يا مالكَ الحُسن / شعر ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يا مالكَ الحُسن ِ بالألحاظ ِ تُبديه ِ
أضنيتَ جسمي ولم ترحمْ بواقيه ِ
أُنظرْ لحالي فقد ضاعتْ معالمهُ
ألحاظُ عينكَ قدْ راحتْ بما فيه ِ
ماذا أقولُ لقلب ٍ أنتَ شاغلهُ
من ذا الذي من دُروب ِ العشق ِ يُنجيه ِ
كبّلتَ قلبي برمش ِ العين ِ تأسرهُ
وجمرُ خديكَ تحتَ الرمش ِ يكويه ِ
أين الهروبُ وثغرٌ فيكَ يَسحرُني
يُقلِّبُ العُمرَ بالأحلام ِ يطويه ِ
غمازةٌ في حُقول ِ الورد ِ غافيةٌ
نادتْ على وَجَعي بالشوق ِ تُرسيه ِ
ما ظلَّ صبرٌ على رؤياكَ ينفعُني
ما عادَ صبري كثيرَ الآه ِ يعنيه ِ
إني أذوبُ وهذا الحسنُ يَحضُرني
هلاّ قليلاً عن العينين ِ تُخفيه ِ
يا نارُ كوني سلاماً في مُكابدتي
الجمرُ بالقلب ِ من بالوعد ِ يُطفيه ِ
أحتاجُ لقيا تصبُّ الماءَ في قَدَري
الحسنُ يرضى وفي يوم ٍ أُلاقيه ِ
نغدو حبيبين ِ والأقدارُ تجمعُنا
أنسى العذابَ وطيبُ الوصل ِ يُنسيه ِ
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |