رسالة إلى أُمي؟! _ بقلم أشرف صالح
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رسالة إلى أُمي؟!
في بداية سردي لرحلة اليُتم السحيقة ، أود أن أقول لكِ أشياءً كثيرة أُمي الغالية ، وكيف غابت شمس عُمري عندما ساقتني خُطى الحياة إلى الاغتراب والفُراق الذي فُرض علي كي لا أكون عالة على الوطن ، تشققت يدي شقاء ، وأشهرت الحياة سيفُها في وجه دروبي المُجعدة بعد أن سَلتهُ بسكرة اغترابي فكان ذبحي غير رَحيم!
رسالة إلى أُمي؟!
أُمي أنا يتيم
ذاك اعترافي
حين تعالت صيحات شجاعتي
وحين صَبت الحياةُ
فوق رأسي كُل قاسي
وأرهقتني وَجيعتي
كُل الدموع المستغيثة
قد استبحات مُقلتي
وغدوتُ طفلاً
فوق احتمالي ........ كُل قاسي
البُعد قاسي
اليُتم قاسي
حتى أنا أصبحتُ قاسي
وضربتُ رأس المُفردة
وسقيتُها من مُر كاسي
حتى استغاثت بالورق
وفوق سطري اضرمت
ناراً براسي
ولم تُغادر إلا حين أيقنت
أني بكامل إحتراقي
بل ترجمت أقصوصة الموتِ
في ألف صفحة من ورق
وأَعلَنت
موتي البطىء
وسَاد التسكُع للجراح بقلبي المُقحم
في بِئر لليُتم السحيق
وسألتُ نفسي أسئلة
ذاك اعترافي
حين تعالت صيحات شجاعتي
وحين صَبت الحياةُ
فوق رأسي كُل قاسي
وأرهقتني وَجيعتي
كُل الدموع المستغيثة
قد استبحات مُقلتي
وغدوتُ طفلاً
فوق احتمالي ........ كُل قاسي
البُعد قاسي
اليُتم قاسي
حتى أنا أصبحتُ قاسي
وضربتُ رأس المُفردة
وسقيتُها من مُر كاسي
حتى استغاثت بالورق
وفوق سطري اضرمت
ناراً براسي
ولم تُغادر إلا حين أيقنت
أني بكامل إحتراقي
بل ترجمت أقصوصة الموتِ
في ألف صفحة من ورق
وأَعلَنت
موتي البطىء
وسَاد التسكُع للجراح بقلبي المُقحم
في بِئر لليُتم السحيق
وسألتُ نفسي أسئلة
إلى متى؟!
سأظل غائب رغم حضوري بدفترك
طفلٌ برىء
سأظل غائب رغم حضوري بدفترك
طفلٌ برىء
إلى متى؟!
تقتاتُ قلبي ألف حَسرة
وتئنُ روحي إستغاثاتُ الغريق
تقتاتُ قلبي ألف حَسرة
وتئنُ روحي إستغاثاتُ الغريق
إلى متى؟!
ستغيبُ شَمسُكِ عن سمائي
وارتمي بحِجر الظلامِ ...... طفلٌ جرىء
ستغيبُ شَمسُكِ عن سمائي
وارتمي بحِجر الظلامِ ...... طفلٌ جرىء
إلى متى؟!
الدموع وحَسرتي
وفوضى أوراقي تُبعثر
سطر قلبي ...... ألف ديوانٍ غريق
الدموع وحَسرتي
وفوضى أوراقي تُبعثر
سطر قلبي ...... ألف ديوانٍ غريق
إلى متى؟!
سأستبيحُ المُفردة
بسياط قلمي
فتشبُ في قلبي حَريق!
سأستبيحُ المُفردة
بسياط قلمي
فتشبُ في قلبي حَريق!
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |