طَلَّ الحلا _ شعر بقلم / ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
طَلَّ الحلا _ شعر بقلم / ماجد فياض |
طَلَّ الحلا فاستفاقَ القَلبُ والبَصرُ
تململتْ كُلُّ أضلاعي وما صَبَروا
تَخطو بأسودها ثوباً به ِ الأجلُ
كالليل ِ يبدو وفي ثنياته ِ قَمَرُ
اللهُ جَمَّلها لمْ يَخلقْ لها مَثَلاً
منْ قلب ِ لُؤلؤة ٍ جاءتْ بها النُذرُ
البحرُ قد حلَّ بالأحداق ِ يَسكُنُها
والفلُ فتَّحَ فوقَ الجيد ِ يَنتشرُ
الوردُ بالخدّ ِ باقاتٌ تُجمِّلهُ
يُسقى بماء ٍ من العنّاب ِ يُعتصرُ
يا لوعةَ القلب ِ منْ حُسن ٍ أتى نظري
سارتْ لهُ العَينُ حولَ الصدر ِ تَعتَمرُ
ما ظلَّ بي رَمَقٌ من حُسن ِ طالعه ِ
والجسمُ ذابَ وقد أضنى به ِ الخَورُ
يا أرضُ رفقاً بمَنْ كالغُصن ِ قامَتُها
والبدرُ طلَّتُها ما مثلُها بَشرُ
رقّي على خَطوها باللين ِ يَنتَقلُ
خوفي عليها طويلُ الكعب ِ ينكسرُ
لو مالَ دربُك ِ سكراناً بمشيتها
قد يُربكَ الخطوَ يأتي بعدهُ الضررُ
هذي المليحةُ أشقتني بطلّتِها
والعمرُ باتَ بهذا الحُسن ِ يُختَصرُ
ما عادَ قلبي كمنْ قد كُنتُ أعرفهُ
قد هامَ فيها فلا حسٌّ ولا خبرُ
والروحُ راحتْ بنفس ِ الدرب ِ تتبعهُ
ما فادَ صبري ولا الأشواقُ قد عَذروا
تململتْ كُلُّ أضلاعي وما صَبَروا
تَخطو بأسودها ثوباً به ِ الأجلُ
كالليل ِ يبدو وفي ثنياته ِ قَمَرُ
اللهُ جَمَّلها لمْ يَخلقْ لها مَثَلاً
منْ قلب ِ لُؤلؤة ٍ جاءتْ بها النُذرُ
البحرُ قد حلَّ بالأحداق ِ يَسكُنُها
والفلُ فتَّحَ فوقَ الجيد ِ يَنتشرُ
الوردُ بالخدّ ِ باقاتٌ تُجمِّلهُ
يُسقى بماء ٍ من العنّاب ِ يُعتصرُ
يا لوعةَ القلب ِ منْ حُسن ٍ أتى نظري
سارتْ لهُ العَينُ حولَ الصدر ِ تَعتَمرُ
ما ظلَّ بي رَمَقٌ من حُسن ِ طالعه ِ
والجسمُ ذابَ وقد أضنى به ِ الخَورُ
يا أرضُ رفقاً بمَنْ كالغُصن ِ قامَتُها
والبدرُ طلَّتُها ما مثلُها بَشرُ
رقّي على خَطوها باللين ِ يَنتَقلُ
خوفي عليها طويلُ الكعب ِ ينكسرُ
لو مالَ دربُك ِ سكراناً بمشيتها
قد يُربكَ الخطوَ يأتي بعدهُ الضررُ
هذي المليحةُ أشقتني بطلّتِها
والعمرُ باتَ بهذا الحُسن ِ يُختَصرُ
ما عادَ قلبي كمنْ قد كُنتُ أعرفهُ
قد هامَ فيها فلا حسٌّ ولا خبرُ
والروحُ راحتْ بنفس ِ الدرب ِ تتبعهُ
ما فادَ صبري ولا الأشواقُ قد عَذروا
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |