شيئٌ فى صدرى / قلمى .... الأستاذ أحمد خضر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

شيئٌ فى صدرى / قلمى .... الأستاذ أحمد خضر


شيئٌ فى صدرى
يناديك ؛ يناجيك
يخطفُنِى 
فأسْحَق أزلال الطريق
ياله من شيئٍ مُهِيب
يُرْغِمُنِى زَحْفاً إِلَيْك
يَسْلُبُنِى العقل بين يديك
يُسْحِرُنى بورود وجنتيك
ويُسْكِرُنِى
بخمر عينيك السحيق
شئٌ يجعلنى حر طليق
يدُسٌّنِى فى غَيَابَةِ نَشْوَةٍ
؛؛؛؛؛ ليْتَنى منها لا أفيق
قلمى
اقرأ المزيد
التعليقات
0 التعليقات

السَّريرُ .. بقلم الشاعر: د. إحسان الخوري

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


السَّريرُ ..
بقلم الشاعر: د. إحسان الخوري
يَتفنَّنُ الَّليلُ ..
يَتملمَلُ السَّريرُ ..
يَخشىٰ أن يُفلِتَ وَجْدَهُ ..
ذاكرتُهُ الخَجولةُ تَنهَضُ فَجأةً ..
ولمْ يَعُدْ وَحدَتَهُ يَحتمِلُ..
هلْ يحتاجُ إلىٰ بعضِ النَّبيذِ ..
أمْ إلىٰ صلاةٍ من الكاهنِ اليتيمِ ...
لمْ يَطُلْ الانتظارُ ..
هيَ أتَتْ بكاملِ جسدِها ..
عَبَرَتْ مساحاتِ الوقتِ ..
ومَلأتِ الغرفةَ برائحةِ الأُنوثةِ ..
هوَ في آخرِ الامتدادِ ..
المَسافةُ بدأتْ تنهارُ ..
تقلَّصَتْ الأمتارُ ..
طفقَ يُناورُ باشتهاءٍ ..
لكنَّهُ صَمَتَ ..
تَمتَمَ ..
ولَعَنَ كلَّ الرِّجالِ ...
تمدَّدَتْ هيَ علىٰ مقاسِهِ ..
انسحبَ الظِّلُّ ..
تشبَّعَ السَّريرُ بالجسدِ ..
تحرَّكَتْ غَيْرَةُ الوِسادةِ ..
لمْ تُخفي نواياها الواضحةَ ..
ولا غَيرَها ليُعلَنَ بدايةُ الحَفلِ ..
فهيَ تَعرفُ كيفَ تتحَكَّمُ بالغِوايةِ ...
ولكنْ ما المُشْكِلُ الآنَ ..
ما أعظمَ حيرةَ السَّريرِ وهوَ يَنتظِرُ ..
وما أجهلَهُ كلَّما زادَ الوقتُ ..
هلْ سيُرابِطُ طويلاً ..
هلْ سيُمارِسُ الألمَ ..
أمْ سيُحَلِّقُ معَها زمناً في الخيالِ ...
فجأةً يَصرَخُ .. 
منْ سَيَفُكُّ قُيودَ النَّهدينِ ..؟!
صَمْتٌ مُطبِقٌ ..
يَرتفِعُ صَدرُها ..
ويَهبِطُ عِدَّة مَرَّاتٍ ..
أليسَ أحَدٌ يستطيعُ فكَّ القُيودِ ..!!!
يَعبَثُ التُّوتُ بِعُرىٰ القَميصِ ..
هوَ ربَّما جائِعٌ ..
يَتَسائَلُ ..
أهكذا تُوصَدُ الأبوابُ ..!!
شامةُ إحداهُما عارِيةٌ ..
تَقبَعُ في ناحيةِ الشَّمالِ من النَّهدِ ..
هيَ شامةٌ مُنَمنَمةٌ ..
كَنُتفَةِ عَتَمَةٍ ضالَّةٍ في الصَّباحِ ..
نَقَشَتْ اسمَها بدمعةٍ ..
سوداءَ كدمعةِ أزمانِ الرَّثاءِ ..
هيَ جادَّةٌ بِقِراءةِ طالعِ النَّهدِ ..
وتتنبَّأُ بِمُستقبلِ التُّوتِ ..
تَمتَهِنُ الإغواءَ ..
وفي ذاكِرَتِها الكثيرُ الكثيرُ منَ القُبَلِ ...
يُباغِتُ الفَجْرُ ..
يُبشِّرُ بِبِدءِ الانعتاقِ ..
يُصيبُ السَّريرَ الانسطالُ ..
هوَ كانَ ثَمِلاً بهذا التَّرتيلِ المُقدَّسِ ..
وَرَغِبَ بالنِّهاياتِ علىٰ مَهلِها تَمشي ..
لكنْ السُّؤالُ المُوجِعُ ..
هلْ سيُعمِّر عِطرُها علىٰ السَّريرِ الطيِّبِ ....؟
اقرأ المزيد
التعليقات
0 التعليقات

مدينة هلاكي / بقلم ...نفين علم الدين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مدينة هلاكي 
*************...
عيناكَ #مدينة فيها هلاكي 
فتلال سحركَ محقونه 
بلهيب شوق
يعصرنى جسد نبيذكَ
فى اقداح الساهرين
وعصافيري تتقافز 
من شهد العبق البري
علي زهور اللهفه
وترمح خيلك على عشب المساء
فتضيع فى عيني الالوان
وتقف على ضفة الطريق
بين اقدام الدلال 
بدهشه لا تنام 
فتسلبني وترتجف منا المسافه
ويسكن السكر شفتاي
ويقف النبيذ اجلالآ لها
وترفرف رايات عطرك الشرس
فلا ميناء لى غير عيناكَ
فحرر شهقاتي من زوابعك
المتمردة
ويطلق سراحى سياط عطركَ 
بجسد القصيدة ملقى على قارعة 
الوقت بلا مجاز 
تنتظر قبله مسروقه على عجل 
في أول ذاكرة وجع 
******************
بقلم ...نفين علم الدين 
.....موثقه ........
اقرأ المزيد
التعليقات
0 التعليقات

القبلة (بقلم) إدريس الصغير

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


القبلة
قبلة شتوية
صيفية الحرارة
تلتهمني العيون
الزرقاوان 
والشعر المفتول
على الجيد 
يركض كمهرة
بين الكواكب 
يسافر كقطعة حريرْ
مع نسيم الفجرْ
ضجيج النهادات
يصمت 
تخنقه الوسادةْ 
من بطن القمرْ
يسيل لون البحرْ
الأزرق 
يغرقني في الأهات 
يدفنني تحت الرصيف
رصيف المرسى 
نركض بين حقول
البابونج 
نحوم كيمامة
بين أغصان الزعتر
و الشيح
تعبق إزارها
المطرزةْ
بدونتال باريسي 
تبتسم شقائق النعمان
كطفلةْ
فوشيا
من زمان 
الأصالةْ
يرتفع صهيلنا 
المحظورْ
بين مخافرْ 
البوليس الدولي 
وفي محتشد
القطط 
المتشردةْ
لم اختار يوما 
أنا أن أكون
سيفا في حروفي
أوحروفها
ولم أكن أعرف
أن ماء الورد أصله
الركب الملساء
الناعمةْ
وان حبيبتي كانت
تفتل ضفائر الكلمات
بدماء القصيدةْ
وان طيور الغجر لم تعد
تأتينا في الشتاء
و أن البلابل ماعادت
خريدةْ 
إدريس الصغير
اقرأ المزيد
التعليقات
0 التعليقات

نثر:"تائه بلا عنوان" بقلم الأستاذ:بن عمارة مصطفى خالد البلد:الجزائر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نثر:"تائه بلا عنوان"
على أعتاب صباح
ما زفر النور
ما تنفس النسيم
استنشقت رائحة الجثث
تغذيت بعباب عيني
رحلت و تركت فؤادي
هناك تحت الردم تحت الآكام
ودعت مدينة الموت 
قبور تائهة تبحث لها عن شواهد
رحلت و بين ذراعي 
رضيع صمه دوي المدافع
يهذي بطلقات النحاس
يبكي كأنه يعرف المصير
يبكي كأنه يعرف
ماضيه و حاضره و مستقبله
كقارئة الكف الكاذبة و لو صدقت
رحلت و هناك روحي تحوم 
حول وطني الباكي المتوسل
لا أعرف إلى أين المفر
و السموت انمحت 
و بالسماء سحب الدخان
أتوه في نفسي و في الحياة
يا ترى...........
أأكون أخذت عزتي 
أم ضاعت مع الذي ضاع
أأنا حية؟ أم صرت من الأموات
آآآآه منك يا وطني 
كيف كنت و كيف أصبحت.
بقلم الأستاذ:بن عمارة مصطفى خالد البلد:الجزائر
اقرأ المزيد
التعليقات
0 التعليقات

مواطن مصري : كلمات الشاعر / محمد عبد المحسن القزازي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مواطن مصري
مصـــــري انا يأخـــــــــــواتي وابويه أعــــز النـــــــــــاس
سيبــــــــــت البــلد هجيـــــت مــن ضيــــق العيش ياناس 
مـــن يــــومــي أحب ألجــد وصبـور قـوي علي الكاس
فـــي بلــدنا مفيــش حــــــد يرضـــي يــكون كنـــــاس
يكنـــس همـــــوم البــــلــد وأيدة ماســـكــه الفـــاس
فـــــلاح يأخويــا بجـــــــد متقولشـي عليـــه قياس
انسان حضـــاري ومتـعلم وعقــلــه كبيــر يتــقــاس
بيبني قــــــواعــد بــــلـــد علشــان حضارة وناس
صاحب كرامه وعندة الكرامه أغلي من الذهب والماس
بيـــكرة يكـــون ظـــالــــم يسقينـــا مـــــر الكــــاس
وعمرة ماســــاب مظلوم ولا قبل عليــه ينــداس
أصله ولــــد مصــــري مــواطن شريف حساس
كلمات الشاعر / محمد عبد المحسن القزازي
اقرأ المزيد
التعليقات
0 التعليقات

صراع هواك (بقلم) ابتسام المياحي : العراق.ذي قار

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صراع هواك
عجبٱ بعد الوداد احقاد/اسارى الشوق والبعاد
موصوفة العلةِ والسهاد/ماعرفت راحة ورقاد
اداري عنكم بكتمان الهموم
&&&&&&
يامسر الأحباب أيها الودود/لاوجود لغيرك وانت الموجود
تعبت بردء الحال والصدود/اسري بروحي لعالمك المعهود
فغيرك رباه ابدٱ لايدوم
&&&&&
لاتسأل لم كسرت الشراع/فأنا ماوجدت منك راع
وتعسٱ لم اعطيتك وضاع/فجعلت من الفؤاد رواع
ابحرت معك وانا لااعوم
ابتسام المياحي
العراق.ذي قار
اقرأ المزيد
التعليقات
0 التعليقات

- إلى نُوَيقدٍ يَدَّعي الفهمَ - ( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
- إلى نُوَيقدٍ يَدَّعي الفهمَ - 
( قصيدَة ٌ مُوَجَّهَة إلى عميل خائن متصهين وضيع ومدسوس وغريب الأطوار وَمُعَقَّد يَدَّعِي الأدبَ والمعرفة َوالإلمام في النقدِ ، وهو أمِّيٌّ وَسُوقيٌّ وشاذ وَمَنبوذ إجتماعيًّا وَيُهاجمُ الأدباءَ والشُّعراءَ الوطنيِّين الشُّرفاء المُبدِعين والمُناضلين الأحرار تحت اسم ٍ مستعار في مواقع الانترنيت بأمر ٍ وتوجيهٍ من أسيادِهِ كما هو واضحٌ للجميع) . 
( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
الشِّعرُ ليسَ كلامًا ثمَّ أوزانا الشِّعرُ رسمٌ وَلفظ ٌ جاءَ فتَّانا
الشِّعرُ فنٌّ ... وبالإبدَاع ِ مُؤتلِقٌ إذا الجديدَ حَوَى ... فكرًا وألوانا
والوزنُ ثوبٌ لهُ.. بل زُخرُفٌ وَبهِ يحلو القريضُ ويغدُو الوَقعُ رَنَّانا
أنا أظلُّ منارَ الفنِّ سُؤدُدَهُ فِيَّ القريضُ ازدَهَى، أصبَحتُ عُنوانا
وَكمْ حمار ٍ نرَاهُ دُونما رَسَن ٍ وَيَدَّعِي النَّقدَ في التَّخبيص ِ كم عَانى
أقولُ للمُدَّعِي عِلمًا وَمَعرفة ً وَفي دُروبِ الخَنا والإفكِ ما هَانا
مَنْ جَنَّدُوهُ وَللتَّطبيع ِ مُمتثِلٌ وَصارَ نذلا ً وقوَّادًا وَثعبانا
أنتَ الحمارُ تعيشُ العُمرَ خَزيَانا ما كُنتَ يومًا أيا مَعتُوهُ فهمَانا
تظلُّ نذلا ً وَمَأفونا ً وَمُرتزقا ً تبقى الوَضيعَ ، يَراكَ الكُلُّ جَربَانا
أنتَ العَميلُ وَبَوَّاقٌ وَمُنتكسٌ خُضتَ المَخازي وَفيهَا كُنتَ نشوانا
الحُرُّ للخير ِ، دربُ الحقِّ مَنهَجُهُ وأنتَ تبقى بفعل ِ الرّجس ِ هَيْمَانا
كالثَّور ِ رأسُكَ ، أنتَ الكرشَ تملؤُهُ مِنَ المَناسِفِ .. يبقى البَطنُ فجعَانا
ظمِئتَ للعُهر ِ ...دومًا بالخَنا شَغِفٌ مهما ارتكبتَ ستبقى أنتَ ظمآنا
يا مَنْ يُفنِّدُ أبياتا ً مُدَوْزَنة ً فاجْعَلْ لإستِكَ ذيلَ الجَحش ميزَانا
أنتَ المُمَخْرَقُ لم تبلُغْ مُوَازنتي أوْلِجْ بإسْتِكَ أوتادًا وَقضبانا
مُستفعِلُن فعِلُن مُستفعِلُن فعِلُنْ هُوَ البسيط ُ.. وَنظمٌ فيهِ كم كانا قطِّعْهُ إن كُنتَ يا مأفونُ تعرفهُ كم دَوزَنُوا إسْتَكَ الجَرباءَ مَجَّانا
أنتَ العميلُ جميعُ الناس ِ قد شهدوا بعتَ الضَّميرَ وأصحابًا وخلانا
في الخِزيِ مثلكَ كم نذل ٍ وَمُذدَنبٍ باعَ المبادِىءَ ... تاريخًا وأوطانا
فالكلبُ يا كلبُ أسْمَى منكَ مكرُمَة ً فيهِ الوفاءُ وَتبقى أنتَ خَوَّانا
هذا فساؤُكَ ريحٌ مُنتِنٌ َقذِرٌ ينسابُ في وَجل ٍ ينسابُ خجلانا
هذا ضراطُكَ يا معتوهُ نسمعُهُ وَيخرُجُ الفصُّ رَنَّانا وطنَّانا
ضراطُكَ الرَّعدُ يدوي مثلَ قنبلةٍ هَزَّ المَنازلَ ... جدرانا وحيطانا
وَمِن ضراطِكَ فالأطفالُ قد هَرَبُوا أرعبتَ في الليل ِ سُكَّانا وجيرانا
هذا خَراؤُكَ يا رعديدُ مُنهَمِرٌ تظلُّ أنتَ مَدَى الأزمان ِ خريانا
جُيُوبُ سروالِكَ المثقوبِ نشهَدُهَا منها البرازُ جَرَى سيلا ً وَطُوفانا
أنتَ النُوَيقِدُ لا فهمٌ ولا أدَبٌ وَتدَّعِي الفهمَ زورًا ثمَّ بُهتانا
أنا أعَرِّيكَ بينَ الناس ِ قاطبَة ً مِنِّي سَتهرُبُ مَرعوبًا وَفزعَانا
الشَّهمُ يزدَانُ في خير ٍ وفي كرم ٍ وأنتَ تبقى بثوبِ العُهر ِ مُزدَانا
أنتَ افتقرتَ وَمِن خيرٍ وَمَكرُمَةٍ تظلُّ تنبحُ طولَ العُمر ِ عريانا
وَوَجهُكَ القردُ .. لستَ الظَّبيَ يا قذِرٌ تظلُّ أنتَ أيا مَعتُوهُ سَعدَانا
أنا الملاكُ ونهجُ الحقِّ دَيْدَنُهُ وأنتَ مَسخٌ رَآكَ الكُلُّ شيطانا
وَقفرٌ أنتَ مِن خُلق ٍ وَمِن أدَبٍ وَمَا جَنوا مِنكَ تفَّاحًا وَرُمَّانا
صحراءُ أنتَ فلا خصبٌ ولا ثمَرٌ طولَ الزَّمان نرَى رملا ً وَكُثبانا
وَإنَّني جنَّة ُ الإبدَاع ِ سَاحِرَة ٌ تُعطي الغلالَ وَأزهارًا وَرَيْحَانا
وَأنتَ أنتَ جبانٌ سَافِلٌ قذرٌ كالبُهْم ِ في نهَم ٍ.. ما كُنتَ إنسَانا
أنتَ الوَضِيعُ وتجري مثلَ مُوْمِسَةٍ فقتَ العَواهرَ.. هَلْ رُدّيتَ فستانا ؟
أنتَ المُنافقُ والبَوَّاقُ في زَمَن ٍ فيهِ الخَسيسُ غَدَا للمال كسْبَانا
تظلُّ تحتَ حذائي دائِمًا أبدًا مَهما أخذتَ مِنَ الظُّلاَّم ِ نيشَانا
تظلُّ كلبًا ذليلا ً ، تحتَ أرجُلِنَا لقد ترَامَيْتَ مَذعُورًا وَحَيْرَانا
أنتَ الطَّنيبُ وَمَنبُوذ ٌ وَمُحتقرٌ تمشي وتهذي .. يرَاكَ الكُلُّ خرفانا
أنا الذي فوقَ جَفن ِالشَّمس ِ منزلُهُ خاضَ الخُطوبَ أمَامَ الصَّعب ما لانا وَكم بَنيتُ نفوسًا ... كلها شَمَمٌ وَكم أنرتُ عقولا ً ثمَّ أذهَانا
وَإنَّني السُّمُّ والتَّريَاقُ في زمَن ٍ صَارَ الوَضيعُ بهِ يَحتلُّ عُمْرَانا
أضحَى الكريمُ يُعَاني ما لهُ عَملٌ غَدَا الخسيسُ هُنا ملكا ً وَسُلطانا
أنا الذي لم يبعْ بالمال ِ مَبْدَأهُ لو ألبَسُوهُ أكاليلا ً وتيجانا
أظلُّ دومًا بنودَ الحَقِّ أرفعُهَا ... فوقَ المَجَرَّةِ لي وَطَّدتُ أركانا
أسَّسْتُ في عالم ِ الإبدَاع ِ مدرسَة ً كم خَرَّجَتْ نخبًا ... شيبًا وَشُيَّانا
وقوليَ الفصلُ لا صوتٌ يُعارضُهُ .. وَلِي الخُلودُ فلا أحتاجُ رَضوانا
وفنِّيَ السِّحرُ نورٌ ساطعٌ أبدًا أضحَى الرَّبيعَ ..لكلِّ الناس ِ نيسانا
أنا المُتوَّجُ للإبدَاع ِ... لا احَدٌ يأتي بنظم ٍ كإبدَاعي الذي كانا
وَكم أخَذتُ أنا للبحرِ مِن زُمَر ٍ تاهُوا ، ومثلُكَ عَادَ الكُلُّ عَطشَانا
ضَرِّط ْ كما شِئتَ يا مَعتُوهَ لا أحَدٌ يصغي إليكَ ..ستبقى أنتَ "ضربانا"
حُلمَ الملايين ِأبقى.. كلِّ مَنْ ظلِمُوا ... للحَقِّ قانتفضُوا نارًا وبُركانا
مِنَ المُحيط ِ أنا حتى الخليج ِ.. شَدَا الْ أعرابُ شعري .. وصارَ الكلُّ وَلهَانا
أنا الذي عندَ أهل ِ الخير ِ منزلُهُ إيمانُهُ قد نمَا قولا ً وَبُرهَانا
أحَبَّهُ الناسُ ، فيهِ الغيدُ قد ُفتِنَتْ هَامَت بهِ ..كم سَبَى في الحُبِّ نسوانا
لكنَّهُ في هَوَى الأوطان ِ مُنشَغِلٌ يحتلُّ منهُ الحِمَى قلبًا ووجدَانا
لا .. لم يُهادِنْ ... قضايَاهُ مُقدَّسَة ٌ والأرضُ والعِرضُ عندَ الحُرِّ سَيَّانا
أنا احترقتُ لِيَحْيَا الطفلُ في وَطني قدَّمتُ روحي لأجل الشَّعبِ قربانا يا ناقدًا لستَ بالفهمان ِ.. تبقى هُنا مَسخًا حقيرًا وَدَيُّوثا ً وقِرنانا
وَخُرَّمِيًّا وَزنديقا بفطرتِهِ حياتُهُ لم تزلْ كفرًا وعصيانا
كُلُّ الأشاوس ِ مِن عَزمي لقد قبَسُوا .. لهُمْ لقد كنتُ ينبوعًا وَبُستانا
أنتَ العميلُ جميعُ الناس ِ قد شَهدُوا الشَّوك تجني بدربٍ كانَ خسرانا
مهما يقولوا.. هُنا لم ينتكسْ خبَرٌ تظلُّ كلبًا جَرَى في الخِزي ِ جوعَانا
وَأنتَ ما زلتَ لوطيًّا يصولُ بإسْ تٍ .. عُهْرُهُ جَرَّ غلمانا ورعنانا
وَتنبَلٌ أنتَ ... للتأديبِ مُفتقِرٌ تحتاجُ سوطا ً وجلادًا وَسَجَّانا
أنتَ الشُّذوذ ُ وتحتَ الصِّفرِ منزلة ً بقوم ِ لوط ٍ ترى أهلا ً وَخِلانا
سَأمْسَحُ الأرضَ فيكَ الأرضَ يا نَتِنٌ مَسِيرَة ُ العُهر ِ فيها كُنتَ قبطانا
وَعَنكَ قالوا : لمَركوُبٌ وَإمِّعَة ٌ أضحُوكة ٌ أنتَ ، كم أضحكتَ غلمانا
قالوا : هَبَنَّقة ٌ قد فُقتهُ حُمقا ً داءٌ برأسِكَ ...عقلٌ ظلَّ غفيَانا
رفاقُكَ البُهْمُ والأوباشُ ما برحوا .. ترافقُ الجُرْبَ .. أنذالا ً وَزعرانا
أنا المُناضِلُ سيفُ الحَقِّ أشهرُهُ لم أخشَ طولَ المَدَى هَوْلا ً وَعُدوَانا
إنِّي نهَدْتُ إلى الجلَّى وَسَارَ مَعي صَحبٌ .. فهبُّوا زرافاتٍ ووحدَانا
رُمحِي طويلٌ وسيفي حدُّهُ لهبٌ فيهِ المنايا ... كم قد شعَّ نيرَانا
سيفي لكلِّ سفيهٍ أحمق ٍ نتن ٍ لكلِّ مَن سَارَ في الأقذارِ سكرَانا
قد حَانَ حَينُكَ مِنِّي سَوفَ تشرَبُهُ هَيِّىءْ لِنفسِكَ يا رعديدُ أكفانا
لي ينحَني كلُّ فذ ٍّ جَهْبَذ ٍ علم ٍ يُطأطِىءُ الرَّأسَ إجلالا ً وإذعَانا
يا أيُّهَا المَسْخُ لم تبلُغْ مُوَازنتِي أنتَ الحَضيضُ وَإنِّي طلتُ كيوَانا
فوقَ النُّجوم ِ لقد رَكَّزتُ أعمِدَتي مَآثري بَهَرَت خلقا ً وَأكوَانا
المَجدُ قبَّلني والخُلدُ عَانقني والشَّمسُ مَدَّتْ أيادِيهَا وأحضَانا
( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )

اقرأ المزيد
التعليقات
0 التعليقات

حبيبتي من تكون..محمد فراشن.المغرب..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حبيبتي من تكون..
من حبيبته محارة..
في قلبها لؤلؤة..
تضيئ من حبه..
وتغوص في بحره..
من عشيقته بوصلة..
ترشده للجهات الاربعة..
في صحوه وسكره..
من خليلته قصيدة..
في عيونها فكرة..
تلمع في حبره..
من قرينة روحه..
مليكة سره وجهره..
لا تود الانفصام..
كالذهب المطلق في تبره..

محمد فراشن.المغرب..
اقرأ المزيد
التعليقات
0 التعليقات

يا ورد نابت / للشاعرة : كريستين أفرام

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يا ورد نابت 
قبل الأوان

كانون بدل
تيابو وين
ما كان

وصار الزهر 
يعربش عا
بابي

بجنينة الحب
وقلب شعلان
حبابي نسيوني
وما سألوا عليي

والي كان كان
والي راح راح
وضاع الحلم
لي نرسم بكتابي

العمر شايف
والصبر ما عاد
ألو صبر عا 
حسابي

أخبار تناقلت
من حولي انفقدت
خبار
وتعقدت الخبرية

دمعة عيوني
والقسى قهار
عصفور حط
راسو حدي تاكي

آه من ها الحالة
شو قهار
ورفيقي الطير
متلي شاكي

ندور بالفلا عا
شئ أسرار
شئ كمشة 
سرور مخبايه

معقول بالشتي؟؟!!
زهور جنب البيت؟؟
منتور واقحوان
ورشة يزور مخباية؟؟

شباط ابتدأ
وضرب المزور
والنق عا بأبو
صالي

عيوني من هب
النار
من دمع ساقي
خدودي

الطبيعة ضاعت
من ها الخبار
نسيت همها
وصارت تداوي
جروحي

تخلق فرح
قبل نوار
من شوية 
تراب ترشهم
ألوان
ت تلمح النور
عاد ليي

رح يفل الشتي
ويجي نوار
والربيع من قبل
الوقت نرسم
بجفوني

رح ينتهي الضيم
والبريد
ويرجع الربيع
يلاقي جنة عدن 
من هبات نار
دافيه من عروقي
اقرأ المزيد
التعليقات
0 التعليقات

ملهوف عليه (بقلم) أحمد إبراهيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ملهوف عليه
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
ملهوف عليه
نظرة عنيه 
شدانى ليه
شوقى إليه
سألنى عليه
إزاى أداريه
جوايا حنين
دموع وأهات
يمكن يرق 
يمكن يلين
حد يقول 
الحب يهون ؟
دمع عيون
الحب رقيق
للقلب رفيق
النبض يهون
لحبيبه يصون
يعزف ألحان
وسعادة كمان
القلب يحب
يبات حيران
مشغول البال
إن هجر الحب
يبات ندمان
مايحس الراحة
ولا حتى أمان
يكون معلول
دايما توهان
دا الحب علاج
لقلب الانسان
من غيره يكون
تايه توهان
الايد فى الايد
دا حصن أمان
الحب عكاز
فى شوارع الزمان
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘م 2018‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
أحمد إبراهيم
منتدى جريدة احلام الناس
30/1/2018
اقرأ المزيد
التعليقات
0 التعليقات

فلسفة الفقر / إدريس الصغير تيسمسيلت الجزائر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فلسفة الفقر
الليل سادل رمشه
والناس نيام
أطفال بلونْ

الشحوب 
وبلونْ ..
الظلام يرقصونْ

كما أزهار الربيع
على مقطوعة
الصقيع يحملقونْ

في وجه الإملاق
يضحكون ْ ..
ينسون ْ ..

نحيب الجوع
يتناسونْ . .

براثين الألم 
على الرصيف 
قطعة خبز
جففها الجليد
تهرول لها العيونْ

لاأحد يصلْ !
إلى إرتشاف الهزيمة
المرة..الخوف
يحاصر الثغور
الحامضة من لسعة
الجوع، عاصفة
من الأنينْ

بين كثيب الليل 
المَرُورْ
ولفحة البؤس الأحرشْ
ورهبة الألم
والينونْ

الضجِر..
من صهلات الحزنْ
المتمسكنْ

داخلهم
لُكْنٌ يربط البوح 
عن المنطوق
لأحد يصل!
عيون الطفل ساجدة
يرفعها مثقلة 
ليس هناك غير
أبجدية الصمت
الأبكم
السجينْ

القطعة تذوب
تحت زخات الأنواء
كملح اليود
تذوب..
تحت خشخشة الفضولْ
وتحت نهمة الحزنْ

في مدرسة الفقراء
يرسم المعلم بالطبشور
على السبورة
وجها عبوسا يائسا
كئيب ..
يكتب..
على السطر
تمشي وقد أثقل الإملاق ممشها
إعرب الجملة
وضعها في القصيدة
ضع لها عنوانْ

يسجل زيد
أو عمر
أو الحباب
لاأتذكر أسماء
من كتب
على دفتر البؤس
الرث. .يكتب
لا محل لها من الإعراب 
إسم في خليا النسيانْ

لا أحد يصلْ !
إلى قطعة الخبز
المعفرة بالجليد
الأبيض الداكنْ

سيارة فاهرة تتوقف 
ينزل منها رجل
وجهه القنديل يشع 
منه زهد الدراويش
جبهته مختومة
من أثر السجود 
بلونْ .. 
البنْ ..

يتقيء 
الكل ينظر
أسيدخل يده
في جيبه 
يهز رأسه أسفا
ثم ينصرف
يختفي وراء الظلام
المبهم..يشتعلْ
قلب الطفل
الخجولْ

لا أحد يصلْ !
الجوع يبلغ
مرامه والطفل
لازال يخادنْ

قطعة الخبز؟
تمر ساعة
من الزمانْ

الكل يحاول
أن يثبت للحرمانْ

إهتمامه بقطعة الخبز
لكنْ ..

لا أحد يصلْ !
ينظر إلى سترته
البالية حذائه
الضاحك
يضحك من حذائه الضاحك
يحاول أن يضحك
على سخرية الزمانْ

لا أحد يقترب 
منه..
وتر الأسى يعزف
على جرح الفقير 
يتزينْ . .

للفجر الجديد
دخان البورجوازية
يخنقه لا يريد 
أن يكون ثريا
قد تقتله التخمة
أو يعفنْ

سكة الجليد
لازالت تنخر
في جلده
تزرع في نفسه 
بذور اللعانْ

فوضى الشوارع
تنسيه الجوع 
يجري بين السيارت
يلتقط سيجارة 
عليها تاج الفخامة
يدخنْ

يفرح يجري
يسبق نفسه المثخنة 
بالنظرات
إصبع يشير إليه
من بعيد المجنونْ

تزداد سرعته يسبق
ظل الشمس 
يركض من أجل
أن يصل لكنه
لم يصل يقتنْ
جسمه كغصنْ

الشتاء
يبحث عن قطعة
الخبز من جديد
لكنه متعب 
لم يعد يستطيع
أن يبحث عنْ 
الغد الرمادي الداكنْ

كل الناس يعرفونْ
أنه فقير
وأنه يبحث عنْ

نفسه في نفسه
وأنه لم يعد
يصبر على تطاول
المتطاولينْ

لكن مع هذا
لم يصلْ
إلى قطعة الخبز
جنْ

ينساب الزائر الجديد
تحت أجندة أمم 
الدراويش بهلولْ
يخترق المألوف
لعبته ساخنة 
ثوبه قزح الألون
يطرق باب الجرح
جرح الحرمان
لاأحد يتكلم

الكل مشدود
إلى قطعة الخبز
ينتبه البهلول
بل الدرويش لا أعرف
قد يكون وقد لا يكون
جائع..
يقترب من القطعة
يبتسم يرميها
إلى البعيد
يجري الطفل صوب
القطعة لكن

لم يصلْ
مات قبل أنْ

يصلْ !!! 
إدريس الصغير تيسمسيلت الجزائر
اقرأ المزيد
التعليقات
0 التعليقات

،مكان شاغر / ..عباس حسين العبودي.. العراق

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
،،،،،،مكان شاغر،،،،،،
غدئ الصبح لهجرك كله ليل
وضوء الشمس بالإخفاء يدلو

فحالي بالغياب قد تغير
وصار الموت لامرا ويحلو

عليلة الروح لاطب يداوي
وجسمي الداء فيه ليس يجلو

وحتئ الزاد لانفسي تريده
وترغب بالصيام لا تمل

فديت العمر من سافر بقلبي
فصدري بالرحيل قد يسل

أقضي الليل لا للنوم أخضع
وإن أغفو أرئ طيفه يطل

فما فارق خياله منذ هاجر
ولم يتعبني ذكره او أكل

قضئ عمري صديقي بالوفاء
ومذ عاشرته لا لحظة يزل

كتبت الصحبة في قلبي كتابة
فلم أقرء قصوره إذ يجل

سيبقئ القلب شاغر في غيابه
وإن جاء البديل لا يحل..

..عباس حسين العبودي.. العراق... 
30/1/2018…
اقرأ المزيد
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016