زياره خاطفه ........ سبأ اليمن
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
زياره خاطفه ........
-----------------------
في زقاق ضيق في احدى حواري مدينه جبليه عيناه تجولان هنا وهناك ويداه تلتمسان جدار منازل قديمه مرصوصه باحجار متنوعه وباشكال مختلفه تعطي انطباعا جميلا لكل من رأها ....كيف لهذه المنازل ان تصمد كل هذه السنوات
دق بيديه على احدى المنازل طالبا منهم الدخول وراغبا منه معرفه ماتحتويه تلك المنازل .....وبترحاب كبير كما هي عادت الشعب اليمني ادخله منزله ونادى بصوته على اهل منزله بالابتعاد عن الطريق والافساح للضيف بالدخول......
فتح الباب الخشبي واصدر صوتا جعل الرجل يتنهد بعمق تذكر بها صوت باب منزل جده في ريف مدينتهم ....... دخل ووقعت عيناه بنهايه الممر باب صغير سال صاحب المنزل .......هل هذه غرفه هنا ......ضحك صاحب المنزل ..كلا هنا كنا نضع الماشيه قبل سنوات مرت لكن الان نضع فيها الحطب ... درجات سلم المنزل مرصوصه باحجار بشكل متقن صعد الي الطابق الاول ليجد بها مساحه لاباس بها ثلاث غرف كانت هناك....كل غرفه لها طابع مميز فاحداها كبيره وعلت الزخارف والنقوش جدرانها وشبابيك خشبيه محفوره بها نقوش جميله وارفف محفوره ومزينه الاطراف حولها وبداخلها كتب قديمه قيمه .......
وغطت مساحات الغرفه بافرش قديمه وانيقه تعطيك طابع اليمن القديم ويرجع بك الزمن الى الوراء ... واخرى صغيره وبها شبابيك منخفضه ......واخرى طويله غطت ارضيتها بقماش مصنوع شعر الاغنام مجرد الدوس عليه تشعر بوخزها بين قدميك واربعه شبابيك صغيره علت بها النقوش وزينت ......كانت عيناه تدوران حول المكان وكاميرته متعطشه للمزيدوكان يجول من غرفه الى اخرى
ومن طابق لااخر ........
وفي الطابق الثالث دخل المطبخ مكان فسيح به موقد للحطب لتحضير الطعام واخر دائري يستعمل للخبز ويعلوه فوهه للسقف لخروج الدخان وعلى ارضيته صخره مسطحه تستخدم للطحن وعلى زاويه المطبخ درجات سلم الى مكان يوضع به الحطب .. . فتحات صغيره علت الجدران لتعطي تهويه جيده .......وشبابيك خشبيه تطل منها الى الخارج نحو حديقه المنزل .....
تابع مشواره والي السطح علا باقدامه وانخفاض لراسه كلما مر من اي باب لصغر حجمها......
كان المنظر من هناك بديعا اخفض كامرته وتنفس بعمق هواء نقيا محملا بعبير من نسمات داعبت وجهه .....مناظر خلابه وجبال زينت بالاشجار لتعطي بهاء وجمالا لايضاهى.......
خرج من ذلك المنزل شاكر حسن ضيافه صاحبه بعد ان اكل من طعامه .......وقت قصير بات هناك ..... لايدري هل هو في واقع ام بداخل صوره جميله حملت من الجمال الشي الذي لايوصف صوره ابدع رسمها في نسج التفاصيل حوله .......ومازال يجول وعيناه راغبه بالمزيد......
-----------------------
في زقاق ضيق في احدى حواري مدينه جبليه عيناه تجولان هنا وهناك ويداه تلتمسان جدار منازل قديمه مرصوصه باحجار متنوعه وباشكال مختلفه تعطي انطباعا جميلا لكل من رأها ....كيف لهذه المنازل ان تصمد كل هذه السنوات
دق بيديه على احدى المنازل طالبا منهم الدخول وراغبا منه معرفه ماتحتويه تلك المنازل .....وبترحاب كبير كما هي عادت الشعب اليمني ادخله منزله ونادى بصوته على اهل منزله بالابتعاد عن الطريق والافساح للضيف بالدخول......
فتح الباب الخشبي واصدر صوتا جعل الرجل يتنهد بعمق تذكر بها صوت باب منزل جده في ريف مدينتهم ....... دخل ووقعت عيناه بنهايه الممر باب صغير سال صاحب المنزل .......هل هذه غرفه هنا ......ضحك صاحب المنزل ..كلا هنا كنا نضع الماشيه قبل سنوات مرت لكن الان نضع فيها الحطب ... درجات سلم المنزل مرصوصه باحجار بشكل متقن صعد الي الطابق الاول ليجد بها مساحه لاباس بها ثلاث غرف كانت هناك....كل غرفه لها طابع مميز فاحداها كبيره وعلت الزخارف والنقوش جدرانها وشبابيك خشبيه محفوره بها نقوش جميله وارفف محفوره ومزينه الاطراف حولها وبداخلها كتب قديمه قيمه .......
وغطت مساحات الغرفه بافرش قديمه وانيقه تعطيك طابع اليمن القديم ويرجع بك الزمن الى الوراء ... واخرى صغيره وبها شبابيك منخفضه ......واخرى طويله غطت ارضيتها بقماش مصنوع شعر الاغنام مجرد الدوس عليه تشعر بوخزها بين قدميك واربعه شبابيك صغيره علت بها النقوش وزينت ......كانت عيناه تدوران حول المكان وكاميرته متعطشه للمزيدوكان يجول من غرفه الى اخرى
ومن طابق لااخر ........
وفي الطابق الثالث دخل المطبخ مكان فسيح به موقد للحطب لتحضير الطعام واخر دائري يستعمل للخبز ويعلوه فوهه للسقف لخروج الدخان وعلى ارضيته صخره مسطحه تستخدم للطحن وعلى زاويه المطبخ درجات سلم الى مكان يوضع به الحطب .. . فتحات صغيره علت الجدران لتعطي تهويه جيده .......وشبابيك خشبيه تطل منها الى الخارج نحو حديقه المنزل .....
تابع مشواره والي السطح علا باقدامه وانخفاض لراسه كلما مر من اي باب لصغر حجمها......
كان المنظر من هناك بديعا اخفض كامرته وتنفس بعمق هواء نقيا محملا بعبير من نسمات داعبت وجهه .....مناظر خلابه وجبال زينت بالاشجار لتعطي بهاء وجمالا لايضاهى.......
خرج من ذلك المنزل شاكر حسن ضيافه صاحبه بعد ان اكل من طعامه .......وقت قصير بات هناك ..... لايدري هل هو في واقع ام بداخل صوره جميله حملت من الجمال الشي الذي لايوصف صوره ابدع رسمها في نسج التفاصيل حوله .......ومازال يجول وعيناه راغبه بالمزيد......
سبأ اليمن
| نسخ الرابط | |
| نسخ للمواقع |
0 التعليقات
