قصة حياة طوق الياسمين (الفصل السادس) للأديبة ::: ميسون محمد شعبان / وردة البنفسج

قصة حياه من الواقع وليست خيال 
بقلم ميسون محمد شعبان وردة البنفسج 
قصة حياة طوق الياسمين 
الفصل السادس

طوق الياسمين الفتاة الصابره المتفانية بتضحياتها
استمرت بدعم اخوانها الشباب الى ان انهوا دراستهم
الجامعيه والعمل وقامت معهم بإيصال شقيقاتها
إلى بر الأمان والاستقرار بزواجهم ولم يتبقى من
اخوتها السبعه من أمها وابيها إلا شقيقتها الصغيره
وقد قامت بتجهيز ما يلزم لها لكي تكون سعيده
مع زوجها وتستقر في زواجها في هذا الشهر
فزفافها قريب بحفل جميل يجمع الاهل والأصدقاء
في فلسطين مكان بدايه حياة طوق الياسمين

اخوتها جميعا حاولوا اقناعها بأنه يجب أن تتزوج
ويكون لها حياة وأسرة اسوة بهم هم بعد كل ما
فعلته لأجلهم وفعلا وافقت طوق الياسمين على
الأمر أن جاء شخص مناسب لها

ما لا تعلموه أعزائي جميعا وما يمنع طوق الياسمين
هو أن والدها كان قبل سنوات قليله قد قرر
أن يسكن هو وزوجته الثانيه بنفس المنزل معهم
وبنى لزوجته طابق ثاني وسكن هو وهي به

وانجب منها 4 اطفال ليصبح عدد اولاده من زوجتيه
12 فرد سته من الأولى استقرت حياتهم وتزوجوا
وواحدة ستتزوج قريبا لتبقى طوق الياسمين وحدها
مع اباها الذي كان قد باع التكسي مصدر رزقه لبناء
الطابق الثاني لزوجته وعمل لدى الآخرين بالضمان
ولم يكن دخله يكفي مصاريف زوجته وبيته

ازداد المرض على والدها مما حال دون استمراره
بالعمل فأصبح انسان شبه مقعد لا يستطيع الحركه
فقامت زوجته الثانيه بطلب الطلاق وهجرته
وقالت لست على استعداد للعيش مع انسان عاجز

وتعب والدها اكتر واكتر .... انسان عاجز عن الحركه
لا يقدر على صعود درج منزله أو حتى نزوله
مما جعل طوق الياسمين تقرر أن يعيش معهم في
فعاش الاب واطفاله الاربعه الصغار أكبرهم 7 سنوات
مع طوق وكان الحياة تعود من جديد لتتكرر نفس
الملامح والصور ولكن باختلاف بسيط
الأول أم مريضه واب غير آبه بعائلة واعتنت باخوتها
والآن آب مريض وزوجة غير مهتمه تركت زوج
واولاد لتعيش حياتها

أي قدر هذا وأي نصيب يجعل طوق الياسمين تبدأ
من جديد بحمل مسؤوليه آب مريض واخوة 4 اطفال

اذا اردتم معرفة ما تم من حياة طوق الياسمين
تابعوا غدا الفصل السابع والأخير من حياتها