★ سفير السلام ★بقلم- سيراج الدين اليازجي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
★ سفير السلام ★
 |
★ سفير السلام ★بقلم- سيراج الدين اليازجي |
( ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين )
لما مات في ارضنا العدل واستتب الجور وٱنعدمت القيم غدونا نبحث عن السلام مذ حرب صفين المشؤومة الى اليوم ...
حيث خسرت البشرية في طريق الحياة الكثير من المقومات الإنسانية ....
مع من كان عُدوانيًّا بطبعه،لايعرف إِلى السلام سبيلا يهدي اليه لأن البيئة التي نشأ فيها هي بئة حاضنة للعدوانية نشأت مع نشأته وفيها ترعرع وتربى وبالتالي يصبح عدواني بطبعه وذلك هو منطق الاشياء فهو لم يتعلم معاني التعايش السلمي ولا السلام والناس شركاء في الگلإ والماء أي اننا جميعنا شركاء في الحياة دون النظر الى اللون او العرق او الدين …؟
عندما يتعلم في المدرسة تاريخ بلاده ان اجداده قتلوا بالقنبلة النووية ملايين الناس
واستعبدوا اقوامًا أخر وان الشمس تشرق وتغيب على ملك لهم وهم سادة العالم والباقي سدنة هل يتعلم هنا معاني السلام لابل يعرف فقط منطق القوة وما نحن فيه دليلي على ذلگ .
واما من يتربى وينشأ في بئة سليمة اسمها وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم
عند الله اتقاكم) أي (شعب ) + ( تعارف ) = السلام..؟ فعامل التقوى هو ميزان القوة والرّدع عند المؤمن بقانون الله،فهو مفتاح السلام وتراه يصلي للسلام خمس مرات في اليوم،هو وحده يعرف معنا السلام هو وحده من يترفع عن بسط اليد ليقتل اخاه في الإنسانية (لئن بسطت يدك الي لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لأقتلك اني اخاف الله رب العالمين ) وإن كلمة واحدة من اخ اذهبت الغضب لمن يعقل ( يا ابن امي لاتأخذ بلحيتي ) أذهبت عن موسى الغضب
فبعدًا بين مدرستين مدرسة العنف ومدرسة اللاعنف فالربيع عند حلوله تراه يوزع ازهاره وشذاه على سائر المعمورة دون ان يوقفه لون او دين مؤمن او گافر
أ.سراج
المانيا مساء ٢٠١٦/٠٣/٢٨
ملاحظة
قرات صباح اليوم تعذر الشاعر خالد الشيخ كممثل للسلام لعدم وجود جواز سفر فهو لايستطيع ان يحضر لقاء له في تونس تحت عنوان (سفراء السلام)
حيث خسرت البشرية في طريق الحياة الكثير من المقومات الإنسانية ....
مع من كان عُدوانيًّا بطبعه،لايعرف إِلى السلام سبيلا يهدي اليه لأن البيئة التي نشأ فيها هي بئة حاضنة للعدوانية نشأت مع نشأته وفيها ترعرع وتربى وبالتالي يصبح عدواني بطبعه وذلك هو منطق الاشياء فهو لم يتعلم معاني التعايش السلمي ولا السلام والناس شركاء في الگلإ والماء أي اننا جميعنا شركاء في الحياة دون النظر الى اللون او العرق او الدين …؟
عندما يتعلم في المدرسة تاريخ بلاده ان اجداده قتلوا بالقنبلة النووية ملايين الناس
واستعبدوا اقوامًا أخر وان الشمس تشرق وتغيب على ملك لهم وهم سادة العالم والباقي سدنة هل يتعلم هنا معاني السلام لابل يعرف فقط منطق القوة وما نحن فيه دليلي على ذلگ .
واما من يتربى وينشأ في بئة سليمة اسمها وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم
عند الله اتقاكم) أي (شعب ) + ( تعارف ) = السلام..؟ فعامل التقوى هو ميزان القوة والرّدع عند المؤمن بقانون الله،فهو مفتاح السلام وتراه يصلي للسلام خمس مرات في اليوم،هو وحده يعرف معنا السلام هو وحده من يترفع عن بسط اليد ليقتل اخاه في الإنسانية (لئن بسطت يدك الي لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لأقتلك اني اخاف الله رب العالمين ) وإن كلمة واحدة من اخ اذهبت الغضب لمن يعقل ( يا ابن امي لاتأخذ بلحيتي ) أذهبت عن موسى الغضب
فبعدًا بين مدرستين مدرسة العنف ومدرسة اللاعنف فالربيع عند حلوله تراه يوزع ازهاره وشذاه على سائر المعمورة دون ان يوقفه لون او دين مؤمن او گافر
أ.سراج
المانيا مساء ٢٠١٦/٠٣/٢٨
ملاحظة
قرات صباح اليوم تعذر الشاعر خالد الشيخ كممثل للسلام لعدم وجود جواز سفر فهو لايستطيع ان يحضر لقاء له في تونس تحت عنوان (سفراء السلام)
| نسخ الرابط | |
| نسخ للمواقع |
0 التعليقات
