تُغازلني بلحظ ٍ ما أنابا (شعر ماجد فياض)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تُغازلني بلحظ ٍ ما أنابا
توجهَ صوبَ قلبي فيه ِ جابا
يُحاكي لهفتي منْ غَير ِ إذن ٍ
وَيبعثُ بالسُؤال ِ وَقدْ أجابا
يَدورُ تَدلُّلاً يَسبي بعيني
وَجَفْني هامَ إذ شَهدَ العُجابا
أيا سَمراءُ قَبلَك ِ قد كٌوينا
وَقلبي عنْ هَوى الألحاظ ِ تَابا
فما قدْ ظلَّ في جسمي صَحيحٌ
وَشَعري كُثرَ ما عَانيتُ شَابا
عشقنا مثلَ حُسنِك ِ في صبانا
فَتُهنا لا نَعي للصبر ِ بابا
جَمالُك ِ مثلُ ما تحوي الخوابي
خُمورٌ شُربُها يُؤتي عَذابا
لتنأى هَذه ِ الألحاظَ عَنّي
أخافُ منَ الهَوى يَغدو سَرابا
فما لي أدمعٌ تبكي جراحي
إذا ما القلبُ في مسعاهُ خابا
ضلوعي قد غدتْ طللاً قديماً
وجفني من بُكا الأحباب ِ ذابا
وما لي حِيلةٌ لو جُنَّ عقلي
وشيبي قد طغى هَزمَ الشبابا
توجهَ صوبَ قلبي فيه ِ جابا
يُحاكي لهفتي منْ غَير ِ إذن ٍ
وَيبعثُ بالسُؤال ِ وَقدْ أجابا
يَدورُ تَدلُّلاً يَسبي بعيني
وَجَفْني هامَ إذ شَهدَ العُجابا
أيا سَمراءُ قَبلَك ِ قد كٌوينا
وَقلبي عنْ هَوى الألحاظ ِ تَابا
فما قدْ ظلَّ في جسمي صَحيحٌ
وَشَعري كُثرَ ما عَانيتُ شَابا
عشقنا مثلَ حُسنِك ِ في صبانا
فَتُهنا لا نَعي للصبر ِ بابا
جَمالُك ِ مثلُ ما تحوي الخوابي
خُمورٌ شُربُها يُؤتي عَذابا
لتنأى هَذه ِ الألحاظَ عَنّي
أخافُ منَ الهَوى يَغدو سَرابا
فما لي أدمعٌ تبكي جراحي
إذا ما القلبُ في مسعاهُ خابا
ضلوعي قد غدتْ طللاً قديماً
وجفني من بُكا الأحباب ِ ذابا
وما لي حِيلةٌ لو جُنَّ عقلي
وشيبي قد طغى هَزمَ الشبابا
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |