حكاية قلم (للشاعرة::--- ميسون محمد شعبان)

حكاية قلم

استيقظت ووجدت قلمي حزينا باكيآ
لم أستطع تهدئته حاولت لساعات أن
أجعله يتقبل أن يأتي إلى اناملي التي 
عشقها لسنوات تجاوزت اعمارا واجيالا
حتى لان واستسلم وعاد إلى أحضان يدي
تاملني وأراد أن نبكي سويا فخضعت
بكيت معه ولكن استجمعنا قوانا فسطرنا
حروف عزة وشموخ وكبرياء وسط دمع حزين

الكبرياء .. أن تقول الأشياء في نصف كلمة ..
ألا تصر .. ألا تكرر ..أن لا يراك الآخر عاريا أبدا ..
أن تحمي غموضك .. كما تحمي سرك ...

لحظة الشموخ رائعة جدا يا قلمي بل قلمنا ......
ولكن إياك ان تتحول إلى لحظة غرور ......
فالمسافة بينهما قريبة جدا........والفرق بينهما
شاسع جدا ......الشموخ يرفعك إلى القمة.........
والغرور يسقطك إلى الهاوية......لإنك سوف تبتعد
عن الحقيقة والواقع كثيرا.........

أما الحياة فلن تستسلم او تخضع لأحد ....
لأنها تبتسم لك حينا.....ثم تعود لتبكيك ثانية.......
ففي طياتها يتربص بك القدر....... وما شاء الله
كان وما لم يشأ لم يكن.

لحظة شموخ
أنا من يقف الكبرياء إحتراماً لي وتصفق لي
جموع الأخلاق .. أنا من كانت عزة النفس
هواءها والإحترام ماءها وشرابها .. .. أنا من
استسلمت وخضعت لها الحياة فلم تكسرني
دروسها القاسية ولم أنحني يوماً لطلب رضاها ....
أنا الحظ الجميل لمن تعامل معي بوفاء وصدق ....
أنا في ولادتي صرخت باكيةً وثغري مبتسم
فلم أعترف بالضعف يوما ....ً.

انا من انجبتهاالحياة لتحيا بعز وشموخ
انا الأنثى التي بها تستمر الحياة بصبر
وفيها تكمن جوهرتها ...انا الصبر والجلد ...
انا الحب والحنان...انا من ينحني تحت قدميها
المستحيل لانني وبتواضع ....... فيض من عطاء .

تؤامي ..... مهما كتبت عنها .... ومهما قلت
ومهما ع السطور دونت ... فلن أفيها ماتستحق
مني ..... هي الأخت .... هي الصديقه الوفيه
هي الحبيبه القريبه مني .... هي لجروحي البلسم
ولقلبي السعادة و لروحي البسمه .. وبها انا

تؤامي 
جمال مختلف أعشقه واحبه واسكنها العين مني
وينبض قلبي فقط لاجلها فاحفظها لقلبي ياااارب
اطمئن يا قلمي فهي لن تغيب لأن حبنا معا بها نبض
---------------- وردة البنفسج --------------