وعلى مافات / للرائعة جليلة خليفة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


وعلى مافات / للرائعة جليلة خليفة

وعلى مافات من النادمين
أعماني دمع أيام
ولم تعمني أنهار
بملح السنين
عشق بنار ندم
غزا الحنايا واستقر
بقلب حر مكين
ألقي بالذات في
بحر الخطايا
أم أموت غدرا
بوجع الأنين
لم تكن لي كما
عاهدتني ذلك
الصادق والأمين
لم وأدت جهالة
براعم ورودي
بقفر النادمين
لم أحرقتني ولم
أزرع ببرك إلا
خضرة القانتين
لم أدخلتني برك
الدجل لأستحم
بطقوس التوابين
أعماني بكاء
على قبرك بمر
القهر الدفين
هل أترك يدي
ليقودها رعاع
دربي والعابرين
أكمل تخبطي
بعشوائية و
حيرة القانعين
هل أموت جنب
جثمانك الخادع
بألوان الطوافين
دمعي لن يجف
فقد مت قبلك
بطعن الظالمين
كان خنجرك آخر
ما غرس بعمقي
وأهديته النياشين
كان صقيعك آخر
من أوقف داخلي
موج البراكين
كنت خاتمة
مأساتي و الأول
بحلقة الراجمين
أدخل اليوم أرضا
للأغراب فلن أكون
أبدا من الآمنين
جليلة مفتوح
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016