مَدَّتْ يَديها فبانَ الفلُّ والحَبقُ / شعر ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مَدَّتْ يَديها فبانَ الفلُّ والحَبقُ
والكفُّ كالشمع ِ لمّاعٌ ومؤتلِقُ
العينُ تسألني عن سرّ ِ رقّتها
ترنو إليها وجَفنٌ راحَ يَصطفِقُ
صدري خفوقٌ به ِ الأنفاسُ تضطّربٌ
كأنّهُ من أريج ِ الزهر ِ يَنغلِقُ
ظنّي إذا سلَّمَت كفّي تُلامِسُها
سكرى ستبقى بتلكَ الكفّ ِ تَعتلِقُ
فوقَ الأنامل ِ زهرُ اللوز ِ مُبتهجٌ
قد فاضَ منها بياضُ المسك ِ والعَبقُ
ياسحرها وهي كالشطآن ِ تنبسطُ
في كلّ ِ خطّ ٍ عليها يغرقُ الحَدقُ
ياليتني في شغاف ِ القلب ِ أحملُها
القلبُ يحرُسُها لا عينَ تسترقُ
لو أنها لمستْ صخراً ستجعلُهُ
من سِحرها بطرف ِ العين ِ ينفلِقُ
هاتي بكفِّك ِ للأحلام ِ تأخذُني
هاتي بها لو حشايا الصدر ِ تَحترِقُ
والكفُّ كالشمع ِ لمّاعٌ ومؤتلِقُ
العينُ تسألني عن سرّ ِ رقّتها
ترنو إليها وجَفنٌ راحَ يَصطفِقُ
صدري خفوقٌ به ِ الأنفاسُ تضطّربٌ
كأنّهُ من أريج ِ الزهر ِ يَنغلِقُ
ظنّي إذا سلَّمَت كفّي تُلامِسُها
سكرى ستبقى بتلكَ الكفّ ِ تَعتلِقُ
فوقَ الأنامل ِ زهرُ اللوز ِ مُبتهجٌ
قد فاضَ منها بياضُ المسك ِ والعَبقُ
ياسحرها وهي كالشطآن ِ تنبسطُ
في كلّ ِ خطّ ٍ عليها يغرقُ الحَدقُ
ياليتني في شغاف ِ القلب ِ أحملُها
القلبُ يحرُسُها لا عينَ تسترقُ
لو أنها لمستْ صخراً ستجعلُهُ
من سِحرها بطرف ِ العين ِ ينفلِقُ
هاتي بكفِّك ِ للأحلام ِ تأخذُني
هاتي بها لو حشايا الصدر ِ تَحترِقُ
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |