قُلْ لِي كَيْفَكَ - بقلم / فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قُلْ لِي كَيْفَكَ
لِمَا تَرَكْتَ هُنَا طَيْفَكَ
رُغم غِيَابُكَ أَنْتَ مَعِي
بِصَمْتٍ تَقُومُ بِسَمْعِي
هَلْ لَكَ أَنْ تَرْجِعَ لِي
لِأَنَّك تَعْلَمُ أَنَّكَ عَلَّيَا غَالِي
أَخَافُ مِنْ الجُنُونْ
أَتَكَلَّمُ مَعَ طَيْفِكَ بِكَلَامٍ لَيْسَ ب مَوْزُونْ
أَرَاكَ فِي مَرْأَتِي
اِنْبَهر اِنْدَهش وَمَاذَا سَيَكُونُ آلَاتِي
اِذْهَبْ وَحِيدَةٌ فِي الشَّارِعِ
وَظِلُّكَ وَرَائِي مُسْتَعِدٌّ لِدِفَاعٍ
صَوَّتَ أَنْفَاسُكَ يخْتَرَقُ اذَانِي
أُرِيدُ أَنْ أَجِدَكَ فَأَنْتَ أَمَانِي
لَكِنَّكَ قَرَّرْتَ الاِخْتِفَاءْ
وَمُرَاقَبَتِي مِنْ بَعِيدٍ لَكِنَّكَ متمسكًا بِالاِعْتِنَاءِ
نَعَمْ تَعْتَنِي بِي بِاِهْتِمَامِكَ المَخْفِيِّ
الَّذِي يَطْرُدُ مِنْ قَلْبَيْ خَوْفِي
فِ لِتَعْلَمْ أَنَّي لَنْ أَفْقَدَ الأَمَلْ
سِ أَجْدِكَ وَاُنْظُرْ لَ عَيَّنَاكَ نَعَمْ وَأَجَلْ
فَتَعْلَمْ أَنَّي اِمْرَأَةٌ لَا تهوی الصَّمْتْ
بَلْ صَوْتُكَ يَجْعَلُ حَيْرَتِي تُعْلِنُ المَوْتْ
فاطمة الحرة
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |