ميسون محمد شعبان (تكتب) خربشات من قلمي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


خربشات من قلمي
عازفة الكلمااات انا بقيثارتي ساعزف عن عالم اااالنت
وسأسطر نوتتي ااالموسيقيه بما يجري من محادثات
واشارات ورموز السيمفونيه ما يجري فيه من خداااع
عازفة الكلمااات تقول انه فيس ااالمظاهر ااااااالخداعه
أعزفي أيتها القيثارة فلقد أصبحت لا أدري أهو هروب
من واقع مرير نعيش به عمت وطغت فيه السلبيات .
أم أن اااالمرارة هي واقعنا وانعكاساته .......
نعم ان عازفة الكلمااات تقول هي الأيام ااااالتي تمضي
بحياتنا نحو التغيرات التي تحدث يوميا بعالم اااالنت
انه واقعنا الذي نعيشه وفرض علينا تجميد مشاعرنا
وحياتنا وادميتنا وطيها في عالم الذكريات .......
نعم عازفة الكلمااات تقول لكي أعزفي أيتها القيثاره
وخذينا الى عالم التخيلات ....... قد يصبح حقيقة ام
نرتاح فيه لحضات .....بما يحمله من افتراضات.......
أسماء باتت فيه مزيفة وأحاسيس بمشاعرها خالفت كل التوقعات ....... صدقت وكانت كلها أمنيات... ....
عازفة الكلمااات تقول نعيش الواقع ولكن كله صدمات.
عشنا فيه بأسماء صحيحة لكن أكثرها حاولت ااااااان
تختفي بعد ذلك خلف التنكرات ليس هروبا أو شتات
نعم أعزفي أيتها القيثارة أنت من تطيري بي الى عالم
أعيش فيه أسعد اللحظات ......... وكما تعرفون عازفة
الكلمااات تحب أبسط الكلمات ......
وهو تقول نعم انه عالم النت ...... فيه مشاعر صادقة
كلها عن نيتها مختلفات .... وفيه صداااقات بل وفيه
علم ودين وأخلاق وكلام أدب وروايات وشعر للحلم
والخيال وفيه متعة المعرفة بالصور والكلمات
ولكنه عالم ايضا بمعزوفاتي فيها رايت ما شيب العمر
هناك من هو غارق في بحر الخيانات وهناك من سبح
في عالم الملذات والشهوات ... وهناك من رقص على
تزيف وزرع النميمة بالكلمات
انا عازفة تلك الكلمات ومن سطرتها نوتة موسيقية
تعزفها قيتارة بالحان وردية فيها دونت عشق الكلمات
---------- ميسون محمد شعبان وردة البنفسج -----------
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016