حَزنتُ على قَيس ٍ وليلى تعاطُفا / شعر ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حَزنتُ على قَيس ٍ وليلى تعاطُفا
وقلتُ لنفسي هكذا هُوَ من وَفا
فمنْ أجل ِ مَنْ نهوى نعيشُ بجُرحِنا
ولسنا لهذا الجُرح ِ نسألُ عنْ شِفا
عشقتُ كما العشاق ِ حالي كحالِهمْ
تعلَّقَ قلبي أسودَ العَين ِ أهيفا
تفتَّحَ في خدّيه ِ زَهرُ قُرنفُل ٍ
مع الورد ِ في روض ِ الخُدود ِ تألَّفا
سَعيتُ إلى دنياهُ أحملُ لوعَتي
وما نلتُ فيها غيرَ ما تَركَ الجَفا
رضيتُ لأجل ِ الحُب ِ أحيا مُعذَّباً
وجفني من الأحزان ِ صاح ٍ وما غَفا
أرى طيفَ من أهوى يزورُ بحُسنِه ِ
يمرُّ على عيني يُطيلُ تَوقُّفا
يَجيءُ بذكرى مَنْ شقيتُ ببُعدِه ِ
وما غابَ عن عيني ليوم ٍ وأخلفا
عَذرتُ بُكا قيس ٍ عليلاً من الهوى
كلانا أتانا الحُبُ يوماً وما صَفا
وقلتُ لنفسي هكذا هُوَ من وَفا
فمنْ أجل ِ مَنْ نهوى نعيشُ بجُرحِنا
ولسنا لهذا الجُرح ِ نسألُ عنْ شِفا
عشقتُ كما العشاق ِ حالي كحالِهمْ
تعلَّقَ قلبي أسودَ العَين ِ أهيفا
تفتَّحَ في خدّيه ِ زَهرُ قُرنفُل ٍ
مع الورد ِ في روض ِ الخُدود ِ تألَّفا
سَعيتُ إلى دنياهُ أحملُ لوعَتي
وما نلتُ فيها غيرَ ما تَركَ الجَفا
رضيتُ لأجل ِ الحُب ِ أحيا مُعذَّباً
وجفني من الأحزان ِ صاح ٍ وما غَفا
أرى طيفَ من أهوى يزورُ بحُسنِه ِ
يمرُّ على عيني يُطيلُ تَوقُّفا
يَجيءُ بذكرى مَنْ شقيتُ ببُعدِه ِ
وما غابَ عن عيني ليوم ٍ وأخلفا
عَذرتُ بُكا قيس ٍ عليلاً من الهوى
كلانا أتانا الحُبُ يوماً وما صَفا
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |