ما بين غدى و أمسي ....!!!! للأديبة سمر علي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما بين غدى و أمسي ....!!!!
يوم مفقود
ربما تناسيته
او حاولت أن اتناساه
نوع مؤقت من فقدان الذاكرة
ليس مرضا
لكنه فقدان مقصود
ربما رغبة منى في تغير
ما يحدث كل يوم
ربما ملل من تكرار
ما رأيته من نفس المشهد
فكل يوم يكرر نفسه
بنفس النمط
لا تغير لا شئ مثير
اصبحت الحياة
عبارة عن روتين
نفس الوجوه
نفس الافعال لا تغير
يوم اوصدت فيه كتابي
و طويت بداخله قلمى
ربما يتغير ما حولي
ربما يأتى الجديد
ربما كل شئ ربما
أو إحتمال
لم يعد شئ مؤكد
في هذا الزمان
صار كل شئ احتمالي
محض التجربة
ربما الصعود او النجاح
و ربما السقوط للهاويه
صدفه تجعلنا نعلو الي أعلى
حيث النجوم و السماء
و أخري تعسف بنا
تعود للوراء
حيث البدايه
حيث لا شئ
فكثيرا ما أحس
بأن كل شئ بات مشلول بداخلي
اصابه الجمود
كأنك وضعت بجسدي
لوح ثلج غير منصهر
لا منه يذوب
و لا منه يظل كما هو
لكن كل ما اعرفه
ان هذا اليوم
سيظل مفقود
لا وجود له
في الذاكره
سمر علي
يوم مفقود
ربما تناسيته
او حاولت أن اتناساه
نوع مؤقت من فقدان الذاكرة
ليس مرضا
لكنه فقدان مقصود
ربما رغبة منى في تغير
ما يحدث كل يوم
ربما ملل من تكرار
ما رأيته من نفس المشهد
فكل يوم يكرر نفسه
بنفس النمط
لا تغير لا شئ مثير
اصبحت الحياة
عبارة عن روتين
نفس الوجوه
نفس الافعال لا تغير
يوم اوصدت فيه كتابي
و طويت بداخله قلمى
ربما يتغير ما حولي
ربما يأتى الجديد
ربما كل شئ ربما
أو إحتمال
لم يعد شئ مؤكد
في هذا الزمان
صار كل شئ احتمالي
محض التجربة
ربما الصعود او النجاح
و ربما السقوط للهاويه
صدفه تجعلنا نعلو الي أعلى
حيث النجوم و السماء
و أخري تعسف بنا
تعود للوراء
حيث البدايه
حيث لا شئ
فكثيرا ما أحس
بأن كل شئ بات مشلول بداخلي
اصابه الجمود
كأنك وضعت بجسدي
لوح ثلج غير منصهر
لا منه يذوب
و لا منه يظل كما هو
لكن كل ما اعرفه
ان هذا اليوم
سيظل مفقود
لا وجود له
في الذاكره
سمر علي
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |