سمراءُ من حُلل ِ الصبابة ِ تلبسُ /// شعر ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سمراءُ من حُلل ِ الصبابة ِ تلبسُ
ازدانَ فيها منْ حَلاها المجلسُ
فكانما هي روضةٌ في حُسنِها
والخدُّ فتحَّ في حِماهُ السُندسُ
وتوقدتْ في ثغرها نارُ الهوى
حتى غدتْ ناري بثغر ٍ تُقبَسُ
الحسنُ داعبَ خافقي بمودّة ٍ
دخَلَ الحشا بيمينه ِ يتحسسُ
قد جالَ في قلبي رآهُ بلا هوى
فملاهُ حباً بالهوى يتنفّسُ
قد طارَ بي فوقَ الشواطىء ِ عالياً
بجناح ِ عشق ٍ حيثُ طارَ النورَسُ
ورأيتُ نفسي للسحاب ِ مُدانياً
وجمالُها حولي رفيقٌ يُؤنسُ
أُصغي لما تروي النسائمُ بالفضا
ويدي على خدّي تقومُ وتجلِسُ
ذاك السمارُ بلحظة ٍ جَلبَ الهوى
ولسانُ قلبي صامتٌ لا ينبسُ
أحببتُ لا أدري بما يأتي غدي
وبأي أرض ٍ قد أباتُ وأحبسُ
لو ضرّني حكمُ الزمان ِ وجار بي
حسبي بقد ٍ طابَ فيه ِ الملمَسُ
ازدانَ فيها منْ حَلاها المجلسُ
فكانما هي روضةٌ في حُسنِها
والخدُّ فتحَّ في حِماهُ السُندسُ
وتوقدتْ في ثغرها نارُ الهوى
حتى غدتْ ناري بثغر ٍ تُقبَسُ
الحسنُ داعبَ خافقي بمودّة ٍ
دخَلَ الحشا بيمينه ِ يتحسسُ
قد جالَ في قلبي رآهُ بلا هوى
فملاهُ حباً بالهوى يتنفّسُ
قد طارَ بي فوقَ الشواطىء ِ عالياً
بجناح ِ عشق ٍ حيثُ طارَ النورَسُ
ورأيتُ نفسي للسحاب ِ مُدانياً
وجمالُها حولي رفيقٌ يُؤنسُ
أُصغي لما تروي النسائمُ بالفضا
ويدي على خدّي تقومُ وتجلِسُ
ذاك السمارُ بلحظة ٍ جَلبَ الهوى
ولسانُ قلبي صامتٌ لا ينبسُ
أحببتُ لا أدري بما يأتي غدي
وبأي أرض ٍ قد أباتُ وأحبسُ
لو ضرّني حكمُ الزمان ِ وجار بي
حسبي بقد ٍ طابَ فيه ِ الملمَسُ
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |