وهل اشتهانا الهروب (بقلم) ناديا ناجي

#وهل #اشتهانا #الهروب

ذات يوم..

كفكرة عابرة او لحظات صامتة 

للحقيقة

وتملقنا.. وانتهر صمت الروح

فى لحظة كاذبة

ام صراحة مُرة عارية 

بكل ما تحتوية من ضخيج وائنين

لعقتنا فى غفلة مضنية

ارهقتنا..اذابت روح الحياة

التى فقدنها بعمقنا

وهل دنا من اقدرانا

يا تُري..

وهل رحل عنا 

الن يقترب ولو بخفوات الهمس

تركنا لم يقترب من حوافنا

لم يتارئج على شوارب ملاُك الاموار

الم يمسُسنا مجوان الغربة

بل كنا غربة وماؤي للمغتربين

عن ما يدوار بالخلد الواهي

وما يعترني من توحد

قد نتجادل معه ذات لحظة

او ذات حياه!!

جلسنا معه وتناقشنا

ودارت بيننا الاستفسارت والعلات

او فى تلك العصوار الغابرة

تمنيناه

التي لم تعرف هروبنا

وتوقفنا..

لم نكمل الجدال

لم يعيش لم يتنفس 

لم يكمل ما سُمي بحياته

فقد انعشنا لبعض الوقت

لم نتعلم مباديء الحوار

ولم نتدرب على صياغة الجمل والكلمات

وتقاسمنا معه جدائل النفس

الى النفس الاخير

ودقات الحظة

فانا لا اطلب المستحيل

لا اشتهي شيئاً..

لم اطلب شيئاً..

لم اتمنا اي شيء..

غير حبلاً يدار حول عنقي

و استشعرهروب ما ادعي

بانها ..الحياة!! ..

و لربما استشعر خروج ذاك الفراغ الذي يمتلكني

فهو متحفز للامتلاك التام وللي الانتفاع التام 

لا اظن أن هناك ..

داخلي شيء يسمي بتلك الحياة

انما هيكل وصرح ضعيف البنيان

دفنت فيها ذاتي التي أمقتها

التي اعيشها بوحدتي 

اكاد لا استطيع النظر الى المرآة 

كلما تجولت حاولت الابتعاد

وكلما مررت على ذاتي لالقي تحية المساء

نفرت من عيون الليل التى تترصدني بحذر شغوف

ضاقت بي نظراته الناعمة

خنق دخاني وتبدد ما بقا مني

فلم يري!!

كلما اقتربت اشعر بدنو النهاية وباقتراب الطريق

صرت استيقظ هربا منها لأعود اليها مع كل غروب 

اني ارى نعوشاً تعيشني كل صباح

اري ضوضاء شديدة الولج وفى تالقها بصيص ضوي

لا يراني لا يعرفني ولا يحسه الفضول للدنو من نعشي

لا يمكن لاحد ان يدخله او يقترب منه

حتى انا لا استطيع المسس منه او مجرد الاقتراب من كهفه

الى هذا الحد اعيش تلك السخف وان أكون بتلك القذارة

وبتلك العفوان المُر

وانا لا احتمل ان اري ذاتي 

فقط .. تمُر

ناديا..

Nadia Nagy NagyNN