حُلمى (بقلم الشاعرة ::: فريدة عاشور)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حُلمى
بقلمى :فريدة عاشور
مسجلة
بقلمى :فريدة عاشور
مسجلة
يارجلًا لم يطفىءْ جمرَ الشوق
والألم تجلّى بعيونِ العشق
واليلُٰ يعانق أحلامًا
تتسلل في غمضةِ برقٍ
تخطفُ زخّات من ضمٍّ
تتهوّر في لحظة رفقٍ
والعتمةُ تلثمُ فجرًا
وسٓحابى كاملة الودْقِ
الحبُّ كَرُوحٍ ساحرةٍ
والماضى المؤلم يسكننى
والنار تؤججها ريح
تتمادى في رشقي
يا أَصعبُ حبٍّ عايشتُ
ياموعد نجْمًا يتَوهج
في قلبى سحر من ألقٍ
في ضلعى شمس حارقة
تغْمرُني
والنبضُ كخيطٍ يتمزّقُ
ويقيّدنى
أرْتقِبُ الرحمة من حظِي
أرْتقـبُ النّور على صدقي
أنْتَظِر لقاءًا لا يقسَى
ويشُق الصبح على داري
أخطفُ منْه نزقي
يتهادى منّى لونه
يوشم قلبى ذكرى
يشرب منٰى رمقى
يحيينى في زاوية العشق
أمطاري جود في حبٰك
أوقات الأيام شريدة
أغصان الحبّ على أرضي
نبضًا لاآملك ترْويضه
في حلمٍ أجعلهُ شفقى
أشعلُهُ عطْرًا من عودى
آحلامى تبقيكٓ حبيبي
أحلامى تسقيكٓ خموري
تقذفنى بجزيرةِ عتقٍ
والصمت يؤجج نطقى
والحلم ينام على ضىِّ
يغسلنى بدموع الصدق
يتنٓغمُ في نبضٍ مغتربٍ
وأراكٓ تنام على صدرى
من ثغري لثْمًا تتذوقْ
مع إني أرغب بالعودةْ
للواقعِ المرِّ في حمقٍ
والحزن على موجٍ
يقذفنى في العمق
وبعادك يُضعفنى
ضعفى بعثرنى فيك
ضعفٌ في ليلٍ يتحدّقْ
والحلم بنومى يتعدد
وبجنونى يتشدقْ
وأظلُّ أقاوم حتّى أغرق
وأظلّ أقاوم حتّى أغرق
والألم تجلّى بعيونِ العشق
واليلُٰ يعانق أحلامًا
تتسلل في غمضةِ برقٍ
تخطفُ زخّات من ضمٍّ
تتهوّر في لحظة رفقٍ
والعتمةُ تلثمُ فجرًا
وسٓحابى كاملة الودْقِ
الحبُّ كَرُوحٍ ساحرةٍ
والماضى المؤلم يسكننى
والنار تؤججها ريح
تتمادى في رشقي
يا أَصعبُ حبٍّ عايشتُ
ياموعد نجْمًا يتَوهج
في قلبى سحر من ألقٍ
في ضلعى شمس حارقة
تغْمرُني
والنبضُ كخيطٍ يتمزّقُ
ويقيّدنى
أرْتقِبُ الرحمة من حظِي
أرْتقـبُ النّور على صدقي
أنْتَظِر لقاءًا لا يقسَى
ويشُق الصبح على داري
أخطفُ منْه نزقي
يتهادى منّى لونه
يوشم قلبى ذكرى
يشرب منٰى رمقى
يحيينى في زاوية العشق
أمطاري جود في حبٰك
أوقات الأيام شريدة
أغصان الحبّ على أرضي
نبضًا لاآملك ترْويضه
في حلمٍ أجعلهُ شفقى
أشعلُهُ عطْرًا من عودى
آحلامى تبقيكٓ حبيبي
أحلامى تسقيكٓ خموري
تقذفنى بجزيرةِ عتقٍ
والصمت يؤجج نطقى
والحلم ينام على ضىِّ
يغسلنى بدموع الصدق
يتنٓغمُ في نبضٍ مغتربٍ
وأراكٓ تنام على صدرى
من ثغري لثْمًا تتذوقْ
مع إني أرغب بالعودةْ
للواقعِ المرِّ في حمقٍ
والحزن على موجٍ
يقذفنى في العمق
وبعادك يُضعفنى
ضعفى بعثرنى فيك
ضعفٌ في ليلٍ يتحدّقْ
والحلم بنومى يتعدد
وبجنونى يتشدقْ
وأظلُّ أقاوم حتّى أغرق
وأظلّ أقاوم حتّى أغرق
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |