{{جزاء الوفاء}} بقلم ،،، صالح بن داود (الجزائر)

،،،،{{جزاء الوفاء}}،،،،

أبيت بوجدي أعاني الهوى.
غرامي الدفين بقلبي وشاني

فبدلت ليلي عناء الضجر.
وكان الوحيد الذي قد أتاني

فبئس الضجيع الكرى والنوى.
بليت فحتى إستحال إتزاني

بعيني تنوء المراقي وحزني
نزيل بغير خليل،،،،،،،،،،،يراني

مع السامرين ثملت شحوبا
وكل ملام،،،،،،،اتاه إحتواني

أقول لجرحي،،،، أما تنمحي
فإن الوجود لوجدي إنتقاني

وبدد في طبوع،،،، المغاني
طريح بكل،،،الملول سقاني

أطعت دفينا مع،،، الليل هلا
غرامي وأنت السها وإحتقاني

وعشقي نديم يرى وحدتي
كأن الزمان،،،،،،،لذيه هواني

سنأت شموخا بغير ردوخ
يقول لسهدي بماذا تعاني

بعاد ،،وجور،،،لعمري شهود
بقدر الدموع سيولا،،،قواني

يطول الفراق وتأبى السنون
حرابا تكون إليك ،،،، لساني

وتأبى الهموم التي ماكفاها
فضاح الكريم،وحمى الغواني

واني رضيت بخطب الدجى
أعاني الملول الطويل شجاني

كأن الوصال ذنوب،،،،،، تريها
فسقت الدلال عنادا،،،،حباني

وحبلى اللحاظ التي بيننا
بكل مشوق إليك،،،،،طعاني

ولما إستجار الفؤاد خلفت
وعود بنينا فكانت أماني

وليل القوافي تعذر،، بكرا
يجيء بشعري بلي القواني

لماذا صبأت لضم،،،،،،الهوى
أليس الوفاء جزاء التداني

توقيع،،،،،،،،صالح بن داود
الجزائر