هكذا حُبِّى وأكثر / بقلمى : أحمدخضر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من ديوانى (تغاريد عشق)
الجزء الأول من قصيدتى
-------------------------(#هكذاحبِّى_وأكثر)
*هكذا حُبِّى وأكْثَر
كورودٍ خاصَمَت الرَّحِيق
*كَكَهْلٍ يُراوِدُ الرَّدَى
وغدا فى الإحْتِضارِ غَرِيق
*كَغَاشِيَةٍ يطْغَى دُخانُهَا
فَيَهُبُّ سهْدُها كالحريق
*كَهَيامٍ يَسْلُبُ ألْباباً
فكيفَ لها أن تَفِيق؟
*ربما يكونُ ألماً
فى أُنْسِهِ صرت صديق
*ربما يكزنُ حُلْماً
فى سعته تعَوَّدت الضِّيق
*ربما يكُونُ وَهْماً
فى سَكَرَاتِهِ ضَلَلْت الطَّريق
*ربما يكُونُ أنْفاساً
تاهَت بين زفيرٍ وشهيق
*ربما يكونُ ثُقْلاً
كجُلْمُودٍ فى بحرٍ سحِيق
*ربما يكونُ أسيراً
بين قضْبانِه عزَّ الرَّفِيق
*ورُبَّما يكونُ بَهْجَةً
فى لُجَّةِ الشَّوْقِ العَمِيق
*أو قد يكونُ قَدَراً
لازلت بينَ يَدَيْهِ رقيق
----------------------------------(#بقلمى)
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016