ولسوف اظل اتساءل .. ناديا ناجي

ولسوف اظل 

اتساءل ..

وانا فى جنون من امري

لماذا اظل هنا

لماذا ما زلت هناك

هل من يصل بين هاك وذاك!!؟

كل المقاعد الخشبية تراني

كلها شهواد الامكنة

ولكن ما زال الزمن غريب 

الدوار

يحث ولا يجد 

يعسيس ولا يمشي

كل المسارح تتملقني

بشغف مهول 

يشبة الانتداب

واوجه الممثلين 

لم افهمها

فكلها الوان ورطواش

تخفيني

كلما شاهدت الفصوال الاولة

فنحن فى زمن لا يعرف اصل الوجوه

كل الارصفة تعرفني

تنظر اليا بتدقيق

يرعبني

لتتفوه 

لقد اطالتي الانتظار

فلن ترفع الستار

تربيت على كتوف المستحيل

ليتمهل ..ليعفوا عن منية الفؤاد 

ليبقيني فى حسابته ول لبعض الوقت

حتَ ربما انظر

وقد التفت لاري 

ربما تعجبني الرواية

ولكن..

كل الاشياء تُحملني ذنوبها 

ترتكبيني الاخطاء

فى لحظة خنوع فى الجلوس

للمشاهدة ..

تتباطاء تتغافل 

تركد ابداً ..ابداً

لا تهرب لا تتقدم

تتفوه بالمعلقات

ليل ليلي

فما من نهار يتنبائني

وهل يراني

ذات فجراً

يربكيني اصغائي للاحشائي 

تمغصني تلك الايمئات

وتلك الندبات

التي زرعت ونبتت مع ُغصن صباري

تثيرني بالانتهاك

اشمئز حين اتسلقها

واتباطاء بقدر الممكن حت لا تلمح ارتفاعي

بالانتماء ال مركز الاءلم

قد سكنتَ عرُين الاسد

فبات ينهش حطامي ورمادي كان غذاً له

والى نقط الضعف 

يوردني ..يتمحني

بقدر الامكان

وكانها مُعلم الاجيال

فى سباق لست بنداً له

تضعني على حافة السطر

بسطر..

لم يسطر حتَ الان

ترك شاهد عيان

والحوار من الخارج يبدو

كزهرة نرجس

اكان بحراً لا يسير الى منبعه

بنبع ليسقي

هكذا خُلق

ولكن اين ولمن كان

لا يري لا يعرف

لايستشعر نداه

لا يرتوي من قطراته

وكل زاويا الطريق

حت ما بين الشطواط

تنادي تتلصيص على حالي

تترقب نزول ستائري

تشهرفى وجه السلاح

بخسة وتواضع

تضعني خلف قضبان

تبدوا مزكرشة تغريني

ولكن ..

تُردد ببحة الهزيع

بصوت الالج الذيذ

والبحيح البحيح الطويل

الم تُدفن المشاعر بعد؟

تُركت على عتب العتب

متروكه للتحديد 

ليقرر المصير

اذاك مطلبه

اااتلك هي حياته

اعتاد المغامرة والهو

حت يعيش لحظات 

وهمهُ

ولو فى العتب المستحيل

كائن ما كان

فربما هناك فى الحُلك

يعيش

ناديا..

 Nadia Nagy NagyNN