أيا وطني (بقلم الشاعرة المبدعة:::ميسون محمد شعبان)

الأستاذ احمد خضر

أيا وطني 
هديل أاااانغامك يطربني و يشجيني عشقاااا
و أنينك المذبوح كحسرات أنيني الدااااااامي
نبكي بحرقةعلى فلسطين الخضرااااااء الأبية 
كفتاة موؤودة تم دفنها وهي حية بااااالفؤاد
بعدما حملت تراث الماضي ومجد ااااالسنيني
تجود دمعتي سخية عندما أبحث بين دفاتري 
أمسى حالمة و أاااارى جرح وطني يبكيني
تفر الآه من صدري إذاااا مرت خيول بأرضها 
أمجاد أجدادي وعزهم تزورني كخيل ظنوني
و يمر حلم جميلة إسمها يافا الهوى والعشق
فيهيج الشوق في بقاع ااااااالروح و شجوني
يا عطر الماضي تبقى نابلس العريقة فراشة 
و غزة رمز التضحية و ااااالتكويني والاباءي
مازلت أرى تلك ااالطفلة تجري بسعاااادة 
و ظفائرها تحبو خلفها كنهر مياة اليرموك
رغم ااااالجد في جبيني صااامدة كالخليل
نبتت في أرض الأسود بالقدس اااالطهورة
حروف قصااااائدي ومحبرة آقلامي دما 
و من ربى حيفا ااأاالخضراء تغرد لحوني
بالشعر أرسم لون بلادي وااااااالونه عشقا 
و أستنشق عبير التراب بأرضه اااااالسلام 
من الفاء اللام السين ااااالطاء وااااالنون
علم وطني مناديل فرح فوق سارية الحب 
ترفرف بكل أشواق ااااااااالعشق و حنيني
سأسير على كف مراكبي المشرعة عاااليا
و أطرز شراع ااااااالأمل بالسلام ببيسان
من دعائي وابتهالي ودمعة عيوني اصرخ
سأغلق في وجه ااااااااالإرهاب نوااااافذي 
و سأاااقاتل في معنى قصائدي غاصبك
و حرفي أااانيني ولوعة حنيني للموت
تسير على إثر الأسود خواطري اااليك
و عطر حروفي يغفو بالم لا يستكين
على حلم اااااااااالأمان بجفوني اااغفو
تتأرجح بين اااااالسطور إااااابتساماتي 
و تهزني رياح الوجد االمعطر براءحتك
نحو االحلم بااااااالنصر المجنون أسير 
يااااااا وطني اااااااالحبيب وعشقي كلة 
طهراااااااااانية تراااااابك مقدسة شريفة
سأقاتل من أجلك باااااالحرف وااااااالدم
و اااالقلم و اااالخنجر و ااالسكيني
-- ميسون محمد شعبان وردة البنفسج --- ---------