واذا سُئل الليل (بقلم) ناديا ناجي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

#واذا #سُئل #الليل 
عن..
سنوات الحنين
بماذا سوف يُجيب
وان بدا السؤال محارب 
فى خضمْ معركة فاصلة النتائج
كيفك وكيف حنينيك؟
وعن ُحراس التاريخ 
وجُب الاستجواب 
وعن مهازل النسيان
وجب الاستخفاف
صُرف البعض والبعض
بدون ادني استاءذن
لم ارغب يوماً في الرحيل 
عن هذا الوطن 
اليوم وفى تلك الحظات
يموت الوقت ويمر ويعبر الى اين!!؟
حتي بداء عشاق الترحال
بالنهوض.. بالاستفسار
ارغب الان في الرحيل
ان احمل ما تبقى مني و اغادر
وانا ممتلاء خدوش وجرواح وعرة
المطبات كثيفة ذخيمة
بدون الج الندي
بصورة مهرتله مليها الاسيء
صدي الاروح تلوج بالرحيل
لتنهي عام الاحتدام بين الفصول
تنتابها تارة
للظهوار وللغثيان 
وتاره للتواري 
خلف ستائر الليل
التى تغوص فى غمرة الانا
تتباكا حيناً وحيناً تغرق بين دمعات عيونها
الغامرة العامرة
تخشا الظهوار تتواري خلف تبدلات الفصول
وتباعد الامنيات فى الامسيات
تنسخ على كل قبيلة وكل دار
برقية عزاء
حواديت الذاكرة المفقودة
بضياع وطن
واستنساخ جيل ليغزو الاوطان
ولكن فُقد منطوق وطن
قذائف ملهي ليلي للاوجاع ومخدع للنسيان 
بعوامل مرهقة دمعانة تفوق حدود السدواد 
ولم احصي بعد!!
نبضات فؤادي الهاربة فقط حين تلاقاك فى صورحروفها 
تتخطاك وتتخطا ما تملكتها من ارواح
تتلاقا بين الصوروالمفرادت
 فى حواديت الاءلم 
فى سطوار سوداء تنعش فتوار القاء المفقواد
تعانق الغرام اليتيم 
ولاه قوة الحرارة المفقودة الملهاه بين الطرقات
الفاترة الاه فى الذكريات
صار هجائي للحروف فى حضرة السطوار
ارتجاف وهيام
همزة وصلة مفقودة المقام
ضائعة الانساب
لا هوية لها ولا شهادات سوه الاغتراب
ظننت اننا تلاقينا قبل اليوم او فى الامس الغابر الكاذب الذكري
فى ازمنة لم اعرفها لم استجوبها حت تلك الحظات
فقط تلاقينا همس وشغف
على احفف الورق وبين النغم والنغم
صارا دعاء الكرون اءلم
وهل لي ان اقراء عليك شعراً
ربما روح العاشق 
تخرج 
لينبت دفعة الشغف والمجوان 
التى تذريك وتربك اعترافك بوجودي
اربت يومياً على كتوف فؤادي
واثني علية قدرته على الابتعاد
فهل سيظل صامداً مخباءة اسراره
انظر اليه واقترب وادنوا منه 
كلما بعدتنا عواصف الجبال
بعمق تصميم يزلزل تلك الجبال
واددق النظر واسترقي النظرات الى المدي
الى المنتهي فليس هناك من اجل وما من مدي
بعمقه
يتوجع بهمس زحف الشتاء يتلصيص على خزائنه
وعلى مشاعرة يتوجس الحذر والحذر
الاءلم.. عزيزي .. لا تكشفها سراديب العيون
فالمحيط قاعه يغمره الغاز واماكن لم تكتشف بعد
ولا تتمحصها ولا تحصيها الذكريات
وقد يعبرها كل ازمنة التواريخ ويقينا ان هناك جذء خفي 
لم يقرع ابوابه منطوق تاريخ
فالمشاعر لاتقاس بالاقتراب او فى البعُد فقد فقدنا الكثير منها
فهي اكبرمن ان يتلاشي واقل من ان يتواري خلف السُحب
اري كلما اقترب ُحزن اتذكر تفاصيلة وعنواينه الكاحلة حفرت عن ظهر قلب
فانا بطلة القصة وعيون هي مرصده
اعلم كل تفاصيلها فى حزنها ام عن خبرية الفرح
فلا معاني تنطقها فى منطوق العمر
امعن النظر يا ساكن العيوان
لعلك تجد من الجنون ما يروي ظمائك الكهل
فهل تريد ان تسكن اشيائها تتملك حوائجها تقتني مشاعرها ؟
فادنوا قدر المستطاع
وان لم تستطع فذوق الاءلم واغترب هناك فى الابتعاد
فُبس سُمك الزعاف وانهض من غفلتك
يا عاشق الترحال
ويحك!!
من لا يجيد الاهتداء بعيون مشاعره
يا رحال
ناديا..
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016