عذراً ياااااااااسادة / بقلم - فاطمة فتحى غوينم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

عذراً ياااااااااسادة / بقلم - فاطمة فتحى غوينم


عذراً ياااااااااسادة 
( ربنا يشفيكم من هذا الداء أيها الحاقدون ) 
الحقد داء دفين ليس يحمله.. ..إلا جهول ملـيء النفس بالعلل
الحقد حمل ثقيل يتعب حامله؛ إذ تشقى به نفسه، ويفسد به فكره، وينشغل به باله، ويكثر به همه وغمه. ومن عجبٍ أن الجاهل الأحمق يظل يحمل هذا الحمل الخبيث حتى يشفي حقده بالأنتقام ممن حقد عليه.
إن الحقد في نفوس الحاقدين يأكل كثيراً من فضائل هذه النفوس فيربو على حسابها.
إذا نظرنا إلى الحقد وجدناه يتألف من: بغض شديد، ورغبة في الأنتقام مضمرة في نفس الحاقد حتى يحين وقت النيل ممن حقد عليه.فالحقد إذاً هو إضمار العداوة في القلب والتربص لفرصة الأنتفام ممن حقد عليه.
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016