ربما أنتِ / قلمى : الأستاذ أحمد خضر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ربما أنتِ
ربما أنا
فأنا لا أدرِى من منَّا قد جنَى
هل شغَف قلبك للهُجْرَانِ شَوْقاً ؟
أم حقاً قلبى فى جُبِّهِ دَنَا
أَصَقِيع من لَوَثِ العاشِقِين أَثْلَجَنَا ؟
أم شرر من عين الحاقدين أصابَنَا ؟
أم أنَّنَا فى لُجَّةِ العاصِين أبحرْنَا ؟
فَتناحَرْنَا عَمْداً ما كان بيننا
أم بدأنا النهاية قبل البداية
فأسْدل الفراق أستار عشقنا
تراشقنا جفاءً حتى ضاعت معالمنا
فى غيابةِ الذكرى لا علينا ولا لنا
وضلَلْنا شراع اللقاءِ يأْساً
فى سكرة البُعد عابثين أملنا
ومات نبضنا
وتلاشى وجدنا
ومال غصن حياتنا وانثنَى
ولا يزال رعد السؤال يصعقنا
وبريق الوداع يومض حولنا
هل أنتِ ؟
أم أنا ؟
أم كلانا فى قصر العنادِ استوطنا
فهل من جوابٍ يُشفِى علَّتِى ؟
أم ذاكَ ما خطَّهُ قدرنا
قلمى
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016