في أكناف الأحباء / ‏رشيد جوادي الجزائري‏

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
,,,,,,,,,,, في أكناف الأحباء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تلك الأحضان التي تمثل أصداف الوقاية من الدخلاء كأسماك الظلال لا ترى إلا عبر الضباب والإعتام الشمس وحدها تقول سيرتها حين تشرق وحين تعيش صورة الكبرياء حتى لحظة الترحال وقوة التحدي في الشمس تكمن في عزة الإحراق والاحتراق فهي ليست بتلك الواهية التي تخشى الأذية بالتملق والاقتراب
إذا قيل لها تعالى إلى ساحات الأنوار والضوضاء تتوسم خجلاَ من شدة الحياء
فهي تخاف من نظرات العيون لها كما تخاف من صدى الأصوات بالأرجاء
محاطة بأهل المحبة متى ما توجست خوفاَ ترتمي في أحضان الأصفياء والأقرباء
هي دائما وأبداَ بعيدة عن الأوحال وفي حل من الأسرار والأهواء
لا تملك إلا لحظات التأمل والترفل في المروج الخضراء
عزيزة عفيفة لا تلازمها كوابيس الأحلام ولا تطالها الذئاب بالعواء
لؤلؤة مكنونة تقبع في أصداف العفة التي تمنعها من طوارق الطامعين والسفهاء
ويظل الصيت مكنوناَ في خزانة الشرفاء والنبلاء فما أجمل ثياب الحياء في أكناف الأحباء.
‏رشيد جوادي الجزائري‏ (‏‎Rachid Djouadi‎‎‏)
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016