قصة حياة طوق الياسمين (الفصل السابع) بقلم ميسون محمد شعبان (وردة البنفسج)

قصة حياه من الواقع وليست خيال 
بقلم ميسون محمد شعبان وردة البنفسج 
قصة حياة طوق الياسمين 
الفصل السابع

القدر أعاد طوق الياسمين إلى سنوات ماضيه
من عمرها فبعد أن اعتقدت أن الوقت قد حان
لكي تعيش حياتها وتستقر وبات ذلك من حقها
عادت عجلة الزمان لتعيد وتكرر نفس الحياة
باختلاف بسيط أن المريض الآن هو والدها
الذي تخلى عنهم في فترة من الزمن ليتزوج من
المرأة التي تخلت عنه عندما عجز ومرض

والدها المريض المقعد الذي يحتاج إلى رعاية
واخوة أربعة صغار يحتاجون إلى تربيه

كل اخ من اخوانها وكل اخت تزوجوا واستقروا
اي زوجة ابن سترضى وتخدم والد زوجها
وتعتني به وباطفاله وتلبي متطلباتهم طبعا لا يوجد
فالآب المريض لا يتحرك إلا فقط لقضاء حاجه
وطعامه غير طعام العائلة ولا يأكل لوحده بل
تطعمه طوق الياسمين وتعطيه العلاج والادويه
التي تاخد كل ساعتين وان تركت اباها يبكي
وكأنه أصغر من اولاده الأربعة الذين معهم
وهم بدورهم الأربعة بحاجة إلى عناياتها لأنهم
ما زالوا أطفالا صغار فعهدت طوق نفسها أمام
الله أن تخدم والدها وترعاه على أكمل وجه

اليوم سافرت طوق الياسمين وعائلتها لإتمام زفاف
شقيقتها الاخيره من أمها واباها لتبدأ حياتها
بذلك الفستان الأبيض النقي والتي حلمت به طوق
فهي فتاة كغيرها من الفتيات تحلم بلبس ذلك
الفستان للشخص المناسب ولزوج يصونها

لن أقول أنها لا تصلح زوجة لأحد أو لا تستحق
أن يحبها أحد بل سأقول أن من لديه جوهرة مثلها
سيعيش للابد سعيدا مطمئنا على حياته ونفسه
فمن فعلت كل هذه الأمور وضحت من أجل سعادة
الجميع بكل حب وسعاده تستحق أن تبني حياتها
رغم أنها تعمل مدرسة وتمتلك سيارتها وتصرف
على نفسها وعلى اخوتها وليست بحاجة لرجل
إلا أن كل فتاة مهما صغرت أو كبرت تود الزواج
فهل سيأتي ذلك الزوج الذي يقدرها ويجعلها ملكة
على قلبه وحياته

ان أحب انسان بطلة القصه طوق الياسمين
حبا صادقا فليقم بخطوته الجريئة ويعمل على اسعادها

انتهت فصول قصة حياة طوق إلى اليوم
ولكن هل سيكون هناك فصول جديده من حياتها
ادعوا لها بأن تسعد في كل أمر وان يجد ذلك المحب

سابقي على النهايه مفتوحه لكم أعزائي