عطر الذكريات ؛؛؛ كيف انساك (للمبدع القدير ::: منذر قدسي)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عطر الذكريات ؛؛؛ كيف انساك (للمبدع القدير ::: منذر قدسي) |
عطر الذكريات
كيف انساك
بقلمي......................................
كيف انساك
بقلمي......................................
كَيفَ اَنساكِ
وانتِ القَمَرْ
ووشاحُ نورٌ في ليلِ
الغَزَلْ
وعيونٌ اشتاقُها نَظراً
اُصافحُ فيها البياضُ
و المُقََلْ
كيفَ اَنساكِ
واَنا المُسافرُ لِهَمسِكِ
الآطِمُ هَديرُ الشُعُورِ
بِزورَقِي
واديرُ عصفَ الريحِ
بِيدي
وبَوصلةَ شِراعيَّ
عِطرُكِ
ومِجدافِي ثغرُ القُبَلْ
كيفَ انساكِ
وانتِ الحَلُمُ البعيدِ
ولؤلؤةُ المحيطِ
والعقدُ الفريدِ
الذي ربطتُهُ
بِجيدِ الأَملْ
كيفَ انساكِ
وَقَدْ حَفَرْتي
عَلى صفحاتِ
صَدرِي
قَبْلَ الرَحيلِ
بَعضَ نقاطَ الحروفِ
وَوَشَّمْتِ باقلامِ
الحُبِّ نُصوصَا
وجُمَلْ
كيفَ انساكِ
وعلاماتُ ثَغرِكِ
التي طَبعتِيْها
عَلى دَفاترِي العتيقةِ
لازالَتْ
تُوشوُشُني
و ساعةٌ وضَعتُها
عَلى حائِطِ
عُمرِي
تُراقِبُني
وتَسترخِي بعدَ
رَحيلِكِ عَقارِبُ الزَمَنْ
كَيفَ اَنساكِ
وانتِ نِدائي
في تَراتيلِ الكنائِسِ
وصَدى وُجُودِي
في احشاءِ السِنينَ
وتأوُّهاتُ شِفاهٍ
تُعيدُ عَزفَ
الحَنينْ
وتُناجي بَراعمَ الأَمَل ْ
كيفَ انساكِ
وانتِ أَنا
وأَنا العاشقَ المجنونُ
وقصيدةٌ على الشفاهِ
وعُيونْ
وانا المُشْتاقُ
الغَريبُ
وَهَيّامي قيسيٌّ
يُضرَبُ فيهِ المَثلْ
كيفَ انساكِ
وانتِ الغيثُ الذي
اُشْبَعَ صَدرِي
واغرقَ مِعطَفِي
بالنَجوَى
ومَسَحتِ لِحيَّتي
لمّا اَصابَها البَلَلْ
كيفَ انساكِ
وانتِ مِدادِي
ومُلهِمَتي
واَنتِ الصِبا
واَنتِ الوَجَلْ
وانتِ مَخاضُ ولادَتي
وانتِ الأَجَلْ
.........................
منذرقدسي
وانتِ القَمَرْ
ووشاحُ نورٌ في ليلِ
الغَزَلْ
وعيونٌ اشتاقُها نَظراً
اُصافحُ فيها البياضُ
و المُقََلْ
كيفَ اَنساكِ
واَنا المُسافرُ لِهَمسِكِ
الآطِمُ هَديرُ الشُعُورِ
بِزورَقِي
واديرُ عصفَ الريحِ
بِيدي
وبَوصلةَ شِراعيَّ
عِطرُكِ
ومِجدافِي ثغرُ القُبَلْ
كيفَ انساكِ
وانتِ الحَلُمُ البعيدِ
ولؤلؤةُ المحيطِ
والعقدُ الفريدِ
الذي ربطتُهُ
بِجيدِ الأَملْ
كيفَ انساكِ
وَقَدْ حَفَرْتي
عَلى صفحاتِ
صَدرِي
قَبْلَ الرَحيلِ
بَعضَ نقاطَ الحروفِ
وَوَشَّمْتِ باقلامِ
الحُبِّ نُصوصَا
وجُمَلْ
كيفَ انساكِ
وعلاماتُ ثَغرِكِ
التي طَبعتِيْها
عَلى دَفاترِي العتيقةِ
لازالَتْ
تُوشوُشُني
و ساعةٌ وضَعتُها
عَلى حائِطِ
عُمرِي
تُراقِبُني
وتَسترخِي بعدَ
رَحيلِكِ عَقارِبُ الزَمَنْ
كَيفَ اَنساكِ
وانتِ نِدائي
في تَراتيلِ الكنائِسِ
وصَدى وُجُودِي
في احشاءِ السِنينَ
وتأوُّهاتُ شِفاهٍ
تُعيدُ عَزفَ
الحَنينْ
وتُناجي بَراعمَ الأَمَل ْ
كيفَ انساكِ
وانتِ أَنا
وأَنا العاشقَ المجنونُ
وقصيدةٌ على الشفاهِ
وعُيونْ
وانا المُشْتاقُ
الغَريبُ
وَهَيّامي قيسيٌّ
يُضرَبُ فيهِ المَثلْ
كيفَ انساكِ
وانتِ الغيثُ الذي
اُشْبَعَ صَدرِي
واغرقَ مِعطَفِي
بالنَجوَى
ومَسَحتِ لِحيَّتي
لمّا اَصابَها البَلَلْ
كيفَ انساكِ
وانتِ مِدادِي
ومُلهِمَتي
واَنتِ الصِبا
واَنتِ الوَجَلْ
وانتِ مَخاضُ ولادَتي
وانتِ الأَجَلْ
.........................
منذرقدسي
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |