.. في رحاب شبابها صارت كالخريف... بقلم :: .. أ. فاطمة صالح...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
.. في رحاب شبابها صارت كالخريف...
بين لحظات انفجار المبني المقابل
لزاوية المنزل الساكنة به
تستظل بحيائها الفاتن .
الذي أثار انفجار ودوي
صوته ارجاء المدينه..
أخذ البعض يبحث عن هؤلاء
يبحثون هنا وهناك
من ذا الذي أحدث ضجيجا
ومن أين أتت تلك
النيران المشتعلة..
هو بين الحضور
يتلصص النظرات
وإذا به يري حوريه
في مقتبل عمرها
ملامحها خريفية حزينه
ووشاحها ملطخ بألوان باهتة
ربما تكون حسراتها المنتشرة
الطاغية علي ربيع عمرها
هنا فقط...
. استسلمت تلك الجميلة الذابلة
حين اخترقتها نظرات ذلك الباحث عنها
أقدمت الي منتصف الطريق واقفة
في صمت رهيب
حينها فقط
تم قصفها
بنيران. وألقيت
جثة هامدة بين أحضان قلبه...
ولكن مازال الوجه يتلبده الخريف.......
.. أ. فاطمة صالح...
بين لحظات انفجار المبني المقابل
لزاوية المنزل الساكنة به
تستظل بحيائها الفاتن .
الذي أثار انفجار ودوي
صوته ارجاء المدينه..
أخذ البعض يبحث عن هؤلاء
يبحثون هنا وهناك
من ذا الذي أحدث ضجيجا
ومن أين أتت تلك
النيران المشتعلة..
هو بين الحضور
يتلصص النظرات
وإذا به يري حوريه
في مقتبل عمرها
ملامحها خريفية حزينه
ووشاحها ملطخ بألوان باهتة
ربما تكون حسراتها المنتشرة
الطاغية علي ربيع عمرها
هنا فقط...
. استسلمت تلك الجميلة الذابلة
حين اخترقتها نظرات ذلك الباحث عنها
أقدمت الي منتصف الطريق واقفة
في صمت رهيب
حينها فقط
تم قصفها
بنيران. وألقيت
جثة هامدة بين أحضان قلبه...
ولكن مازال الوجه يتلبده الخريف.......
.. أ. فاطمة صالح...
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |