أهدابُها طالتْ / شعر ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهدابُها طالتْ كسارية ِ العَلمْ
وخُدودُها كالجُبن ِ كاملةُ الدَسمْ
شفتان ِ في لون ِ الأقاح ِ تَخضَّبتْ
والفلٌّ فَتَّحَ فوقَ زنديها رُزمْ
العودُ دندنَ شدَّها حُلوُ النغمْ
فتوجَّهتْ للساح ِ حافيةَ القَدمْ
رَقصتْ أمامي رَجفةٌ في قدِّها
والخصرُ يلوي حاملاً كُثرَ النِعَمْ
تَعِبَتْ عُيوني منْ تتبُع ِ ساقِها
لا كلّ رقصاً لا ولا حتى احتشمْ
مسرورةٌ يُبدي البشاشةَ وجهُها
وأنا أعاني كلُّ بعضي في الألمْ
ما ظلّ بي صبرٌ يُعينُ صبابتي
ياويلَ نفسي من جَمال ٍ ما رَحمْ
يا ليتَ عيني لمْ تُشاهدْ ما ترى
سأعودُ وحدي ما معي إلا العَدمْ
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |