غَرِيبٌ أَنَا - بقلم / فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
غَرِيبٌ أَنَا بَعِيدًا عَنْكُمْ
وَالقَلْبُ يَحِنُّ لِ وُجُودِكُمْ
وَ أَه أَحَاسِيسُ صَعْبَة
أَنَّي فِي أَرْضِ الغُرْبَة
مَلَلٌ لِ كُلِّ ايَامِي اِحْتَلّْ
شُعُورٌ يَنْزِفُ قَلْبِي يقْتَلْ
أَنَا لَا أُرِيدُ أَنْ أَظَلَّ هُنَا
فِي مَكَانٍ أَعِيشُ فِيهِ فَقَطْ أَنَا
اِشْتَقْتُ لِلأَحْبَابْ
وَلكُلِّ الأَهْلُ وَ الأَصْحَابْ
اِشْتَقْتُ أَنْ أَسْتَنْشِقَ هَوَاءَ بِلَادِي.
فَ الحَالُ هَذَا لَيْسَ ب عَادَي
دَرْبِي أَمْشِي فِيهِ أَنَا وَظَلِّي
فَ يَارَبِّ اَِقْبَلْ دُعَائِي حِينَ أُصَلِّي
وَأَبْعَدَنِي عَنْ هَذَا المَكَانْ
مَهْمَا تَجَوَّلَتْ فِيهِ لَا يَمْحُوا مِنْ قَلْبَيْ الأَحْزَانْ
مَهْمَا رَأَيْتُ فِيهِ الجمالْ
لَا أَجِدُّ فِيهِ هنايا كَمَا سَمِعَتمْ عَنْهِ الاقْوَالْ
نَظْرَتُ آُمِّي عَنْ العَالَمِ تُغَنِّيَنِي
امَّا هُنَا حَيَاةٌ بِدُونِ مَشَاعِرَ لَا تَعْنِينِي
قَلَقُ أَبِي وَهُوَ يَنْظُرُ إليَّا
يَهُزُّ كَيَانِي حتی تَدْمَعُ عَيْناَياَ
شَقَاوَتِي مَعَ إِخْوَتُي كَمْ كانَتْ مُسَلِيَّة
وَ طيْبُوبتُهُم حُلْوَةٌ بَلْ عَسَلِيَّة
اِشْتَاقَتْ للِْكُلّْ
وَ يَا لَيْتَنِي أَجِدُ ل اشْتِيَاقِهِمْ حَلّْ
فاطمة الحرة
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |