"على عتبات اللوم" بقلم /إكرام عمارة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
"على عتبات اللوم"
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
وعين يؤرق،
كبد هواها
قلب مستهام ؛
توخى العدل
ومعصية الآثام
بوصل اللحظ ؛
تكتمل الأنفاس
بإنصاف رضاها
والرجاء
لكأس الهوى شارب
بوحشة ليل ؛
يهلكه سقم الآلام
تركت فيه
العتب ذنباً ؛
يلبي الدمع وابله
أما للشوق من ناصر ؛
يأتلق لها،
متعب الآكام
ماللزمان يؤطر
للسحاب مشاعره
والأقحوان ؛
يزنره العطر
بخد الثرى
يسطره المسك
حبرا، شعرا،
رائق الخمر، بفيه الأنام
وجنون
قتل الأحاديث،
بأعناق القصائد
كأنما الطعن
في التصاوير حجة،
ومذهب
كفي يابكاء خيل ؛
عقدت سنابكها،
بوجع ظنونها ؛
حطيم المكائد
كأنما الروح
في التهاويم،
كعبة ومطلب
على عتبات ؛
يتلوم، شرفات
قوائمه، نحيب ؛
يتقدس
نفحاتها، شفيف العقائد
بأمس حرمان ؛
يتوق
لجود غده الملعب.
بقلم /إكرام عمارة