رخصت فيه آلفتيــآت ..

" قلباً حياً " ينبض حباً و نقاءً و ليس مجرد نبضات !!

" زهرة " يفوح عطرها عفةً و حياءً ليست كباقي الزهرات

..... صباح أبو السعود سلطان

،،،{{ أبي }}،،،

قالت البنت لأمها

متى يعود أبي؟؟

والدمع بالخد يوقضه

من زمن البكاء اختزاله

و الصبح مازال يعهده

سألتك أمي

أللسوق كان مورده؟؟

مرت الساعات وما عاد!!

كأن بها ملل

ليتني ماكنت أواعده....!!

على باب منزلنا

على الشرفة رايت مقعده

نسي معطفه الشتوي هاهنا

ذاك الذي كالليل أسوده

ظننته عاد من زمن..!!؟

يحن الدرج لمورده

باب خشبي أوصده

وقصاصة ورق على البلاط

وبعض قصائده

لا تسأليني لما الإشتياق...!!

فذاك أحمده

ويدهشني حنين في

لست أبعده

أبي كان هنا معنا

يعد متاعه

يفرش للحب أمجده

كلما عاد الصباح أقصده

أسأله عن أبي؟؟

لعله الطيب في خلده

توقيع،،،،،،صالح بن داود

أيتها الروح الطيبة

.... تعالى وحطي رحالك في قلب الذاكرة ... علك تستطيعين أن ترسمي حياة أخرى ... بعيدة عن هذا الصخب اللعين ... وراقصي طيور الشوق التي رحلت بعيدا عنك .... طيبة أنت كما عهدتك .... فكيف لك أن تغادري دون ان تستأذني وتكتبي وصيتك الأخيرة لأسير هواك ...

تأتيني عنوة ... تشلعين أبواب الروح وتنضمي إليها ...تمدين كلتا يديك حاملة أوزار البشر ... فترين أن الوزر الذي أرتكبه أنني أناجيك مثلما الفجر يشق صدر الظلام ... فتعيدي ترميم روحي ... تشكلينها ألف وياء وتمضي فرحة أن إستطعت ان تخترقي كل بوحي فتخرجين اللآمباح في عصر المباح ... ترممين روحي المهترئة القابعة في طيات الزمان الموحش.. رفقا بي .... فأنت روحي الطيبة

.....صباح

وباء

حزن وألم

خوف ووجع

والموت في الأزقة يحتمي

عيون باكية

قلوب خاشعة

والرحيل منا لا يرتوي

كان بيننا

كانت تحكي لنا

كانوا من الحياة قلوبهم لم تكتفي

اين أنت

أيها المميت المخيف

أيها الظالم القحيف

ما تريد منا وقد اهلكتنا

قيدتنا

اسكتتنا

ابعدتنا عن بعضنا بكل حيف

تلونت الضحكة منا

فبهتت نظراتنا

سكننا الهلع

فتفرقت مجامعنا بلا كيف

سقطت أوراق الشجر قبل الخريف

وذبلت الزهور قبل المصيف

وخلت منا شوارعنا والرصيف

ارحل عنا

أسألك الرحيل رغم كرمنا للضيف

لست أهلا بيننا ولست خفيف

فارحل واترك احبتي تعيش

اشتقت لأهلي

إخوتي وجيراني

للنوم في ليل ساكن بلا طيف

ارحل عنا

واترك لنا الحياة وخد الزيف

هل سنلتقي يوما

هل سأحضنكم يوما

هل سينتهي الكابوس المخيف

وان عز اللقاء

ان لم أستطع البقاء

ان انتهى الدوام في دنيا الفناء

فاعلموا أنني أحببتكم

ولربما في الجنة يكون اللقاء

بوجع القلوب: مامينا

بقلمي: ربيعة الرحالي رونارد