حب الرسول / للشاعِر يُوسُف الحَمْلَهْ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حَبّ الرَّسُولُ بِاِتِّبَاعِ سُنَتِهِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اَللَّهُمَّ آعْنِي عَلَى ِ طَاعتَه ِ
حَتَّى أَنَالُ بِفَخْرِ شَفَاعَتِهِ
وَاَجْمَعْنِي بِهِ عَلَى حَوْضِهِ
وَبَلِّغْ قَنَاعَتِي حُدُودَ قَنَاعَتِهِ
لَمْ أُعَاصِرْهُ وَلَكِنَّنِي أَرَاهُ
كُلَّمَا بَحَثَتْ فِي سُنَتِهِ
فَيَبُثُّ فِي يَقِينٍ يَقِينِي
فَيَنْتَفِضُ القَلْبُ مِنْ غَفْلَتِهِ
فَأَجْدِنِي هَادِئٌ فِي بَيْتِي
مُحِبًّا لِأَهْلِي وَوَطَنِي وَعِزَتِهِ
هَكَذَا حَبّ رَسُولُ اللهِ
جَامَعَ الخَيْرُ مُنْذُ وِلَادَتِهِ
يُولَدُ الطِّفْلُ عَلَى حُبِّهِ
وَيَمُوتُ الشَّيْخُ عَلَى رِسَالَتِهِ
نَبِيُّ الهُدَى نَبِيُّ الرَّحْمَةِ
نَبِيُّ السَّمَاحَةِ فِي قُوَّتِهِ
اِخْتَارَ الأَصْعَبَ فَجُمَعٌ الحَطَبُ
وَضَرَبَ المَثَلُ فِي مُشَارَكَتِهِ
وَأُمْتُطِيَ الحُبُّ فِي رِحْلَتِهِ
وَاُنْتُهِجَ اللِّينُ فِي حِكْمَتِهِ
نَبِيُّ اللهِ إِذَا مَا تَبَسَّمَ
وُلِدَ الضِّيَاءُ فِي وَسَامَتِهِ
فَتَرَكَ نُورَهُ لِمَنْ أُرَادُ
وَمِنْ يُرْغَبُ حَظِيَ بِرُؤْيَتِهِ
وَمِنْ يَعْزُفُ عَنْ نُورِهِ
فَقَدْ فَقَأَ بِيَدَيْهِ بَصِيرَتَهِ
فَاَللَّهُمَّ بَلَغَنَا مُبَلِّغَ صِدْقٍ
وَأَنْعِمْ عَلَيْنَا بِالفِرْدَوْسُ رِفْقَتِهِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حَبّ الرَّسُولُ بِاِتِّبَاعِ سُنَتِهِ
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ يُوسُفُ الحَمْلهْ
٢٩/١/٢٠١٦
ْ
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |