جريدة أحلام الناس_على نوافذ الأمنيات_بقلم/ أحمد بيومي

سيدتى ..على نوافذ الامنيات .
.اراك دائما حلما صعب المنال .
.لهذا اكتبك حلما ..بدون انفعال ..
وانام كل ليله لالقاك تشاركينى الوساده ..
..اتنفسك مع نسمات الليل ..
وانتظر بزوغ الشمس من مقلتيك..كما هى العاده ..
ولكن برد الشتاء يغرينى..ان احتضن منك الجسد الليله..
فتكون معجزه الجلد على الجلد ..والخد على الخد ..
فنولد من جديد ..جسدان فى روح واحده..
فهناك تمرد شهى فى عينيك..
وفتنه لا تقاوم فى شفتيك..
تغرينى و تسلبنى الاراده..
و تشعرنى ايضا بالسعاده ..
ولكن وقبل ان ألتقم شفتيك..
اسالك.. هل القبله بيننا تكون انحدارا..
ام ارتقاء.. احترافا.. ام ارتواء..؟
وهل يجوز فعلا ان اكون لك من البرد الرداء..
وهل هذه حاله عشق دائمه..ام مجرد وسوسات الشتاء..؟
وهل الاحلام تحتاج لجواز سفر ..او شهاده..او دعاء ..؟
ام ان الحلم مجانى ..فاحلم انا بك قريبه منى بلا انتهاء ..
احلم كيفما اشاء..
وهل هذا الذى اكتب به قصائدى حبر القلم فعلا..
ام شريان قلبى تمزق وهذه بعض الدماء..؟
وهل هناك جدوى فعلا من الكتابه ..؟
ولماذا انتى من اكتب لها من دون النساء..؟
هل لانك الوحيده القادره على فك الطلاسم والرموز ..
ومعرفه سحر الحرف والانتقاء..
والتفريق بين كلمات المدح والهجاء..
اجيبى سيدتى.. فقد التبس الامر على رجاء..
واشعر بالدوار .. فارى الارض تعانق الان السماء ..
تغريده عشق ..احمد بيومى ..