أهدابُها طالتْ / شعر ماجد فياض

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أهدابُها طالتْ / شعر ماجد فياض

أهدابُها طالتْ كسارية ِ العَلمْ
وخُدودُها كالجُبن ِ كاملةُ الدَسمْ
شفتان ِ في لون ِ الأقاح ِ تَخضَّبتْ
والفلٌّ فَتَّحَ فوقَ زنديها رُزمْ
العودُ دندنَ شدَّها حُلوُ النغمْ
فتوجَّهتْ للساح ِ حافيةَ القَدمْ
رَقصتْ أمامي رَجفةٌ في قدِّها
والخصرُ يلوي حاملاً كُثرَ النِعَمْ 
تَعِبَتْ عُيوني منْ تتبُع ِ ساقِها 
لا كلّ رقصاً لا ولا حتى احتشمْ
مسرورةٌ يُبدي البشاشةَ وجهُها
وأنا أعاني كلُّ بعضي في الألمْ 
ما ظلّ بي صبرٌ يُعينُ صبابتي 
ياويلَ نفسي من جَمال ٍ ما رَحمْ
يا ليتَ عيني لمْ تُشاهدْ ما ترى
سأعودُ وحدي ما معي إلا العَدمْ

شعر ماجد فياض
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016