رميت حملي على الخالق / للشاعرة القديرة : رضا عبدالوهاب ؛؛؛؛؛؛؛؛؛

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رميت حملي على الخالق
وقلت أمشى ف بلاده أسير
وعمر ماكان البعاد فارق
أنا عايش معاكم أسير
برَاحكم ضاق وخانقنا
ودايما ماشي عكس السير
ومُتنا فيكِ بالراحة ولا راحة
ولا عدلتي فى التفكير
لا طبطتى على اكتافي
ولا حاولتِ فى التدبير
وسيبناكِ على عيونَّا
وسيبتينا ,,,,ولا تأثير
وودعناك ,,,,بدموعنا
وخفنا توحشينا كتير
رجعنالك فى غمضة عين
وكان سره معاه ف البير
وكان البير علينا أحن من حُضنك
فخبَّانا ف ربوع اليم والتخدير
ونسَّانا سنين الذل والقسوة
وخدنا فى لحظة للآخرة بلا تحذير
وكان أصعب مافى اللحظة ييجى بكرة
ولا نشوفك ونتفارق ولاشوفنا ف قربك خير
وكنا فيها بنقاوح بنتحايل على اللقمة
تشبَّعنا وع الهدمة تستُرنا من عيون الغير
فعشناكِ كما الأغراب بلا مأوى ولا متوى
وهانونا وباعونا ومُتنا فيك بكل ضمير
25/9/2016
#الشاعرة_رضاعبدالوهاب

التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016