جَوَابٌ عَفْوِي / للشاعرة نجيبة ارهوني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جَوَابٌ عَفْوِي / للشاعرة نجيبة ارهوني |
جَوَابٌ عَفْوِي
سَأَلَهَا مَنْ تَكُون؟.
قَالَتُْ لَهُ :اتْرُكْنِي
ﻻَ تُحْرِجْنِي
وَ ﻻَ تُسِيءْ بِيََََ الظّنُون
أَنَا مَنْ عَاهَدَتِ الزَّمَان
وَلِعْهْدِهِ لَنْ تَخُون
أَنَا بَسْمَةٌ سَاحِرَةٌ
ذُبِحَتْ عَلَى أَعْتَابِ الظِّل
وَ غُسِّلَتْ بِدَمْعِ العُيُون
أَنَا زَهْرَةٌ ذَبِلَتْ قَبْلَ أَوَانِهَا
وَخَرِيرُ المِيَاهِ فِي أُذُنَيْهَا
يَبْكِي حَظَّهَا المَشْؤُوم
أنَا مَنْ تَاهَتْ فِي دُرُوبِ الحَيَاة
تَبْحَثُ عَنْ صَدْرٍ حَنُون
أَنَا سَطْرٌ فِي قَصِيدَة
شَاعِرٌ مَجْنُون
رَثاَنِي دُونَ أَنْ يَدْرِي
وَ دُونَ أَنْ يَعْرِف
مَا فِي القَلْبِ مَدْفُون
أَنَا بَلْسَمٌ لِكُلِّ قَلْبٍ
وَقَلْبِى بِطَعَنَاتِ الخَنَاجِرِ
مَكْلُوم
أَنَا مَنْ تَسْهَرُ اللَّيَالِي
عَطْشَانَةٌ
وَالمَاءُ الزُّﻻَل ُ
عَلَى جَنَبَاتِهَا يَحُوم
نجيبة ارهوني
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |