على ذكر ِ ليلى _ قصيدة بقلم/ ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
على ذكر ِ ليلى يثورُ فُؤادي
وتجري دموعي كسيل ٍ بوادي
ويخفقُ صدري وتخرجُ آهي
ويغشى عُيوني شديدُ السواد ِ
فأسندُ خَدّي على حُضن ِ كَفّي
حنيني يجورُ وشوقي يُعادي
وبينَ الزوايا يراوحُ طيفٌ
من الأمس ِ يأتي لحُزني يُنادي
تُجاهدُ عيني لتبقيه ِ فيها
ويهربُ منها عصيَّ القياد ِ
أحسُّ اللهيبَ يشبُّ بجسمي
فأغدو رماداً ذوى في رَماد ِ
وبعضي يُفارقُ بعضي إليه ِ
لأبقى وحيداً يتيمَ الوداد ِ
أقلِّبُ عُمري أفتِّشُ فيه ِ
عساني سألقى بقايا مُرادي
إذا قيلَ ليلى تئنُّ ضُلوعي
يضيعُ اتّزاني وكلُّ سَدادي
ويُصبحُ فكري شريداً طريداً
يتوهُ وليسَ هُنالكَ هادي
أيا حُبَ ليلى أقمتَ بقلبي
وكنتَ الأماني عليكَ اعتمادي
أليلى تَغيبُ وأنتَ مُقيمٌ
ألستَ تُريدُ كليلى بُعادي
لماذا تظلُّ وليدَ الجراح ِ
تزيدُ عذابي وتبقي سُهادي
إذا قيلَ ليلىى أعاودُ حُزني
وفيه ِ طريقي وفيه ِ انقيادي
ألستَ ستهجرُ يوماً حياتي
فلا منكَ صوتٌ بصدري يُنادي
ولو قيلَ ليلى سيُغلَقُ سمعي
وتذوي الحروفُ ويسكتُ حادي
وتجري دموعي كسيل ٍ بوادي
ويخفقُ صدري وتخرجُ آهي
ويغشى عُيوني شديدُ السواد ِ
فأسندُ خَدّي على حُضن ِ كَفّي
حنيني يجورُ وشوقي يُعادي
وبينَ الزوايا يراوحُ طيفٌ
من الأمس ِ يأتي لحُزني يُنادي
تُجاهدُ عيني لتبقيه ِ فيها
ويهربُ منها عصيَّ القياد ِ
أحسُّ اللهيبَ يشبُّ بجسمي
فأغدو رماداً ذوى في رَماد ِ
وبعضي يُفارقُ بعضي إليه ِ
لأبقى وحيداً يتيمَ الوداد ِ
أقلِّبُ عُمري أفتِّشُ فيه ِ
عساني سألقى بقايا مُرادي
إذا قيلَ ليلى تئنُّ ضُلوعي
يضيعُ اتّزاني وكلُّ سَدادي
ويُصبحُ فكري شريداً طريداً
يتوهُ وليسَ هُنالكَ هادي
أيا حُبَ ليلى أقمتَ بقلبي
وكنتَ الأماني عليكَ اعتمادي
أليلى تَغيبُ وأنتَ مُقيمٌ
ألستَ تُريدُ كليلى بُعادي
لماذا تظلُّ وليدَ الجراح ِ
تزيدُ عذابي وتبقي سُهادي
إذا قيلَ ليلىى أعاودُ حُزني
وفيه ِ طريقي وفيه ِ انقيادي
ألستَ ستهجرُ يوماً حياتي
فلا منكَ صوتٌ بصدري يُنادي
ولو قيلَ ليلى سيُغلَقُ سمعي
وتذوي الحروفُ ويسكتُ حادي
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |