شُرُفات ِ عُيون ِ المَساءْ _شعر ماجد فياض

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عَلى شُرُفات ِ عُيون ِ المَساءْ
تَلاقى حَبيبٌ بأحلى النساءْ
أتاها بعقد ِ نُجوم ٍ رَقيق ٍ
وَشَال ٍ مُحاك ٍ بخيط ِ الضياءْ
ولمْلمَ بعضَ شِهاب ٍ تهاوى 
ليصنعَ قِرطاً بباقي السناءْ 
ومدَّ إليها يَديه ِ بشوق ٍ
يُحَنّي يَديها بزهر ِ الوفاءْ 
وَتمتَمَ شُكراً عَلى ما أتاهُ
وفي القلب ِ تشدو طيورُ الرَجاءْ
فصارا غُصوناً تَميلُ عِناقاً
وَشوقُ الضُلوع ِ يُناجي السَماءْ
أطلّتْ عليه ِ كبدر ٍ تهادى 
وصوبَ الفؤاد ِ تَمشّى وَجاءْ
تَجلّى الهوى في تَلاقي الشِفاه ِ
وضَمَّة ِ صدر ٍ بها قد أفاءْ 
وجادَ السحابُ بزخّة ِ قَطر ٍ 
ليُطفىءَ نارَ اللقاء ِ بماءْ
سَيذكرُ ذاكَ المساءُ لِقانا
ويذكرُ دوماً جَمالَ اللقاءْ 
وَمهما سيفعلُ فينا الزمانُ 
فَنحنُ امتزجنا بحاء ٍ وباءْ

شعر ماجد فياض
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016