المُحالُ والخَيالْ ::: بقلم د.منى ضيا(لبنان)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

المُحالُ والخَيالْ 
ضُمَّ مِني الخَيالْ
فَحَقيقةُ قَلبي سُؤالْ..
شاحَتْ عُيوني
نَهَضَت ظُنوني.
فَوقَ هَمسُ المُحالْ
شُدَّني إلى حَنانِكَ
أَراكَ طَيفاً...وقُبلهْ
وتَقْهَرُني
وتَسحَرُني
أَينَ هَواكَ والوَهْمُ؟؟؟
فَأَنفاسُكَ دَلالْ
أَغِيبُ عَنْ وَعْيّ بِلَمسهْ
فَأَطيرُ أَطيرُ
فَوقَ الخَيالِ أَسيرْ
وأَعودُ وَعْياً ودلالْ
أُصْبِحُ نَسمَةً شَفافَهْ
حَقيقَةُ طَيفٍ ورَهافَةْ
تُلاعِبُني ...
فَأَغيبْ...وأَصْحُوَ
فَتُعاتِبُني...
وَأَغْفو على كَفَيِّكَ
أُداعِبُ عَينيكَ..
وَيَطيبُ المنالْ
إِنّ لامَسَتْ الشِفاهَ ثَغْرُكَ
أَضيعُ في غَفْوةِ الاطيافْ
وأُصبِحُ شَفَّافَةُ عُطرِكَ
كأَني نَسمَةٌ مِنْ سِحْرِكَ طَافْ
ويعودُ السؤالُ والمُحالُ والخَيالْ
إِن لْمَستَ مِني المُحَيا
أَذوبُ كأَني الشِتاءْ
فَلا أَدري ما بيَّ
وأَغْفو على حَفيفِ الهَناءْ
وأَضيعُ كَأَنيّ
أَنينَ نَهْدي وَأَنِّي
حُلوٌ يا حَبيبي اللقاءْ
إِنّْ قَبَّلْتَ مِني الخُدودْ
تَضيعُ مِني الحدودْ
قُبَلٌ ونُهُودْ
بَرقٌ ورُعودْ
وأُصبِحُ في دنيا الكَمالْ
أَراني طَيفاً بَينَ يَدَيكَ
وأَعودُ وَاقِعٌ دونَ راحَتيكَ
فَضُمني
والْمِسْني
حَتى أَبقى في دُنيا الجمالْ
والخَيال
ْ والخَيالْ
بقلم د.منى ضيا(لبنان
 جميع الحقوق محفوظة
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016