قصة حياة طوق الياسمين (الفصل الرابع ) بقلم الكاتبة ::: ميسون محمد شعبان وردة البنفسج

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قصة حياة من الواقع وليست خيال
بقلم
ميسون محمد شعبان وردة البنفسج 
قصة حياة طوق الياسمين 
الفصل الرابع 

انتهى عمل والد طوق الياسمين بالامارات 
وعاد الى عمان .. اكمل البيت وبناءه
واكمل السور حول الحديقه ولبس البيت حجر 
وقام بشراء تكسي لكي يعمل عليه لتوفير 
ما يلزم بيته وعائلته من مصروفات ..
واستمرت حياتهم بخير كباقي الاسر

اكملت طوق الياسمين دراستها
والحمد لله تخرجت من كليتها
وكانت بقمةة السعادة وهي مرتدية روب التخرج
طلب يدها بعد التخرج ابن عمها ووافقت
وسعادتها اكتملت بالتخرج والخطبة
وكانت سعيده جدا ضننا منها بان حياتها ستتغير
ولكن خطوبتها بكل اسف لم تدم أكثر من شهر 
لان المشاااكل التي تلاحق حياتها افسدتها
نادى عليها والدها ولأنها ابنته الكبيرة 
اراد اخبارها بموضوع يخصه كان سبب المشاكل

اخبرها انه وامها بنفس العمر وبان امها بان عليها 
الكبر ويبدو انها عجزت وانه بصحته وبقوته 
وبأنه يشعر بأنه شاب وأنه سيعيش حياته ويريد
الزواج من أخرى متناسيا تضحيات زوجته ووقوفها
الى جانبه وتحملها رعاية الاسره وهو غاءب 
بكت طوق الياسمين بشده ..ورددت على مسامعه
يا ابي امي تعبت وشقيت وتحملت معك كل شيء
اتكاافاها بالزواج عليها ..اهاذا جزاااة صبرها 
ما الذي ينقصك .. عندك بيت .. واولاد 
وشغلك الحمد لله .. ونحن مستقرين .
ليه بدك تخرب بيت كامل
حاولت معه ..توسلت اليه 
ترجته وهي باكية متالمه .. قبلت يداه
وقدميه وتوسلت له بحرقه كي يتراجع
ولكنه بكل عند وإصرار رفض محاولاتها

وبكل انانية وحب للنفس نادى على امها 
وابلغها الخبر أمام ابنتها .. فما كان الأمر 
إلا صدمة ومفاجاة للأم التي انهارت ..
واغمى عليها أمامه لأن الأمر فاق تحملها ..
ولم يهمه ذلك أو يثنيه عن قرار الزواج 

اذا اردتم معرفة ما تم
تابعوا غدا الفصل الخامس من حياة طوق الياسمين
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016