أنا مش عاجبني البكا ولونك المخطوف
المرايه اللي بترعبك مافضلش فيها غير إطار
والدنيا بيت مرسوم بوهمك ع الجدار
لساك بتضحك م الوجع؟!!
بتعلم القسوه الحنين
وتعلم القهر الدلع؟!!
لساك ولد
بيئن في رجوله الحديد
ومالوهش في العالم سند
والعتمه كحل كئيب وخوف
ولساه بيحلم بالنهار
مقطوع لسانك من زمن
من زمن واخدك غرامك بالكلام
وتحب تلعب بالحروف
والليل غطيس
وانت اللي بتحب الضيا
ولمعة المصابيح
وكل أول دهر تتعكز على شوقك
وتسحب رِجلك اللي كَلها الصدا وتقصد.... تاجر الفوانيس

غربة

ـــــــ

اول سنين الغربة ... 

نار

حتماً عليكي تعذريني

تقدري

ماقدرش اشوف وشك 

ولكن 

حا كتبك اشعار 

كان ...

وكنا ...

وكنت ...

وانتي بتلعبي ف الطين 

أقرا تراتيل الهوي يابنت 

نُورَس هواكي يردد التراتيل 

من شفِّتِك خفِّتِك 

بتميلي وبتنطلق منك 

علي قد سِنّك ضحكتك

ويرد قلبي والصدا 

امين

ـ لوجسمي مات 

الروح بتحط وتجيلك

ـ مهما تكون المسافة 

ع الشط قنديلك 

ــــــــــــــــــــــــــــــ

سمير فرج عبد القادر 

(مصري شاعر )

حــــــيـــــــن تــــتــــرنّــــح الأحــــلام 

........................................................................................................................

تتكوّرُ...تتكوْثرُ ...تقضمُ شِفاه الأماكن...تهِبُ السّقوطَ ذراعَها...تتذكّرُ تفاصيلَ درْسٍ في آنتصابِ النّخلِ ,

ألّف بيْن قلبها المفعم وفاءً وبيْن طلّابِها الذين يعشقون آبتسامتها , مع هبُوبِ نسيم الصّباح ...

تُذكّرُ ذاتها بمقامِ ذاتِها , فتلتئِم كفتْق , هجرهُ المِشرط.....

تُكفكفُ آنتظارها , تجمعُ صوتها الهادل , كصدى الغيْب , وهي تتلمّظُ الحنظل حدّ الانتشاء ....

يروقُ لهذه الدّافئة كالحلم , أن تتْعبَ ....فالعِللُ تكون أحيانا من مُحْيياتِ الحياة ...

تقفُو أثر روحها الفيحاء , التي لا يليق بها , إلّا الخلود والغناء ....فحواسّها كثيفة حين تحتدُّ ,

حتّى أنّها تخشى , أن تُعاودَها الأحلام , فتُحلّق بكِلا جناحيْها , ولا تترُك لِلحظةِ السّقوطِ , ريشةً

واحدة.....

كم تثقُل ذاكرتُها بأشيائها التي تحبّ ....تماما كما يثقلُ الكون , حين يهُمّ أن يكون.....

ـــــــــــــــــــــــــــــــ " أترى الفــــــــــنـــــــــــاء خـــــــــــــلّاق ....ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فــــــــــــــــــــــاطـــــــــــــــمـــــــــــــة .......ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحبـك يامصر

..................................................

أحبـك يامصر رغم انتظارى . .

.. ... . .. . . .. . ليــومٍ تعـُودى بحـــال جديد . .

تعيدى الحياة لقفر الديار . .

.. ... . .. . . .. . بدفءٍ يذيب ركام الجـَليـــد . .

تداعت إلينا ذئاب الجوار . .

.. ... . .. . . .. . ومن أطلقــوهم بعـقـل بليــد . .

يريدون للأم عيش الصغار . .

.. ... . .. . . .. . لنحبو إلى الغرب حبو العبيد . .

فئــامٌ تعــالت لنقـْب الجدار . .

.. ... . .. . . .. . وهيهات للدود نقب الحديد . .

فعزمك أدمى نيوب الضوارى . .

.. ... . .. . . .. . وحسبك وعد الرباط السديد . . 

أحبـك يامصـــر أعـْلـَم أنى . .

.. ... . .. . . .. . بحبِّــك أشـقى بحالى الفريد . . 

فحـينـاً تكونين همِّى ونارى . .

.. ... . .. . . .. . أوارى اصطبارى بوجدٍ شديد . .

وأسخط لكن بسخطى أمارى . .

.. ... . .. . . .. . فعشقك ملء الحشا والوريد . . 

وحينا أرى فيك وجه النهار . .

.. ... . .. . . .. . أباهى سـعِـــيداً كطفل وليــد . . 

كأنك أمى فتـاتى وحلـمى . .

.. ... . .. . . .. . إذا غبت عنى عصٌِّى عنيـد . . 

تعالـَىْ لمجــــدك أم العروبة . .

.. ... . .. . . .. . فعودك طوق النجاء الوحيد . . 

........................................................

محيى سنبل

**قلمى وألمى**

قلمى حاير بين السطور

بيكتب حروف من نور

بدمعى ودمى بين السطور

اكتب كمان واكشف المستور

انت عمرك ما انحنيت

وعمرسنك ما كان مكسور

كلمنى عن الناس الغلابه

اللى عايشين جوه الجحور

وكمان كلمنى عن الديابه

اللى عايشين جوه القصور

وسلملى على العداله

اللى طفت علينا النور

ياقلمى ياحاير بين السطور

كلمنى عن المساكين

اللى هما مش لاقين

وعايشين و صابرين

وشاكرين رب العالمين

وكلمنى عن البهوات

وكمان اولاد الذوات

وكلمنى عن اصحاب النفوذ

وكمان اصحاب الكروش

وسلملى على الميزان

اللى كفته وار مش قدام

ياقلمى ياحاير بين السطور

*****

أسايَ
شعرأحمد عبد الرحمن جنيدو
من أسايَ الكائنُ الناريُّ يطفو،
وشفاهُ الحبِّ تهفو باردهْ.
لملمي هذا الغناءَ الحرُّ،
فالنسيانُ يأتي دفعتينِ،
الموتُ،والموتُ,
و ليستْ حالةُ الإتيانِ تبدو سائدهْ.
فاسألي عنها زماناً،
وجعُ الأرواحِ دنيا خالدهْ.
شفتيْ أيُّ نداءٍ،
تعبَ العشْقُ على صدري خذيني،
فعنائي بغنائي،
ودعائي في المسافاتِ،
يناغي دونَ أنْ يدري وصايانا
لذاتٍ جاحدهْ.
مرهقٌ هذا الفؤادْ.
يلعنُ الصمتَ على كينونةٍ،
من بعد أنْ ذاقَ البعادْ.
فرصةُ العمرِ ستأتي
قبلَ أسرابِ الجرادْ.
فاجلسي خاطرةً،
في الركْنِ نسهو بالحيادْ.
يُوصلُ الماضي بأنغامِ الأنين المستعادْ.
متعبٌ هذا السهادْ.
مرهقٌ هذا الفؤادْ.
في بلاءِ الحظ ِّ يثنيني السوادْ.
في جذورِالحزنِ أوتادي جمادْ.
تعبي النفسيُّ أنتِ،
النارُ في الأحشاءِ ماتتْ واقدهْ.
من أسايَ الهائمُ الإنسيُّ ينمو،
وظلالُ الخوفِ في الوجدانِ أمٌّ واعدهْ.
يا جياعَ الحبِّ قوموا،
فثوانينا على الأجراسِ باتت ْجامدهْ.
وخطى المجهولِ تدنو،
تبلعَ النورَ كأفعى،
وكرأسِ اليأسِ ساميٍّ،
يطالُ الأفْقَ من ضعفِ الخطايا الرائدهْ.
من جنوني يُحرقُ الزيتونُ
بين الخوفِ والخوفِ ورودٌ،
وعليهمْ إصبعانِ،
الوقتُ والقبحُ حكاياتُ التي تعرجُ فوق المستحيلِ،
اللومُ كلُّ اللومِ ذاتي حاقدهْ.
مطرُ اللحظةِ فوق الخدِّ محفورٌ إلى القاعِ،
ويصطادُ أماني عائدهْ.
عمرُنا التالي يوازي قبحَنا الآخرَ،
عودي، فنداءُ الأرض ِمسموعٌ
إلى آخرِ نجوى بائدهْ.
قد مشتْ،
خطوتُها تعزفُ ألحاناً،
بكى النايُ وغنّى،
عادَ يهذي،
ففتحْتُ الشمسَ مرّاتٍ فخرَّتْ ساجدهْ.
-2-
ثورةٌ في الروحِ،
آمنْتُ بروحي،
وسقاني الحلمُ عشرينَ نداءْ.
فملأتُ الصفحةَ الأولى بدمعي،
وعلى الأخرى دماءْ.
ورفعْتُ الأملَ المسجونَ
قبلَ الموتِ نحو الصوتِ،
لكنْ لمْ أجدْ في الدارِ،
غيرَ الشيخِ والباقي نساءْ.
هكذا مثلَ وداعاتِ العصافيرِ
تعودينَ على الموجةِ،
والأنسامُ في زحمتِها تشتاقُ أو حالمةً،
تدنو قليلاً،وهمُها يكسبُ أضغاثَ لقاءْ.
هكذا أفتحُ قلبي كي تلوذَ الأمُّ،
والطفلُ سجينٌ في سريرِ النائمِ المجهولِ،
والأمُّ بكاءْ.
رغبةٌ في الروحِ تقتاتُ اشتهاءْ.
هكذا يمتشقُ الصارخُ في وجدانِنا،
يعكسُ ضوءَ الروحِ فوق الجسدِ العاريْ،
ويهوي قمرٌ في ورقِ البهتانِ،
مثل النومِ فوق الغيمِ،
يبكي عن جراحاتِ المساءْ.
عبثَ النسرينُ في أسطحِ أنفاسي،
ليسقي بعبيرٍ من يشاءْ.
أنتِ هذا السحرُ،
لا يشبهني الخوفُ ولا قطرةُ ماءْ.
أنتِ هذا الحلمُ،
لا يشبهني الحلمُ،
أنا أرضٌ لأحلامٍ مضتْ والغرباءْ.
قاحلٌ وجهي كبستانِ زهورٍ،
في انكساراتِ الشتاءْ.
صحوةُ الحلمِ أتتني،
وأنا أحصي سراديبَ حياتي،
تائهاً مثل رياحِ الخوفِ تغزو البسطاءْ.
واقفاً كالجبلِ العالي أناجي،
من شموخي الأبرياءْ.
جائعاً كالنارِ أشكو الخبزَ
في لسعةِ إيقاعي،
يعودُ الوترُ الباكي بشيءٍ،
يشبهُ الظلَّ وأحلامَ غناءْ.
ما بنا، طوبى لنا،
يؤسفني القولَ بأنّي ولدٌ فظ ٌّ،
ومعجونُ الشقاءْ.
ثورةٌ في الروحِ،
لا تأخذني نحوكِ لحناً،
فأنا منفردٌ كالنايِ في تلكَ البراري،
ودليلي الكافُ والنونُ،
وعزْمُ الكبرياءْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
20\6\2005

رســـــــــــــــــــالة ....

++++++

لو لـيـا مـــكان فى قـلـــبـك

وريــــنــى مــكانـــى فـــــيــن .

مِــش بَــس كـلام تِــقٌـولُــه 

وفـَـــــــا وعـهٌــــــود وديــــــن .

إحضٌـنـى ان كٌـنـت خـايــــفـة

إفــرش لِى طــريــق أمـــــــــــــــان .... 

دفِــيـنـى بـــِطـرف تــوبَـــــك 

إحــمِــــيـنــــى مـــن الـــزمـــــــان ....

><><><><><><>

مختصر من 

قصيدة :

( رسالة ) 

ديوانى :

( فجر " و " ندى )

كنت فين _ بقلم شيماء الليثى

كنت فين

من حياتي 

من سنين

كنت ظالم 

كنت جارح 

كنت دابح 

للمشاعر

بس دي

مش شطارة

تفتح الجرح 

بمهارةالمهم

ازاي تداوي ..

وانت ماعرفتش 

تداوي

جرحت قلبي 

خليته ينزف....

وعمر نزيف

القلب جرحه

ماكان عادي 

ماشي افتح 

واجرح 

بس ياريتك

ماتدبح

انا مش قد 

وجع القلب 

ولا.......حمله

طريق الهوى -بقلم ىشادية السعيد

@@@@

بالهوى طريق حائر بالضلوع

يكتب بين عينيك صمت الدموع

وانا فى رسم القصيدة انادى

من مصر ابحر مع عطر فؤادى

وارسم الليل موسيقى تراقص بلدى

وقلبى للهوى يغنى متى التلاقى

يا مصر يا ثمار الخلد فى الاعالى

كم رسمت الابيات فى ندائى

وكل النار تثور فى اشتهائى

هذا الطريق مسافر بروحى

وعيناى تقبل شمس عذابى

ياهرم اتشهد على عزة قلبى

ولنا فى التاريخ مضارب كرام

كالعنقاء تنهض من تراب الشيم

والنغم اشرق على براعم وطنى

كالليل يشق قتديل من اباء المعانى

انا بالهوى شرابا يصلى على العنوان

ولنا بين الجمر شهاب يحرق الاحزان

ياوطنى ويا قلبى

الى اين ياخذنى حنين الاشياء

واضحى العشق فوق رحيق الانباء

وجسدى لايتغرب عنك الا بك

وتحملنى همسات الذكرى الى الاغفاء

وارحل بين دايون الوجد وكلى نقاء

فلا وروحك ما طرقت باب غيرك

ولاطار الجسد بعيدا عن ديارك

نهمس سويا الى عذراء الورد

وياليت فى ذاك اللقاء معاد

انا لك وطن عريض الحد

سريع السفر وقليل الرد

لكن كثرة الانتظار قرار

هاهنا لنا فسيخ الارض 

انهار من زفير كالرعد

وعيناى على روحك تنادى

كانك فارس تجوب سمائى

فهل حقا سمعت صوتى الاول

وهل حفظت صمت عقلى الثانى

جئت على حبات الرمل بالامل

ان تعد خطوات قلبى اليك

وتعلم انى على دربك بالهوى انتقل

واتبع رسمك من وداى الى وادى

نحن قوم امن بالقول والغزل

وجاءنا على طول الطريق نرسل القبل

الى حنين فاض الى عندك من بلدى

فلا ساق عاق تعب القدم

ولاشى رد عن العين نظرة ايمانى

فانت لى منزل الامم بين القمم

وثورة فارس ظل كالنار بالاحلام

ان تباعدنا عدنا الى روح النداء

بقلمى شادية السعيد

كل شئ وله إيقاع ... وحروفنا مليئة بالصمت ... سابحة في رمال الورد واللون ... أحجية لصهيل الخيل .... الصمت هو ذلك السلاح الذي لا يستطيع الكثير استعماله على رغم أنه الأعظم في أصابة الأهداف بشكل فوري......... صباح أبو السعود سلطان

على شرفات القدر نتراقص 

تأخذنا أحلامنا إلى طرقات

مسدوده وبين الزقاق والحواري

 

الظلماء نتخبط دون هواده

وتحت أكناف الثلج 

والصقيع القارص

نحمل احزاننا واشواقنا

 

و بين ايدينا مصباح من نو

ر

لعلنا نستمد منه قبس 

من الدفء و الأمل 

لنتقن التحليق بأفق الكون الفسيح

لتنتشي الاروح بحب الحياه

نهى التميمي

غيوم ودخان ورماد يسبح في آفاق حدود عزلة كأنه يفتش عن ناقوس 

مدفون...

وكآبة أشبعت صمتنا المحزون التفت حول اصفرار الذبول تعتري الوجه 

والجفون...

وابتسامتنا شابها الحزن واعتراها الخجل والحياء فامتلأت بالدموع مآقي 

العيون...

فارتسمت الأحلام على أطراف الأبدية وعلى النجوم في مهابة الأمل 

والسكون...

تنتظر نسمات تملس الوجوه لتمحو ظلام العتمة عن أسرار وجود العمر

المكنون...

سعيد

،،،{{ أغار }}،،،

أغار ومثلك،،،،،،،،،،،،،، ليس يغار

غرامي صريع،،،، وطول انتظاري

بليلي شحوب،،،،،،، ودمعي انين

إلى الهم أبدي،،،، إليك إحتضاري

أتاني عشقت،،،،،،،، الغرام كحيلا

وفي الحنين،،،،،،،،، ولست أداري

بوجدي تقض الدموع ،،،،،ولحني

وصال سيمحو الجوى وانكساري

ثنائي رحيل ومووال ،،،،،،،غاني

وانت رجاء الدنا ،،،،،واصطباري

وانت خضوعي لهذا ،،،،،،،الزمان

رجوعي إليك يعد،،،،،،،إختياري

كتمت الحنين فكان،،،،،،، ضراما

وكنت وجوبي وبعض إنتصاري

أراني سكنت،،،، إليك بجرحي

فمال الهموم وخطبي إنصهاري

على الوعد كنا،،،،،نداري رحيلا

وفي الجرح عز علي إعتذاري

فتلك الدموع كوتك ،،،،،،سنينا

لان العذاب طموحا،،،،،،،، تغاري

وتأبى الفضاح،،،،،،، حنينا تكون

وتأبى جفوني ،،،،،إليك مساري

توقيع،،،،،،،صالح بن داود

الجزائر

همسة حنين

هامسني
ذات مساء
قائلا أنّ الشوق 
قد سكن الرّوح
وخالط الأنفاس
أصبح للنّفس حياة
أطرقتُ السّمع
واسلمت للحنين الجارف
كل الحواس
أدركت أنّ الحب
احساس جميل بالانتماء
وأنّ قلوب المحُبّين وطن
يعشق رغم البعد
رغم الحزن
ورغم الأنين
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

عندما ترى شخصًا يتجاهل كل ما يزعجه

لا تنعته "ببارد الأعصاب"

ولكن إعلم انه قد تألم حتى تخدّر
وانه قد جُرح حتى اصبحت له مناعة
وأنه خاض كل ما يجعله كسيرًا
وأنه خُذِلَ حتى تأقلم على الخذلان

لا تستغرب من صمته ..
فبالماضي تكلّم دون فائدة حتى ان أوتاره فقدت شهية التحرٌك

لا تخف منه بل أحذر من إثار غضبه
فقد تعلّم من قسوة حياته كيف يصبح ذئبًا

إن لم تجد من نفسك دواء شافي له فلا تتقرب منه فهو الان بحاجة من يشفي جروحه وليس بحاجة من يصحى لجرح من جديد
الشاعر احمد سعد

في سفر الموت

ركنٌ صغير
كان حظه الأوفر بشئٍ من نور النافذة المطلة عليه .
تحت السلم الحجري المؤدية إلى سطح منزل بجوار الشارع. 
انتهى بمشوارها المطاف
أرضه الصلبة احتضنتْ ساقا أم أسعد التي سقطتْ من جسدها عنوة ً.
حاولت قدر المستطاع أن تفرض سيطرتها عليهما،لكن عبثًا فعلتْ لم تستطع أن تصرخ وجعها بأعلى م̷ـن صوتٍ هامس خرج من ثغرها رغمًا عنها
كي لا توقظ رضيعتها الخالدة لنومٍ عميق في حضنها .
منذ مدة وهي غافية بعد أن أنهكها البكاء من شدة الصقيع والجوع والضجيج و قلقلة المسير .
أمي ...
صرخ هادي
ابن الخامسة مرعوباً على أمه بيده يمسك منذ بداية الطريق قطقة قماش متهدلة م̷ن ثوبها مازالت عالقة به لم تنفصل بعد .
وبيده الأخرى يمسك واحدة من حذائه الذي أكل جوع ُالطريق ونهمُ المسافة له نعله .
وما كان هادي ليتركه أبدا .
آثر حمله بيده وضمه إلى حضنه لربما غاب عنه أنه حذاؤه وليس دميته ، وارتداء الأخرى بقدمه حتى بدت قدمه العارية اكثر وسخًا وأكبر حجمًا م̷ـن نظيرتها .
لا تخف بني تعالى معي
أجابته أمه.
ما كانت أم أسعد لتستطيع مساعدة ركبتيها بلمسة حنان ٍ حتى
بل كلفتهما عبئاًجديداً.
هي مضطرة الأن للزحف إلى الحائط المقابل طمعًا ببعض الدفء لولديها من المدفأة التي تنفث دخانها في أعلاه.
زحفت على ركبتيها اللتين خطتا
أثرا أحمر خلفها من نريف ارتطامها بالأرض القاسية .
هذه الأمتار القليلة التي تفصلها عن الجدار بالنسبة لأم أسعد تعادل الأميال التي قطعتها هرباً من حرب ضربت أضنابها في بلادها وحطت أوزارها فيها
زوجها أبو أسعد مات أمام عينها عندما سقطت عليه جدار المنزل لحظة إنفجار لعين .
وسِيق ابنها أسعد ابن الخمسة عشر عامًا إلى حيث لا تدري أين .
بعد أن قيده غرباء ولثموه وكبلوا يديه خلف ظهره .
هامت على وجهها في طول البلاد وعرضها قاصدة النجاة بطفليها
وساعدها القدر بأن أغفل عنها عيون الغدر
مشتْ ومشتْ ومشت
تاركةً حربًا وأهلاً وبلداً
قاطعةً أرضًا وحدودًا
وأين هي الأن؟؟
إنها حقًا لا تعلم

أسندت ظهرها الذي التوى الإ قليلاً
علي الحائط خلفها .
واجلستْ صغيرها هادي على قدميها
هادي الذي أخذ يبكي بصمت دون صوت وهو يمسح الدم عن قدمي أمه بقطعةً م̷ن سروالها الممزق
ضمت أم أسعد ابنتها الى حضنها أكثر فأكثر
وهي تغني لها كما اعتادت أن تفعل رغم أن صغيرتها تغطُ في نوم عميق .
وراحت تربت لها بيدها
تضمها أكثر إلى حضنها وتلصق وجهها بوجه الصغيرة تريد أن تعطيها أنفاسها الدافئة كي تقتل صقيعاً سكن في جسدها .
أم أسعد رغم الملابس البالية تحس بجسدالصغيرة قطعة من الجليد في حضنها
أخذت تزيد م̷ن ضمها وربتاتها تزداد عنفًا بالتدريج .
هادي الذي أخذ يراقب أمه عن كثب وبإهتمام أكثر يدفعه للتحديق بها أعمق، بدا يبكي ولكن بصوت مرتفع الأن خوفاً واستغراباً.
أخذت ربتات الأم شكلًا عنيفاً
هي الأن تلطمها لطماً موجعًا
هذا ما أخاف هادي الذي أنفجر بكاءً خوفاً م̷ن أمه وعليها وعلى أخته الرضيعة الصغيرة. خوفه هذا هو ما دفعه للصراخ قائلاً :

أمي أمي أرجوك
أنت توجعين أختي قد توقظيها
أمي ي ي ي
أجابته أمه بحرقةٍ يقتلها كبرياءُ صبر ورباطةُ جأش .
لا يا بني
لا تخفْ
الميت
لا يستيقظ ابداً
الميت لا يتوجع 😭
نرجس عمران
سوريا

أهدتْ إليَّ بعيد ِ الحُب ِ مَنديلا

منْ ريقِها كانَ جُزءٌ فيه ِ مَبلولا

بالزهر ِ عُطِّرَ والمنثُورُ ريحتهُ

زادتْ عليه ِ أريجَ الورد ِ تَقبيلا 

يا حظَّ نفسي بما أهدتْ وما وَهبتْ

ماقالَ بالحب ِ لايَحتاجُ تأويلا

حتى الشفاهُ على المنديلِ ِ قد رُسمتْ 

تبدو عليه ِ ويشدو الخيطُ تَرتيلا

إني سأحملُ قُربَ القلب ِ ما وهبتْ 

يبقى لقلبي مع الأيام ِ تَعليلا

في كلّ ِ صُبح ٍ أشمُّ العطرَ أذكُرها 

وفي المساء ِ سأبقى فيه ِ مَشغولا

فوقَ المَخدَّة ِ يَحكيني برقّته ِ

والكفُّ يلمسُ رسماً فيه ِ مذهولا

فكيفَ أنسى هواها وهو في كنفي 

وقد غدا في يَدي للعمر ِ قنديلا

شعر ماجد فياض

عنوان : "شىء ما يغريني في الكتابة إليك"

شيئ ما يغريني في الكتابة إليك..
لعلها رسائلنا المعلقة ،
على جدار خال من منطقية الخطأ والصواب ...
لعلها تلك الأغنية المرافقة لليلنا منذ أيام ..
لعله إدمان الحالمين على قهوة الليل ،
وفيروزيات لاوقت لها في صباح أو مساء ...

لعله صوت مذيع الأخبار،
وهو يخبرنا مزيدا من أكاذيب ..
علها ضحكاتنا الحمقاء ،
على أتفه الأشياء ..

شيء ما يغريني في الإفصاح ،،،
عن الاشتياق أمام كل الغرباء ..
لعلها دمعتك المختبئة،،،
مابين قهقهة ونواح ...
لعله صوتك الشجي المرافق لمعزوفة تشايكوفسكي ،،،
ذات مساء قضيناه سويا في الأحلام ...

شيء ما يغريني في الغناء لك ،،،
على مسرح كبير يشاهده كل الفضاء ..
لعله صوت جون لينون ،،
وهو يتخيل عالما من سلام ..

لعله حلمنا بأن نرقص رقصة القمر،،
بدلا من مايكل جاكسون ذات ترحال ...
لعله جنون المشهد ،،،
مشهد ابتدعه زوربا في رقصة فرح عابر للغات ..
لعله ذاك المقطع الشهير،،،
من رواية لدستويفسكي،،
وهو يحدثنا عن أخوة ما...

لعله خوف ايميلي روز ،،،
من شياطين سكنتها ذات إيمان ..
لعله إثارة وروعة مارلين مونرو،،
في أبيضها وأشقرها ذات زمان ..

شيء ما يغريني في إيقاظك اﻵن،،،
لأخبرك كيف اختصرت الحروف،،،
بين ليل وصباح....
لعلها ثرثرة سكان البلاد عن الكرامة التائهة ،،،
بين تراب وسماء....

أو ربما خوفي من موت،،،
يسترق مني أحلامي ذات اشتباك..
لعلها تفاهات السياسة ،،،
وقذارة السياسيين...
تتساقط أمامنا كورق الأشجار ..

لعله مطر تساقط بيننا ،،،
حتى ظننا بأنه يتساقط لنا ،،
وليس علينا ذات خريف ما ...
لعله خيالنا المتورط بكل ماجرى ويجري اﻵن ..
لعله الحلم الساكن بين الصمت والكلام ..
فاستيقظ أيها الساكن بداخلي،،
قبل أن أرسم آخر فصول الهذيان...

رشيد بومالي---(المغرب)

أوراق متناثرة...
جلست مع نفسي...
أقلب أوراق الماضي المليئة بالحبر الأسود...
أوراق منها أكلتها أرضة الزمن الغادر...
وأوراق أكلها العمر...
وأوراق أكلتها الأوراق المفترسة....
وفي لحظة صمت وأنا أقلب الأوراق...
وجدت ورقة ناصعة البياض...
كتب عليها أنا السعادة...
فتشبثتُ بالورقة لأنها الحياة...
وما أحلى الحياة بالورقة البيضاء...
وفجاة شبت نار وإلتهمت الورقة البيضاء...
وبعدها نثرت الحبر الأسود على أوراق الماضي لإحتراق الورقة البيضاء...
بقلم
الكاتب الربيعي عمران / العراق

قبل الكلام والسلام

هنسمي باسم الرحمن

بعدها هنسلم علي خير الانام

رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام

هبدا حكايتي واحيي عم الرجالة

دي حكاية وبدون تحريف

أنا راجل شاطر حريف

ونظامي وف لبسي نضيف

طول عمري في الشغل خفيف

لا بجامل ولا ماليش في التسقيف

وجارتنا بمبه الرغاية

وراجلها كان أسمه هداية

وحكايته ياسيدنا حكاية

رسيم وكلامه ملون

من الغلة محوش ومدون

وف حقه أبدا ما يهون

بصراحة ولا عمره يخون

ويقولك خد يا ابني وهات

تلقاني وقت الأزمات

لو كنت بنا وببنى بيوت 

كان مستحيل الحلم يموت 

وعلى جدرانى الأمل منحوت

وغازل على نولى م الصبر خيوط 

لو كنت بنا ولا حتى مناول 

دايماً ما هيأس وافضل أحاول

وأكون للجمال أحلى مقاول

أكسر إيدين الهدم وأى معاول

لو كنت بنا والمونة دى حرفتى 

علشان بلدى أموت وابيع جتتى 

والصدق هو طريقى وسكتى 

أجوع ولا أملي بالحرام معدتى 

لو كنت بنا واعرف أرص طوب 

أراعى ربى وابعد عن الذنوب 

وأرضى بقسمتى والمكتوب 

العمر واحد عند الإله محسوب

خالد المنصوري

26/10/2016

رباعيات الأحزان (( الضاحك الباكي ))

( للحزن في قلبي مكان )

الضاحك الباكي. ... .. ... وفي صمتي وسكاتي

بعيش معاكي اللحظه. ... .. ... وفي لحظه بنساكي

وخداني ليالية ... .. ... ودموعي في عنيه

أحلام كتيره ماتت ... .. ... ومعدتشي بإيديه

قلبي أسير حزني ... .. ... وجراحي في حضني

لا قولة آه بتريح ... .. ... ولا صبر بيداوي

كلمات الصدق

فارس الليل الحزين

محمد عطيه محمد

7 / 8 / 2 013

أحبك..

صدى صوتك ثمين 

عرفت حبك قبل أن تنطقين

لمحته في بريق عينيك وتورد الوجنتين

بين مفرداتك وماتخطه أناملك السحرية الجميلتين

بين وبين وبين...

سأردد أحبك...

بكل اللغات التي تعرفينها أو لاتعرفين

يجتاحني طيفك.... وأحتضنه بين اليدين

فضفضاته... تنهال نحوي وتشطر قلبي نصفين

يسألني عنك يانور العين

كيف عشقتك ومتى وأين

ساخبره...

لن أقف مكتوف اليدين

قد فجعني الزمن مرتين

إنهال علي بالضرب وكسر الجناحين

سحق أحلامي البريئة تحت القدمين

غير إسمي وكل العناوين

قصة طويلة... فهل تستمعين

كنا صغيرين ..

هي القلب والروح ونور العين

فرقتنا الأقدار مرغمين

تركتتي وحدي فوق أغصان الياسمين

هائم بين حروف الشعر والدواوين

أرقص كالطير المذبوح بسكين

أنصحك أن لا تقتربين

عشقي يخرق كل القوانين

أخاف أن لاتحتملين

هل تجربين...؟؟؟

سأجرب يا أمير الحالمين

الدنيا محطات...

ولانعرف أين يختبأ الفرح أين

ربما...في بسمة بين الشفتين 

أو ربما..نظرة متفائلة في مقلتين

وهكذا ...أظننا متفقين

بقلمي

خالد عمران

أمير الأحلام خالد