،،،{{بحجم القصيدة}}،،،توقيع،،،،،،،،،،صالح بن داود الجزائر

،،،{{بحجم القصيدة}}،،،

إليك جروحي
بحجم القصيده
وذأب الحروف
بأي ،،،،،جديد
فنامي بجفني
وهزي النشيد
بكائي صلاة
بفيض الدموع
وحلم الأماني
ثراه الحضيض
بحجم القصيد
أداعي السنين
وحزني عليك
بلادي أنين
فنامي. بجفني
ولا،،،تهجري
إليك النشيد
بكل،،،،النشيد
بلادي المكيده
لكم،،،خبؤها
وكم،،عاهدوها
ولم،،،،، تبتئس
بحجم،،القصيده
ولم تتهاو،،،،،
هلمي ،،،نصلي
لدرب،،،،الوداع
،فإن،،،،،الحقيقه
ستجلي الصراع
ونمسي،،،،سلاما
يعب،،،،المدى
بحجم القصيده
وحجم الطموح
وكم،،،،بايعوك
وكم،،،،وردوك
بغير،،،،جواز
بغير،،،اهتزاز
ولم،،،تخضعي
لذان،،،جبان
بلادي المكيده
لكم خبؤوها
فكم عدلوها
وكم عذبوك
ولم تخضعي
ولم،،،،تهجري
ولم تأبه،،،،
لذان تعالى
بزيف الفواني
وهم هجروك
لمنفى الدعاره
بحجم الجراح
يكون القصيد
بحجم الدموع
يكون الوعيد
وهم هجروك
لعار تجلى
جبين الجبان
فكيف بربي
تداري القلوب
صراخ المدينه
تداعي الليالي
ووهم المدينه
صياح الأذان
وهم رددوها
وهم عددوها
فويل لذان
يعاف الأمان
وفي لأرضي
جبال الشهيد
بحجم القصيده
نصوغ الكلام
سنبي الطموح
ونبني السلام
ولن نتهاوى
كمن هدموها
ولن نتغابى
كمن دثروها
أنوف تدنت
بوهم العفن
فسالت دماء
تذكي الجريمه
وآه لعار،،،،،
لكم،،،،،بايعوه
فأمسى مليكا
بأرض الطهاره
وأرض. العروبه
لكم دنسوها
بحورا تلاقي
الفساد رباه
فخاب الثناء
وخاب الرجاء
ألا فأعذروني
بحجم القصيده
فعذرا. وقهرا
أكفرا تقال،،،
القصيدة جهرا
وحلما سيبقى
القصيد ملاما
وقصرا سنبك
العروبة يوما
إذا ما سنبقى
بذل الغواني
بحجم القصيده
فلست نبيا
ولست بغيا
لأني سأبقى
بحجم القصيده
ووحدي ابي
بحجم المكيده
تقاد المسيره
فيعث البغي
ويبك النبي
بحجم الصلاة
تقال الحروف
يقاد الدهاء
برب النبي
ورب الشعوب
بحجم الظلام
وأرض العروبه
لكم دنسوها
وكم هجروها
لغاو وذان
وكم قدموها
لراعي الدسيسه
وهم زوجوها
بغير اراده
أكفرا تقال
القصيدة جهرا
إلام القصيد
سيبقى ملاما
جروح وئيده
عيون تناجي
بقدر العروبه
يقاس العذاب
ويفنى الكفاح
بأمر الخراب
بقدر البقايا
لمن لا بقايا
بقدر الطموح
نداوي القروح
بقد الكروب
نذاري العيوب
أكفرا بربي
تكون العباذة
وكفرا بأرضي
تكون الولاده
بأمر الدعاره
لبسنا الهزيمه
بامر الحضاره
ركبنا الجريمه
بلادي الحبيبه
ألا فأعذريني
وهم عذبوك
وهم يتباهوا
وهم هجروك
بأمر الحضاره
وهم دنسوك
وهم وردوك
وهم قدموك
لبابا الخسيسه
وهم زوجوك
وعاث الفساد
فراج،،،،دمي
رنوح القصيده
أكفرا تقال
القصيدة جهرا
أجرما سنبك
العروبة يوما
بحجم الدماء
سأكتب شعرا
بحجم السماء
إليك جروحي
كحجم القصيده
فمن سأعزي
طباع المكيده
لمن سأسوغ
ألام وليده
اليك تقال،،،
الحروف دموعا
ويبدي الزمان
بقاء الهوان
فمن سيقود
القصيدة بعدي
ويبدي الزمان
بقاء الهوان
ومن سيعري
غطاء الحقيقه
اكفرا يذيب
الذبيح دمي
ويرضى البغاة
بأسر الخليله
فكم عذبتني
وكم راودتني
حوف القصيده
فلم اتهاو
كمن سبقوني
لاني سأرن
شموخ التراضي
ودرب ودادي
وحلم المدينه
بفجر تفجر
وقلب تحجر
تطير الشظايا
بسقف المدينه
فطيري معي
بأعلى تلال
بعقم جروحي
وموت هواي
ويشتد حزني
ولن استكن
أكفرا تداع
صلاتي الأخيرة
أكفرا نعاف
بقايا الشهاده
وهم جندوني
فقدت الحروب
وقدت الدروب
ولم استكن
بأي جفون
تنام الحزينه
بأي الدروب
تسير السفن
وترحل يوما
سنين المراكب
فعذر مليكه
اضعنا خطانا
وسرنا اليك
فمدي يداك
بأي مدينه
تنام الحزينه
ويشتد جرحي
بعقم القوافي
عذاب الدجى
هجرت إليك
أداوي النشيد
تعالي نداري
جراح الهوى
وكوني الشهاده
بحلم جديد
أكفرا تقال
القصيدة جهرا
أقصرا سنك
العروبة يوما
وحلم سيبقى
قصيدي ملاما
وهم عذبوني
وداروا الحقيقه
وهم حاربوني
بأعثى سلاح
فلم أتهاو
ولم استكن
لاني الشهاده
برغم الاباده
واسم تجلى
مع الذاهبين
وعمر الفلاح
تداني العصور
بحجم القصيده
سأكتب شعرا
بأمر الشعوب
وأمر الحروب
بجفني تنام
بقايا بحلمي
وهم جردوني
وهم البسوني
بكل التهم،،،،
كمن. سبقوني
لجرح المدينه
ولم أتعدى
خطوط الحدود
ولم أتجنس
بغير العوبه
وحر أموت
وفي جعبتي
بقايا التحدي
وحلم بلادي
إليك السلام
بحجم السنين
وحجم الكفاح
سيأتي الفلاح
ولن أستكن
ولن أتفانى
بزرع الدموع
وزرع الشجون
أكفرا تقال
القصيدة جهرا
أكفرا حبيبه
تكوني القصيده

من ١١الى١٣ جوان ١٩٩٣

توقيع،،،،،،،،،،صالح بن داود
الجزائر