إستعار دموع / سلوى على محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إستعرتْ أدمعُ الكلامِ
عندَ جفونِ مآقينا.
تبخرتْ تصاعدتْ
بلغتْ فضاءاتَ أمانينا.
سحاباتُ الوجومِ
غطتْ حاضرنا وماضينا.
ثارتْ مشاعرنا
استصرختْ البكمَ فينا.
تكثفتْ السحاباتُ
و أمطرتْ
زخاتً تَرْوى جَفا
كادَ مِنَ الوجودِ يمحينا.
انبتتْ أيكاتَ خضرِ
من سعيرِ الجورِ تحمينا.
وعادَ الدمعُ يجري
عندَ شطآنِ مآقينا.
ومازالَ الدمعُ
رغمَ الرواءِ يؤذينا.
وما زالتْ آلامنا
تشدو
بين الحينِ والحينا.
ويبقى رضا اللهِ
إذا ما شاءَ يرضينا.
ف الغيثُ إذا ما لامسَ
الجدبَ حتماً سيرويهِ ويروينا.
بقلمي
سلوى علي محمد
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |