الحب حين نخترعه (بقلم الأديبة القديرة :: جليلة مفتوح)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحب حين نخترعه (بقلم الأديبة القديرة :: جليلة مفتوح) |
الحب حين نخترعه و نصدقه فرحين ,ثم نبكيه راحلا .
يحب بعضنا شخصا سواء رجلا أو امرأة ,تعريه المواقف و يسقط من كل الجوانب حتى الإنساني منها .لكن نبكي بمرارة انهيار ما بدا صرحا شامخا بنيناه بأنبل طاقاتنا .لا نبكي في النهاية الشخص نفسه ,لكن نبكي الحلم الذي اخترعناه و أدمناه .
_أما الشخص نفسه لو نظرنا إليه من زاوية الأقوياء ,لرأينا حاويا فاشلا من مسوخ الأر ض ,يدب مسكينا فارغ الصدر مغبر القلب ,ليس لديه ما يعطيه إلا ثعابينه .
_ قد لا يستحق إلا تحية الله مجبرين لو ينتمي إلى معارفنا .
الحب الخائب هذا ,المبني على نصب طرف على آخر لمصلحة ما و لو للتسلية .هذا الأفيون الذي نخدر به أرواحنا...إلى أن نلتقي ما هو أعظم من الحب العادي ,المودة و الرحمة بالرغبة الفطرية .
العشق النادر الذي يليق ببطولة القلوب ,بغض النظر عن الزمان و المكان و أشرس الفوارق .
_السماء نفسها لا تعترف إلا بنبض الضمائر _ .
يحب بعضنا شخصا سواء رجلا أو امرأة ,تعريه المواقف و يسقط من كل الجوانب حتى الإنساني منها .لكن نبكي بمرارة انهيار ما بدا صرحا شامخا بنيناه بأنبل طاقاتنا .لا نبكي في النهاية الشخص نفسه ,لكن نبكي الحلم الذي اخترعناه و أدمناه .
_أما الشخص نفسه لو نظرنا إليه من زاوية الأقوياء ,لرأينا حاويا فاشلا من مسوخ الأر ض ,يدب مسكينا فارغ الصدر مغبر القلب ,ليس لديه ما يعطيه إلا ثعابينه .
_ قد لا يستحق إلا تحية الله مجبرين لو ينتمي إلى معارفنا .
الحب الخائب هذا ,المبني على نصب طرف على آخر لمصلحة ما و لو للتسلية .هذا الأفيون الذي نخدر به أرواحنا...إلى أن نلتقي ما هو أعظم من الحب العادي ,المودة و الرحمة بالرغبة الفطرية .
العشق النادر الذي يليق ببطولة القلوب ,بغض النظر عن الزمان و المكان و أشرس الفوارق .
_السماء نفسها لا تعترف إلا بنبض الضمائر _ .
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |